صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لك الله أيها الشعب السوداني

77

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
لك الله أيها الشعب السوداني

• نعود للكتابة بعد غيبة.
• فُجعتُ برحيل زميلي الجعلي عبدالله مدير تحرير صحيفة كورة سودانية الالكترونية .. والمخرج الصحفي في الزميلة الصدى الرياضية.
• كان الفقيد حسن الخلق .. وذلك بشهادة الجميع .. ويكفي ما سطره زملاء المهنة في حقه.
• نسأل العلي القدير ان يتقبله قبولا حسناً ويجعل قبره روضة من رياض الجنة .. وان يدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً .. وان يلهم ذويه الصبر.
• ماذا سيحدث في السودان.
• هل هذا ما كان الجميع يحلم به عقب تفجير اعظم ثورة في التاريخ.
• ثورة سليمة قام بها شباب بلادي في وجه طاغية حكم السودان أكثر من 30 عاماً.
• وكان الفساد وسوء الاخلاق سمة النظام الحاكم .. الذي جلس على كرسي السلطة دون وجه حق ..عقب انقلاب تم التخطيط له ليلاً .
• (التغيير لم يكتمل بعد).
• هذا حديث كل من تقابله في كل مكان.
• وانا أقول ان التغيير لم يبدأ بعد.
• ليس من المعقول ان تتواصل معاناة الشعب السوداني حتي عقب ذهاب النظام الفاشل والظالم.
• معاناة في كل شي.
• يكفي تلك الصفوف الموجودة في كل مكان.
• اذا حاولت الحصول على رغيفة واحدة .. (يجب ان (تطلع عينك أول).
• اما المواصلات .. (عليك اولاً ان تقف ساعات طويلة حتي يفتح الله لك وسيلة تقلك الي الجهة التي تريد الذهاب اليها اذا كنت محظوظاً).
• كل آمال الشعب السوداني كانت معلقه عقب التوكل على الله عز وجل في د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء.
• لا نعلم هل الرجل إنشغل عنه بسبب كثرة سفرياته الخارجية .. ام لظروف خارجة عن إرادته.
• والآن وعقب الظروف التي ازدات سوءا .. والتردي في كافة الخدمات .. أصبح هناك احباط عام وسط المواطنيين.
• كان شعب بلادي ينتظر الافضل من الحكومة الانتقالية .. وان ينتقل الي حالة افضل من التي كان يعيشها في عهد الرئيس المخلوع.
• ولكن.
• هل الحكومة ليس لديها ما تقدمه لنا .. او المساهمة في ايجاد حلول لهذه الازمات.
• نطمع كثيرا في خروج مسؤول (واحد بس) .. يكشف لينا الحل في شنو.
• وحاليا المطلوب من الجميع رفع الأكف للسماء .. عسى العلي القدير ان يستجيب لدعاء حتي تستقر الأوضاع في بلادي.

((صمت اخير))
• لك الله ايها الشعب السوداني.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد