صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لبنت وادوها (الطير)

116

الوخز بالحبر
عبد الله التمادي

لبنت وادوها (الطير)

*حاولنا تفادي الكتابة عن مباراة المنتخب وتعادله المحبط مع حنوب افريقيا وتدحرحه للمركز الثالث في المجموعة في رمشة عين ولكن للاسف يجب علي الاعلام ان مبصرا ويضع الحقائق امام الجماهيرا بدلا من التصفيق للخرمجة التي يعيشها مسذولي المنتخب
*اعني بمسئولي المنتخب لجنة المنتخبات ومن اوكلت لهم مهمة الاختيار لكلية المنتخبات تحديدا
* نعم هنالك خلل واضح وقديم جدا وكلن للاسف من اتى بعدهم سلروا علي ذات نهج الخرمجة
* نعود للمباراة الكارثة والتي يمكن القول بانها احبطت كل الرياضيين عندنا قبل المنتخب التعادل في اخر الثواني بخطا فادح وواضح استرك فيه الجميع لاعبين وجهاز فني وقبلهم اللجنة الكارثة
* نعم الاخطاء واردة في كرة القدم وهذا امر عادي
* لكن ان تتمررر الاخطاء وبالكربون بالتاكيد هنالك خلل فني واداري متراكم
* الخطا الذي وقع فيه الحارس ابو عشرين مكرر ومعاد هي نفس الاخطاء التي كلفتنا نقاط غالية امام توغو
* اخطاء توكد ان ابوعشرين لايستفيد ولايتعظ
* ناهيك عن ابو عشرين والذي اصبح خميرة عكننة للرياضيين سواء مع ناديه او المنتخب فالمسذوليك يتحملهادمن اختاره اصلا لمنتخب في هذا التوقيت الحساس والمهم وكان حواء العلال عقرت من حراس المرمي
* المسئوليك لايتحملها ابو عشرين وحده الجميع مخطئ خاصة اللجنة التي اختارته
* وخز اخير
* نعم اخطا ابوعشرين في الخروج الخاطئ وهذه ليست المرة الاولي وبالتالي العتب علي من اختاروه
* اصابات الحارس محمد المصطفى وخروجه الاضطراري اصبح مكرر وعواقبه وخيمة يدفع ثمنها المنتخب
* في مباراة توغو تكرر ذات السيناريو خرج المصطفى مصابا ويخلفه ابو عشرين مصيبا ومحبطا
* نعم كان العشم كبير في ان يحافظ المنتخب علي الصدارة لكن للاسف كانت كنية الاحباط اكبر
* نسال الجهاز الفني اين منجد واحمد بيتر؟
* كيف يلذغ ابياه ومعاونوه من الجحر مرتين؟
* رغم كمية الاحباط لكن لازال العشم والطموح موجود وامام المنتخب ٤ مباريات لتحقيق الحلم ولكن فيزحالة نعالجة الاخطاء الادارية والفنية
* واخيرا
* بعد ما لبنت ادوها (الطير)
*
*

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Abu Hamdi يقول

    المشكلة في السودان ان فنيي و اداريي المنتخب دائما ينظرون للمنتخب بمنظار الهلال و المريخ و محاولة الموازنة على حساب مواهب جيدة خارج الفريقين.
    المشكلة الثانية و المزمنة هو اننا شعب يبطرنا النصر لدرجة نسيان اي خطر او تحدي امامنا.
    المشكلة الثالثة هو اننا نقدم كل ما عندنا امام الفرق الكبيرة القوية ، فاذا حققنا نتيجة جيدة نصاب بهستيريا الفرح و نرى اي فريق آخر قزما يمكن ان نهزمه على الواقف، فنتفاجأ بالكارثة و بعد فوات الاوان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد