لو كنا..

افياء

أيمن كبوش

لو كنا..

# لو كنا مثل غيرنا، من حملة شهادات البحث الخاصة بنادي الهلال، لانتهجنا سياسة بديلة، واتبعنا خطط جديدة ليس من بينها خطة “شتم” الفاضل التوم او “سب” امين عبد المنعم.. أو “تسفيه” اسماعيل عثمان ونزار عوض مالك.. طيب وين رامي كمال؟! و”للا عشان العضوية بندق الكعوب مع مليون تحية”.. ولكن لانهم من حملة شموع الفكر النائم، الذين ينظرون لمنطقة ما تحت القدمين باستمرار، لا يتورعون من ضرب الهلال بتلك “الذخيرة الحية” واستخدام “دروة” الحرص على مصالح الهلال لتطبيق” حد الإعدام” بمحاكمات ناجزة وغير عادلة لا تحترم التاريخ.. ولا تحترم الخدمة الطويلة الممتازة.
# لو كنت مثل “ماسحي جوخ مسرحية الأسد ولبوته”.. لما فعلت ما يفعلونه الان ضد بعض الذين هدفهم الهلال.. وقضيتهم الهلال.. والجماهير تعلم ذلك وتثمنه في الحل والترحال، ليس هناك “عاقل” في الهلال يعمل ضد الاستقرار، اللهم الا اذا كانت المقاصد هي غير المقاصد التي ينشدها الوجدان السليم والنفس الصافية المتدثرة باثواب العافية.
# لو كنت في مكان أصحاب العقول الصغيرة التي تصنع “الزعيق” هذه الأيام في الهلال، لعمدت الى سياسة “تقفيل الملفات”.. خصوصاً وان فتح هذه الملفات الخلافية في زمان واحد، يشتت الجهد، ويخصم كثيرا من قدرة لجنة التطبيع على الاحتمال.. لأنها لجنة “هشة” من الداخل.. وبعض العقول فيها “خربانة على الآخر”.
# عندما تنطلق المنافسات، ينبغي ان يُبذل الطرح كله للمنافسة، من أجل اللعبة واللاعبين، ما حدث في البطولة المحلية من تطور بطئ حتى الآن، يحتاج لوقت وزمن يجب ان نكرسه في معالجة السلبيات، ودعم الايجابيات، باعتبار اننا في اتون منافسة افريقية مهمة لا ترحم ضعف احد، احسبوا حساب الاولويات، واعلموا بأن اي إقالة للمدير الفني في هذه الفترة، تعني انتكاسة لا قبل لكم بها.
# اتركوا مصالحكم الخاصة وتهافتكم جانباً هذه المرة، واغلقوا باب “السمسرة” و”الفشخرة”، ودعوا زوران يكمل عامه الذي لن يزيد أن لم ينقص، بدون معارك جانبية، لان “عمولاتكم” ستنتظر حتى الموسم المقبل، لا تستعجلوا رزقكم، فهو في الارحام.
# اخيرا اقول، ان خطة تقفيل الملفات في هذه الفترة المفصلية، كخطة بديلة لسياسة (الارض المحروقة).. في اعتقادي انها السياسة الاكثر نجاعة، والاكثر مثالية في تحقيق الاستقرار، وخلق الاجواء الطيبة التي تحض اللاعبين والاجهزة المساعدة على الابداع، بعيداً عن سياسة تصفية الحسابات التي لن يدفع ثمنها بوي والشغيل وفارس وبقية اخوتهم وحدهم، بل لن يدفعها الصربي زوران أو محمد أحمد بشة الذي بات في مرمى النيران، بل سيدفعها الهلال الفريق، من حسابات بنك الخروج الأفريقي في دوري الابطال.. ياخي فهمكم بطال.. زي العيال الصغار.