صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

للمرة الستين.. من يصبر يظفر

1٬839

وكفى

اسماعيل حسن

للمرة الستين.. من يصبر يظفر

* إخوتي…….. أبنائي الصفوة… رجاءً ثقوا فينا مرة…. واسمعونا واعوا..
* مريخنا العظيم…. سيد البلد لي حدها… صاحب المعجزات والأرقام القياسية….. ملك الكؤوس المحمولة جواً… والذي عانى ما عانى في السنوات الأخيرة.. وقلّت هيبته كثيراً.. وضعفت شخصيته… وفقد اهتمام ومتابعة عدد كبير من عشاقه…. لن يعود مجدداً إلى سابق عهده إلا في حالة واحدة فقط… هي أن نبطل هذه الشفقة والتسرع… ونصبر على لاعبيه ومدربه أطول فترة ممكنة..
* لا يعقل ثلاثين عاما من الإخفاقات والفشل المحلي والخارجي بسبب الشفقة والتسرع، ونصر عليهما!!
* ولا يعقل كل موسم نشطب كوتة.. ونسجل كوتة.. ونقيل أكثر من ثلاثة مدربين.. ونتعاقد مع أكثر من ثلاثة مدربين جدد، ونريد منهم الانتصارات والبطولات في نفس الموسم.!!
* ألا نتعظ مرة؟!
* ألا نعتبر نص مرة ونجرب فضيلة الصبر…؟؟
* كلمناكم وقلنا ليكم اكتر من ستين مرة.. المعجزات والأرقام والمفاخر والكؤوس الجوية التي حققناها في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ونعتز ونفاخر بها حتى يومنا هذا، حققناها بلاعبين لعبوا مع بعضهم خمس وست سنوات.. ومدربين استمروا مع الفريق العامين والثلاثة..
* نجوم مانديلا لعبوا مع بعضهم البعض ست سنوات… أخفقوا وأجادوا.. وأجادوا وأخفقوا عشرات المرات، إلى أن اكتسبوا الانسجام المطلوب، وهضموا خطط مدربهم.. وكذلك نجوم المعجزات ونجوم الأرقام القياسية..
* وأذكر أننا بعد أي مباراة أخفق فيها الفريق أو تعثر، كنا نهتف بصوت واحد مجلجل…. “ولا يهمكم.. واثقين منكم”…
* وإذا تسبب مدافع أو حارس في هدف، أو أضاع لاعب هدفاً، نردد نفس الهتاف “ولا يهمك واثقين منك”…. مش “نلعن خاشوا”، ونهز ثقته في نفسه، كما نفعل الآن..!!
* خلاصة القول….. إذا لم نصبر على فريقنا الحالي ولاعبينا الجدد، ومدربنا الجديد الغرايري، عاماً كاملا على الأقل.. لن ينهض مريخنا العظيم على الإطلاق.. وسنظل ندور في فلك المناحات والتباكي عليه في الأعمدة والقروبات إلى يوم الدين..
* العندو استعداد يصبر على المريخ الحالي؛ كتر خيرو…
* الما عندو استعداد ياريت يديهو عرض اكتافو غير مأسوف عليه.. وإذا فعل ذلك، فسيقدم له خدمة عظيمة.
آخر السطور
* “أفضل ألف مرة عدم انتماء البعض إلى كيان المريخ العظيم من الأساس، بدلاً من أن يكون ذلك الانتماء أداة لإيذائه بالتآمر عليه، واستهدافه حد العداء والافتراء، فلقد استبان حق المريخ من باطله،، وتمايزت صفوف صفوته ما بين المخلصين الصادقين، والانتهازيين المنافقين”……… عبدالمنعم الخير الشنداوي/الإمارات..
* من المحرر: ينصر دينك أخي المستشار الشنداوي.. ينصر دينك…
* مولانا حبيب الصفوة من طرف، مجذوب مجذوب.. مرحبتين حبابك… نورت البلد..
* أخي جمال الوالي…. كل الجمال وهبوه ليك..
* أخي الجكومي… نؤيدك ونشد من أزرك وأنت تضرب في المليان.. بس نصيحة ليك خفف العيار شويه، حتى لا تفلت منك عبارات ما ياها..
* أخي حازم… سلام تعظيم لما قدمته ولا زلت تقدمه.. فقط تذكر الحكمة الخالدة… “لا تكن لينا فتُعصر،، ولا صلبا فتُكسر..
* المعنى واضح يا سعادة القنصل……….. مش؟؟
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. حاتم الرشيد يقول

    معجزات شنو ياساتر شال كاس العالم للانديه انت صفوة المجتمع والمجتمعات الصفوة هي نفس تصرفاتكم والجكومي الرئيس المناوب صفوة الصفوة حيث تم اختيارة بعنايه
    وانت ايها الصحفي القديم الخبير برضو صفوة كان اولى بك توجيه الرئيس المناوب وان يتصفى ويترك اسلوب ولغة الشوارع والتمكين والبلطجه تقوم انت بتشجيعه وتوصي ان يسير ي الطريق وفي الفساد وان يعمل ويفسد سراً حتى لا تفلت منه كلمة ياراجل ياكبير في مئات البشر بيطلع على مقالاتك على الاقل كون من ناس مريخ زماااان سيد البلد وزعيمها الاوحد كانوا ذوي اخلاق كلمة وفعل ب
    والبلد كلها فيها المكفيها في كل الجوانب بدل ماتكتبوا خطاب فساد وتشجيع على الفساد اكتبوا شيء يساعد البلد على النهوض عن ماغي تعاني منه راجع نفسك انت في عمر للهدايه مش لشحن الجكومي عن السير في طريق التعصب والشحن عشان كدا لن ينهض سيد البلد وزعيمها الاوحد من كبوته حتى ينصلح حالك وحال جميع كتاب الصفوة

  2. Hajjam يقول

    كلام تفوح منه روائح الاحقاد والتعصب الاعمي والعياذ بالله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد