صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لقد بلغ السيل الذبى يابرهان !!؟؟

474

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم

لقد بلغ السيل الذبى يابرهان !!؟؟

لا أدري والذي نفسي بيده إلى متى ستستمر هذه الحرب العبثية الملعونة التي مارست كل صنوف التعذيب في أزهاق الأرواح يوما بعد يوم حيث لايخلو يوم من الأيام دون أن نسمع أخبار الموت والدمار والدماء التي تسيل في الشوارع كالأنهار فهاهم هولاء الأوباش الأغبياء يواصلون أستهدافهم للمدنيين بلا رحمة ولا شفقة ولارحمة فبعد أن افرغوا الخرطوم من كل قاطنيها وأجبروهم علي الهجرة القسرية إلى ولايات السودان المختلفة بعد أن نهبوا كل ممتلكاتهم العينية وأموالهم تحت تحديد السلاح فهاهم قد أتجهوا صوب مدينة العيلفون وعاثوا فيها فسادا وخرمجة ونهبوا الاموال وطردوا السكان خارج دورهم بلا رحمة ولا شفقة وحملوا ماغلى ثمنه وخف وزنه وهم يمارسون هذا السيناريو بخطة محكمة وتوسعاتهم لن تقف عند حد معين ولن تقف عند محطة العيلفون بل أن الأمر قد يشتمل علي مسح شامل لكل قرى ومدن الجزيرة يحدث كل ذلك وجيشنا السوداني الذي تقع علي عاتقه حماية المدنيين من بطش هولاء الجنجويد المعتدين فهو لايتحرك إلا بعد أن تقع الواقعة أااااي أن الجيش السوداني كان ومافتيئ في حالة دفاع عن مواقعه في المدرعات واليرموك والذخيرة وقاعدة وادي سيدنا والمهندسين والأحتياطي المركزي وجبل الأولياء وغيرها من المواقع العسكرية فهو يكون علي أهبة الاستعداد لصد أي عدوان يقع علي السكنات العسكرية في مواقعها أما باقي المدن وضواحي العاصمة واطرافها ومواطنيها فهي مباحة لهولاء الجنجويد الغزاة ليفعلوا فيها مايريدون طالما أن سكان تلك المناطق عزل ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وهو امر يدعو للدهشة وفقر الفاه ونحن نتسأل وبكل براءة إلى متى سيستمر الجيش قابعاً في سكناته دون التقدم لدك حصون هولاء الاوباش داخل أوكارها وإلى متى ستبقى منازل المواطنين الأبرياء عرضة للنهب والسلب والأغتصاب وجيشنا الجرار يتفرج علي مواطنيه وهم يواجهون الموت والأغتصاب والترهيب والتخويف فاما آن لهذا الليل الظالم أن ينجلي وأما آن لهذا البؤس الذي ارتسم في كل الوجوه أن يغادر أوجه هولاء الناس الطيبين الذين سلبتهم هذه الحرب كل حصاد السنين العجاف!!؟؟

((ومضة))
– لاتنتظر الموت حتى تستقيم فاستقيم وانتظر الموت !!؟؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))
– مثلما أن الجيش يتمركز في سكناته بتلك القوة الخارقة التي أفشلت كل محاولات الجنجويد والدعامة في الأستيلاء علي مواقع الجيش المختلفة فبالمثل لماذا لاتقوم وحدات من الجيش بالتمركز داخل الأحياء لحماية السكان وممتلكاتهم من غزو الجنجويد وبطشهم وتفلتهم وترويعهم للآمنين فلو أن قوة من الجيش قد تمركزت في كل الأحياء وهي مدبجة بأسلحتها وعدتها وعتادها لما كانت هنالك أي أعتداءات من جانب هولاء الأوباش علي المواطن المسكين الذي لاحول ولاقوة له إلا بالله ومما يؤسف له حقاً أن نقول بأن هولاء الجنجويد المارقين لايزالوا مرابضين في الشوارع في ارتكازات متعددة يرهبون النازحين ويسلبوهم اموالهم ومقتنياتهم الثمينة وجوالاتهم علي عينك ياتاجر وكل من تسول له نفسه بالرفض أو الاعتراض يكون مصيره القتل أو الأختطاف لمكان مجهول الهوية فهولاء البشر الغزاة لادين لهم ولا اخلاق وقد وجدوا الحبل ملقى علي الغارب فمارسوا كل انواع البطش والتعذيب بلا حسيب ولا رقيب حيث أن جيشنا جبل علي الدفاع مع أن الهجوم خير وسائل الدفاع كما يقول أهل الكوره ولا نقول سوى لك الله ياأنسان السودان المغلوب علي أمره،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد