كشفت الإعلامية لمياء متوكل عن أن المرأة السودانية هي صانعة التغيير وهي الأمل الحقيقي في البلاد، وقالت بأن الكنداكات يُعتبرن وقود الثورة السودانية التي أطاحت بنظام الإنقاذ الذي عانى الشعب السوداني منه طيلة ال30 عاماً الماضية .
و وصفت لمياء في برنامجها ( العاشرة بتوقيت القلب ) الذي يُبث على قناة الشروق الفضائية والتي استضافت فيها مجموعة مختلفة من الكنداكات السودانية بأنها حلقة برائحة التحدي والصمود والجمال في بسالة وكبرياء المرأة السودانية .
وأضافت لمياء في منشور بصفحتها الخاصة بموقع الفيس بوك بأن الكنداكات بذلن الغالي والنفيس من أجل التغيير وانتصار الثورة السودانية، وقد كان لهن ما أردن في نهاية الأمر .
ولمياء متوكل تصف أرواح الشهداء بالمهر الغالي للثورة، وقالت بأن أرواحهم ترفرف عالية وذلك لإيمانهم بالقضية، وللفجر الجديد الذي يحلم به كل سوداني، وجزمت لمياء بأن الوقت الحالي هو وقت للتعمير بعد السنوات العجاف التي مضت وخصمت منا الكثير .
وكانت لمياء متوكل تصف المرأة السودانية بأوصاف توضح التمجيد الكبير للدور الكبير الذي قادته المرأة في توعية وتثقيف المعتصمين بأهمية المرحلة الحالية في البلاد .
يُذكر أن لمياء متوكل أستضافت في برنامجها الكثير من صُناع التغيير في السودان، من نجوم فن وثقافة ومجتمع، منهم الدرامي محمد عبد الرحيم قرني في حلقة عن دور الدراما والمسرح في البلاد .
واستضافت لمياء أيضاً الفنان عاصم الطيب الذي تحدث عن محاور عدة في دور الفنون والثقافة وقيمتهم في صنع شرار الثورة والتغيير في السودان، وحكى عاصم عن أحلامه وآماله ومشاهداته في ساحة الاعتصام وتغنى بشعارات الثورة .