صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لوكاكو.. الرجل الذي إعتاد على التألق أمام الصفاء

361

قور مشوب

ثمة شيء لم ندركه بخصوص لوكاكو حتى الآن، فهو دائماً ما يكون لاعباً مختلفاً حتى يحين موعد مواجهته لفريق الصفاء، ثم يحدث الإنفجار العظيم الذي يعرف الجميع نتيجته!

حدث هذا الأمر مرتين في الموسم الماضي ووقف الجميع على نتيجته والأضرار التي يتركها خلفه.

في مباراة الذهاب، كان قد نجح في إعادة فريقه إلى اللقاء من بعيد وجعله يظفر بنقطة ثمينة بعدما تأخر في النتيجة بعد تقدم الصفاء في النتيجة عن طريق عمر ود كرمل.

ثم، حدث بعدها ما يعرف الجميع نتيجته، صيام لفترة طويلة جداً عن التهديف، محاولات يائسة في كل مباراة من أجل التسجيل في مرمى الخصوم بالتسديد بالقدمين، الرأس، وأي طريقةً أخرى تجعله ينجح في تحقيق مراده.

رغم كل ذلك، إلا أن النتيجة كانت واحدة دائماً: إخفاق متواصل عن التهديف ومعاناة، حتى جاء موعد مباراة الإياب، فحدث ما يعرفه الجميع سلفاً.

لوكاكو ينفجر، يعود إلى التهديف بقوة، يُسجل هدفاً تلو الآخر حتى وصلت المحصلة النهائية إلى ثلاثة أهداف في غضون ربع ساعة!

هل إنتهى كل شيء هنا؟ حتماً لا، فذلك كان أسرع هاتريك في البطولة، الهاتريك الثاني في البطولة بعد هاتريك الجراري في مرمى الرابطة!

أكثر من هذا، فإن ذلك الهاتريك قاده لكتابة التاريخ، إنقاذ فريقه من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم.

في نهاية الموسم، كان رصيده من الأهداف في البطولة هي أربعة، وكلها جاءت في شباك الصفاء في مفارقة جديدة!

الموسم الرياضي التنافسي الجديد بدأ بالفعل، ولوكاكو صام عن التهديف في الجولة الأولى، في وقت يواجه فيه الفريق الذي إعتاد على التألق أمامه اليوم، فهل يفعلها مجدداً؟!

سنعرف الإجابة بعد نهاية اللقاء.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد