• مبادرة جميلة قادها الأخ الهلالي الأصيل ياسر محمود في قروب هلالاب بي أدب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بتقديم دعوة لكل لاعبي الهلال الذين شهدوا مباراة أهلي القرن في العام 2007 والتي أكد فيها الهلال علو كعبه وجدارته بهزيمة تاريخية بمقبرة الأبطال إستاد الهلال، ياسر محمود طالب بحضور كل جيل 2007 الموجودين في الخرطوم ولهم القدرة على الوصول إلى إستاد الهلال عشية السبت المقبل لمساندة الفرقة الزرقاء وتذكيرهم بذلك التاريخ العظيم، وتلك الملحمة التي كانت تمثل تحدياً كبيراً وحقيقياً للهلال حينذاك، فقد كانت معركة كرامة وثأر، وكانت ملحمة تكاتف فيها الجميع وآن الأوان لتكرارها مجدداً في هذه النسخة من دوري أبطال أفريقيا، والتي يبحث فيها الهلال عن التأهل عبر بوابة واحدة هي الفوز ولا شيء سواه…!!
• سنفتقد الكثير من المحترفين الذين ساهموا في في ذلك النصر المبين وعلى رأسهم الموزمبيقي داريو إيفان كان، المدافع الصلب والهداف القاتل وصاحب الهدف الأول في شباك الأهلي المصري، وسنفتقد يوسف محمد أفضل ظهير أيمن محترف مر على الكرة السودانية، وسنفتقد الثنائي النيجيري أيضاً قودوين وكليتشي أوسونوا، وليتهم كانوا جميعاً حضوراً في هذه المعركة المصيرية وأمام خصم كبير مثل الأهلي القاهري، ليعيدوا شريط الذكريات، وليحتفلوا مع الجمهور بالانتصار من جديد لتغني بها الأجيال جيلا بعد جيل..!!
• ننتظر أن نشاهد علاء الدين جبريل، صاحب اليسارية الأروع في مشوار الأزرق، وصاحب المجهود الجبار في مباراة 2007 تلك، وإن ننس لا ننسى الطريقة التي احتفل بها جبريل في وجه الحضري بعد نهاية المباراة، رداً على استفزازه للهلال في ملعب القاهرة، وكانت من أطرف الاحتفالات التي شاهدناها في ذلك اليوم، ورداً أكثر سخرية من الذي أطلقه الحضري حينذاك..!!
• ننتظر ريتشارد جاستن أيضاً في هذا اللقاء ليكون إلى جانب رفاق الأمس عبد اللطيف بوي وعمار الدمازين في الخط الخلفي، لتقديم النصائح والإرشادات، وليكون حاضراً مع كل خفقة وكل هجمة وكل هجمة مضادة، فريتشارد كان برج المراقبة الذي لا يفلت شاردة ولا واردة، إلا اقتنصها ووضع لها حداً، ولا ينسى الأهلاوية ريتشارد حين أحرز هدف الفوز على الأهلي المصري نفسه في القاهرة بهدف وحيد، كفل للهلال التأهل وللأهلي المغادرة من أوسع الأبواب..!!
• ولا بد أن يكون المعز محجوب “ديدا” حاضراً، فهو قد كان حكاية لوحدها، وصخرة في حراسة المرمى تتكسر عندها كل أحلام المهاجمين، والمعز محجوب كان فريقاً لوحده، من خلال شخصيته وحضوره وشراسته التي لا ينكرها احد، وهو الذي جعل الأفضلية للهلال طوال سنوات وجوده بين خشبات الأزرق..!!
• أما الوسط فقد كان حكاية يصعب أن تقال في سطور سريعات في وجود الملهم القائد هيثم مصطفى، إلى جانب عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وسيف مساوي، كان رباعي محير، فلا أنت تستطيع أن تخترق الستار الدفاعي في وجودهم ولا أنت تقدر أن توقف زحفهم الهجومي، وكان مساوي آنذاك حديث عهد بالهلال، ولكنه حجز مقعده منذ البداية حينما بدأ مشواره الأفريقي مع الهلال من معسكر أنطاليا التركية، ثم كان أول ظهور له في مباراة ناساروا التي دخل فيها بديلا وأحرز الهدف الذي عادل به نتيجة نيجيريا ثم تأهل الهلال بركلات الترجيح في وجود الحارس العملاق أبو بكر الشريف..!!
• ننتظر من جمعة وبشة وكرنقو وسامي عبد الله وحمودة بشير ومهند الطاهر وكاريكا الظهور في لقاء السبت وشحذ همم المدرجات ليقول الهلال كلمته في هذا اللقاء المهم..!!
• وتبقى أمنية الأمنيات أن لو كان الأرباب صلاح إدريس موجوداً في الخرطوم، وأن لو كان بإمكانه الحضور مسانداً للاعبين وداعماً لهم، ومخططاً لمباراة تحتاج إلى كل القدرات، وتبقى تلك امنية عزيزة، نتمنى ان نراها واقعاً قريباً لينصلح حال الهلال..!!
• جيل 2007 مطلوب حضوره فوراً بالجوهرة الزرقاء..!!
• والشكر للحبيب ياسر محمود صاحب المبادرة..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!