(لوزان.. أحلى باسطة بالمُخدر)..!!
كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
* قبل الدخول في قصة اليوم ـ التي لا تقل في سلبياتها عن سابق ما تابعناه من سقوط اداري مريع في دوائر لجنة تسيير المريخ التي عينها الوزير بمساندة قوية من جانب السماسرة والمطبلاتية وافراد الكورال ـ اود الاشارة الى ما حدث مع الثنائي البرازيلي..
* وعلى ذات الشاكلة التي قدمت بها الشكوى ضد لاعب الفاشر (جنيّة) تابعنا قادة اللجنة الكرام وهم يقومون بتسليم الثنائي البرازيلي (العاطل) 5 الاف دولار لك منهما.. حدث ذلك قبل ان يكلف احد نفسه بالرجوع الى اتحاد الكرة لمعرفة سلامة الخطوة من عدمها..
* وقبل تسليمهما المبلغ (الهايف) لابد من الاشارة الى ان لجنة التسيير التي عينها الوزير تكبدت مصاريف تذاكر عودة الثنائي المذكور الى الخرطوم ودفعت بلا شك مبلغاً خرافياً لاجل التحايل على قرار الفيفا المتعلق بحرمان النادي مع اتمام اي تعاقدات.
* و(هيافة) المبلغ المذكور هنا علاقتها مباشرة وقوية مع ما نتابعه من ارقام يتم دفعها في تعاقدات الاندية (الكبيرة) من حولنا في العالم العربي سواء في قارة اسيا او افريقيا.. هذا بالطبع اذا اعتبرنا ان المريخ (صاحب الكاسات) من الاندية الكبيرة في المنطقة..!!
* المهم وبعد اعلان البروف شداد رفضه لخطوة لجنة تسيير المريخ التي عينها الوزير والمتعلقة بالتعاقد مع الثنائي البرازيلي افاق من قاموا باتمام الاجراءات وسلموا المبلغ الدولاري، فشرعوا فوراً في التراجع وطالبوا الاجانب باعادة الاموال وبصورة فورية..
* ولان الفضائح لا تأتي فرادى فقد تابعنا مسلسل الهرولة، المخجل، خلف رئاسة بعثة الاحمر التي ستغادر للامارات لاداء قمة زايد ولا ادري كيف يطالب بعض اعضاء لجنة الوزير بابعاد قريش عن الرئاسة ومنحها لـ(صمدو) عشان يستدينوا منو (كيف يا عالم)..
* كان من الاولى لقادة تسيير المريخ استشارة الاتحاد بشأن التعاقد مع الثنائي البرازيلي قبل الشروع في ارسال التذاكر لهما وبعد الحصول على الموافقة تتم البداية في اتمام اجراءات حضورهما الى الخرطوم وتسليمهما الدولارات.. لكن من يقول ومن يفكر..؟!
* لنترك كل ما حدث ويحدث من فوضى في دوائر الادارة البائسة والتي لا يعرف قادتها غير التخبط ـ بدليل ما ظللنا نتابعه من اخطاء ابسط ما يمكننا وصفها به انها ساذجة لا تحدث من اداري سنة اولى ـ ونتحول الى قصة تصعيد الشكوى الحمراء الى لوزان..!!
* طبعاً اصحاب الذاكرة السمكية من بين المريخاب الدخلاء فاتت عليهم تفاصيل قصة لوزان هذه وحتى لا تتبخر القضية أو تمر مرور الكرام نشير هنا الى ما ظل يردده السماسرة واصحاب المصالح عقب سقوط المريخ وفشله في الحصول على لقب الممتاز.
* لقد صدعنا السماسرة بحكاياتهم البايخة ومسلسلاتهم الممجوجة وقصصهم المنسوجة من خيال لا يعيش اصحابه بيننا لدرجة ظل الاستخفاف هو عنوان التعامل مع المحبين دون ادني معرفة بخطورة سياسة بث التعصب واستخدام (المًخدّر) في الوقت المناسب..
* اثبتت الايام ان كل ما تردد عن نية قادة التسيير بتصعيد الشكوى لم تخرج عن دائرة تخدير الجماهير وتنويمها لاجل امتصاص غضبها الناتج من الاخطاء الادارية وتخاذل من تطلق عليهم صحافة المشجعين الالقاب الرنانة وتعالمهم بكل عبارات الدلع والدلال..
* انتهى زمن زراعة الوهم بين الجماهير بتلك الطريقة البائسة وتأكدنا من ذلك بعد اتجاه السماسرة وبقية افراد فرقة الكورال الى تناول قضايا اخرى لا علاقة لها بمصالح النادي التي تأتي كما اشرنا من قبل في آخر قائمة اهتمامات المصلحجية ومن سار على نهجهم.
* اي نعم صدقت توقعاتي عندما اشرت من قبل الى ان ترديد السماسرة لاسم (لوزان) اعاد الىّ ذكريات ذلك الحلواني الذي لا يعرفه غير (أولاد ام درمان الاصلاء) واشتهر بتقديم أفخم انواع الباسطة ووصلت سمعته الى خارج العاصمة وتحول المحل الى قبلة.
* تخريمة أولى: مكالمة هاتفية طويلة جمعتني مع احد اصلاء المريخ بكى فيها حال النادي وتساءل عن الاموال التي لهفها السماسرة الذين (اغتنوا في شهور معدودة) بفضل متاجرتهم باسم المريخ على مدار السنوات الماضية ولماذا لا يردون الدين للنادي اليوم..
* تخريمة ثانية: ضحكت من عفوية ذلك الاصيل الذي تعامل مع الموضوع بتلقائية دون اي علم بالاساليب التي ينتهجها كل الدخلاء والذين لا هم لهم غير زيادة ارباحهم حتى ولو ببث الوهم والكذب وعلى حساب المساكين والغلابى والكيان والسمسرة في تاريخه..
* تخريمة ثالثة: في غمرة الروعة والمتعة التي نتابعها كل اسبوع على قنوات السعودية ومصر ونحن نعايش مباريات الدوري هنا وهناك ورد في خاطري سؤال مفاجئ تمثل في (كيف هو حال قناة المتاعب هذه الايام)..؟! وقبل الاجابة عدت سريعاً الى الاثارة..!!