صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لجنة جدة.. وشخصية حاتم

77

راي رياضي
إبراهيم عوض
لجنة جدة.. وشخصية حاتم

العمل الكبير الذي قامت به لجنة التسيير برابطة اهل الهلال في جدة بقيادة الدكتور أحمد الاموي ونائبه عبدالله ابوصباح ورفاقهم منذ بداية مايو الماضي، كان مقنعا للغالبية ، ما عدا قلة قليلة.
استأجرت لجنة التسيير مراكز طرفية ، توزعت في عدد من احياء المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، لتسهيل مهمة هلالاب جدة الراغبين في اكتساب العضوية.
حققت الفكرة نجاحا ملموسا، وحفزت العديد من الهلالاب على نيل العضوية في الفترة الماضية وينتظر ان تشهد الفترة المقبلة قفزة كبيرة، مع اقتراب موعد قفل الباب.
يشرف الدكتور أحمد الاموي على عمل اللجنة، رغم تواجده في القاهرة العاصمة المصرية، ويحرص على ترؤس الاجتماعات بالـ (زووم) ، ويتابع كل صغيرة وكبيرة.
ويقف أعضاء اللجنة المكلفة بإدارة العمل على مسافة واحدة من الجميع، وتاكيدا لذلك اعلنوا عدم ترشحهم في الانتخابات على الرغم من انه ليس هناك ما يمنعهم.
يختلف الوضع في جده عنه في الرياض التي يتنافس حول قيادة رابطتها ثلاثة مجموعات، بينما لا يزال الغموض يكتنف هوية المتنافسين على قيادة الرابطة في جدة.
لكن الثابت في جدة ان الأستاذ حاتم سرالختم هو الخيار الأول ، الأقرب لقيادة الرابطة بدون منافس، كونه يحظى باحترام وتقدير الكثيرين، فضلا عن امتلاكه كاريزما قيادية.
ويشفع للاخ حاتم انه كان من ابرز الداعمين للهلال منذ اكثر من أربعين عاما، عضوا فاعلا ونائبا للرئيس في عهد الراحل سبت دودو ثم رئيسا لرابطة الهلال لعدة دورات.
ويعرف عن حاتم أيضا انه يتمتع بعلاقات واسعة مع جميع المكونات في المنطقة الغربية، وبسيرة عطرة، تجده متقدما الصفوف، في الافراح والاتراح ، ولا يتوانى في تقديم يد العون لمن يستحقونه.
وهناك العديد من الأسماء التي تجد القبول وتحظى بالاحترام، من الغالبية في مجتمع الهلال الجداوي، ويتطلع الكثيرون لان يكونوا من بين قائمة الأستاذ حاتم.
ومن ابرز تلك الأسماء، عبدالحميد موسى الذي تراس الرابطة في عهد الكاردينال، والواثق عبدالرحمن المحامي ، ويوسف الفحل وصديق نصر، وغيرهم من الأسماء الكبيرة المشهود لها بالتجرد.
انصراف غالبية هلالاب جدة نحو الانتخابات يؤكد اقتناعهم بقرار الأمانة العامة لمجلس الهلال بتكوين لجنة التسيير الحالية، ويشير الى ان من اثاروا ذوبعة الطعون لا قيمة ولا وزن لهم.
وداعية:
الانتخابات طريق هلالاب جدة للتخلص من اعداء الديمقراطية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد