كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
لطمة قوية من مجلس الشرعية..!!
* سدد مجلس ادارة نادي المريخ (الشرعي) لطمة قوية وقاضية في وجه كل من عارضه سواء في السر أو العلن.. وذلك بعد ما قرر في اجتماعه الاخير ظهر أمس الشروع فوراً في تنزيل بنود النظام الاساسي للنادي ـ والذي اجيز الشهر قبل الماضي ـ الى ارض الواقع وبأسرع ما هو ممكن..!!
* ولعل المتابع لعمل مجلس الشرعية المريخي يتأكد بصورة كبيرة وواضحة من عدم تأثره بكل ما يدور من خلافات ومشاكل مفتعلة ومعارك تبقى على الدوام في محيط او خيال اولئك المرضى الذين لا يملكون اي منطق في اعلان معاداتهم لقادة النادي..
* كانت بداية السياسات الايجابية التي شرع مجلس الشرعية في اتباعها تتمثل في تنظيف الملف الدولي المتعلق بسمعة النادي التي تلوثت من خلال تصاعد وتيرة الشكاوى ضده لدى الاتحاد الدولي من جانب عدد مقدر من الاجانب لاعبين ومدربين..
* وعلى الرغم من ان مجلس الشرعية لم يجد اي شخص من الاسرة المريخية يسانده خاصة اولئك الذين يدعون عشقهم وارتباطهم الخرافي بالكيان في حين ان الواقع يؤكد انهم يرتبطون فقط بمصالحهم يدليل انهم ابتعدوا عن المشهد وتفرغوا للشماتة..!!
* ولعل الحقيقة المتعلقة بما حدث ولا زال يحدث ـ من السماسرة والتجار ـ صارت مكشوفة لكل افراد شعب المريخ الاصيل، الذي يعلم تماماً الاسباب الحقيقية لاختفاء حملات التبرعات والمساعدات التي كانت تحدث من قبل ثم احتفت فجأة بدون مقدمات..
* ان الشرعية، وللحقيقة، لا يملكون اي (أموال) يقدمونها الي أي شخص مهما كان اسمه او وزنه في سبيل استرضائه او كسب وده ونيل صكوك الغفران منه.. وهنا فان ذلك المنطق والذي اكده لي جل قادة الشرعية صار للاسف من الثوابت في التعامل..
* والمنطق المقصود هنا يشير الى ان قادة الشرعية ولو كانوا يملكون الاموال التي تؤهلم او تساعدهم على الدفع لكل من يطلبها مقابل المساندة او التأييد، لما سمعنا ابداً عن اي اشكالية، ولما ظهرت اي عقبة امام الفريق والاجهزة الفنية المتعاقبة..
* وبالعودة الى قرارات مجلس الشرعية التي أصدرها في اجتماعه الاخير امس اعلان العودة الى ما كان يحدث في السابق والمتمثل في اصراره على موصلة السير في سكة الاعتماد على الشباب والناشئين لتغذية الفريق الاول.. وهنا فاننا نعلن التأييد والمساندة..
* وتأييدنا ومساندتنا لقرار الاعتماد على الشباب والناشئين ليس من باب التطبيل او (كسير التلج) بل لان المريخ لم يجد من سياسة الاعتماد على الاجانب غير الهزائم والتراجع والانكسارات سواء في المشاركات المحلية او القارية والاقليمية..
* كما ان الاعتماد على الشباب يعني او ما يعني انه مجلس الشرعية سيواصل سياسة (قفل البلف) امام السماسرة والتجار وهواة الغش في الجانب المتعلق بالمحترفين والذين شهدت عليهم السنوات الاخيرة بالفشل وتصدير الاضرار الى الاحمر..
* فقط نهمس في اذن المجلس ونقول (ان اعلان الاعتماد على الشباب يتطلب المزيد من الاهتمام بفرق النادي، وتكثيف العمل في الجوانب المتعلقة بالتدريب والبحث والتنقيب عن المواهب والشروع في تنميتها بالصورة المثالية ولا مانع من الاستعانة بنجوم الاحمر السابقين لانجاح هذه الفكرة وتطويرها..
* نقول ذلك ونحن على ثقة بأن القرارات والخطوات التي اعلنت لا ولن تجد القبول من جانب السماسرة.. وكيف تجد القبول وهي كانت من قبل قد سارت في اتجاه عكسي أضر بمصالحهم الخاصة فلم يجدوا غير التحول الى اختلاق الازمات والترويج لها.
* تخريمة أولى: تعرض الزمالك المصري لهزيمة ثلاثية امام مازيمبي في استهلالية مجموعات دوري ابطال افريقيا، وهنا اعتقد ان الحروب والمشاكل التي كان ولا يزال يفتعلها رئيس النادي مرتضى منصور هي التي تتسبب في تراجع الاداء.. كيف لا وهو المدرب ومدير الكرة والرئيس.. وكل من يخرج عن طوعه فلن يجد غير الهجوم والاغتيال المعنوي بالتصريحات الغريبة والعجيبة والتي تثير الجدل في كل الاوساط داخل مصر وخارجها.. ومن هنا نؤكد ان عودة مرتضى منصور الى الهدوء ستكون هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة الزمالك لتوازنه..!!
* تخريمة ثانية: التحية للجنة المسابقات باتحاد الكرة السوداني والتي حرصت على مصلحة فريق الهلال وقامت بتأجيل اجتماعها الخاص بمناقشة احداث مباراة القمة الاخيرة من يوم الاربعاء الماضي (قبل لقاء الازرق الافريقي) الى أمس الاحد (بعد ضمان فوز الهلال بأول ثلاث نقاط قارية).. ثم اعلان خسارته لنقاط القمة.. وبعد ده كلو ح نسمع عن غياب الحيادية واصرار الاتحاد على معاداة الازرق..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي..
* حاجة أخيرة: وجدت سيلاً من الرسائل في بريدي الالكتروني سارت في اتجاه واحد هو التعليق على الفقرة الاخيرة في الايام الاخيرة بهذه الزاوية.. ولا انكر ان هنالك من ظل يلح ويبالغ في الالحاح لمعرفة من هو (عبدو السوداني).. ومن بين الذين تواصلوا معي فهمت انه مبعوث من (عبدو السوداني)..!!