لسه بيناتنا الرسائل..

افياء

أيمن كبوش

لسه بيناتنا الرسائل..

# تكاثرت علينا الأحزان، تقاطرت جحافل اليأس فلم يعد في حياتنا ما يسعد أو ما يبهج أكثر من هذا التواصل الجميل.. انا أرحب بهما هنا.. واعبر عن سعادتي بهذا الانسحاب “الغياب” مستمتعا بدفء الحضور.
# “ياحبيب تحيات زاكيات من عند الله.. كعهدي بك تطوع الحرف لما تحب وتشتهي.. وتحلق به فى عوالم تختلط بالواقع والخيال والحلم.. وما الواقع الا تجسيد للخيال والحلم كما يقول الراحل سيد قطب في كتابه (النقد الأدبي.. اصوله ومناهجه) فها انت تعالج يا صديقي ما بين الاثنين.. وليتنا نفهم أن السير إلى الامام يجب أن يقوم على سيقان التجربة والارتكاز على الخبرة.. ونعمل العقل حتى نستطيع أن نبني مستقبل هذا المعشوق وكما يقول الحبيب دكتور حسن (اللونين الاروعين الازرق والابيض).. عندما كنت اكتب و اصف الارباب بانه خادم الهلال علمت من الدكتور بانه كان يكتب عن البابا بانه خادم اللونين الاروعين الابيض والأزرق.. فأي عشق هذا يا صديقي ما يقف امامنا تلك الصراعات التي كانت وماتزال تقف عقبة كؤود امام ما نتطلع اليه من انجازات وعلى حملة الاقلام يقع عبء كبير في التوعية وقيادة المسيرة لك التحايا الخالصة..
صلاح الحويج

# الاخ الكريم الاستاذ أيمن. شرفتني وأكرمتني بأن يكون لشخصي موقع بين مفرداتك الرصينة وحروفك الجزلة ومشاعرك النبيلة الأصيلة التي تنضح زرقة وبياضا.. كنت اعتقد ان التعليم والتعلم ينتهي بالدرجات العليا من ( السوربون) وغيرها من كبريات الجامعات وفهمت بعد ذلك ان (الهلال بورن) هو كبرى جامعات الادب والفن وأصالة الانتماء والعشق الصادق النبيل.
# أسعدني ان لامست دعوة (التقارب الازرق) أوتارا في حسك الهلالي المرهف لتحل مكان (التباعد الاجتماعي) المفروض علينا بقوة سلاح الكرونا الفاتك المميت..
# لك التحية وصادق الود والتقدير.. وفي حضرتك وبين حشود مضارب بني هلال اردد منتشيا فخورا: هم (أهلتنا) فأتني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع.
# ادام الله عليك سلامة الفكرة وروعة التعبير وأناقة الحرف وادام علينا جميعا نعمة التبتل في محراب الهلال العظيم.
د. حسن علي عيسى