صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ليس سوء الحظ وحده يانابي !

1٬328

بهدوء

علم الدين هاشم

ليس سوء الحظ وحده يانابي !

ارجع مدرب المريخ نصر الدين النابي تعادل فريقه مع الشرطة القضارف لسوء الحظ ،، وتحسر المدرب التونسي علي 4 نقاط خسرها المريخ بالتعادل في مباراتين علي التوالي بالدوري الممتاز ،، وشكا مدرب الزعيم من ضيق الزمن الذي كما قال لايسعفه لمعالجة الكثير من الاخطاء الفنية قبل الوصول لموعد مباراة المريخ والاهلي المصري في دور المجموعات بدوري الابطال !
حديث المدرب التونسي قد يجسد ويلامس الواقع الذي ظهرت عليه مجريات المباراتين ضد الشرطه والخرطوم الوطني،، فقد عبس الحظ بالفعل أمام مهاجمي المريخ في استثمار مجموعة من الفرص السهلة أمام مرمي الشرطة والخرطوم الوطني كانت كفيلة بتحقيق نتائج ايجابية تمنح المريخ حصيلة وافرة من النقاط تعزز من صدارته للدوري الممتاز بدلا من التعادلات السلبية التي أخرت تقدمه واصابت جماهيره بالخوف والتوتر ،، خاصة ضد الشرطة لانها آخر مباراة خاضها المريخ قبل سفره للقاهره لمواجهة الاهلي في افتتاح مشوار التنافس بدوري المجموعات في دوري الابطال ،، ولكن نختلف مع المدرب النابي في ربط اسباب خسارة النقاط الاربعة لسوء الحظ فقط فهناك أخطاء فردية اثرت سلبا علي اداء الفريق لاعلاقة لها بالحظ واعني هنا غياب وسط المريخ عن القيام بدوره في ربط خطوط الفريق دفاعا وهجوما رغم ان وسط المريخ عامة وبعد التسجيلات الأخيرة اصبح يضم افضل العناصر في الدوري الممتاز ولكن لاسباب لانفهم مقصدها نجد ان ابرز هذه العناصر حبيسة الدكة ويتم استخدامها كبدلاء فقط في الشوط الثاني واعني هنا عزام عادل الذي أثبت في الفترات الزمنية القصيرة التي شارك فيها انه البديل المناسب الذي يمكنه ان يغطي غياب زميله التش ،، ربنا بعيده سالما معافي من الاصابة ،، كذلك من الاخطاء عدم الثبات علي عناصر خط الدفاع الذي اصبح حقلا للتجريب من قبل حضور النابي وبعده رغم أهمية ثباته من اجل تعزيز الانسجام والتفاهم وبناء الثقة المطلوبة !
أما فيما يتعلق بجزئية ضيق الفترة الزمنية قبل مباراة الاهلي فقد سبق وإن كتبت في هذه المساحة مقالا بعنوان ( الزمن ليس في مصلحة المريخ) وتلك حقيقة لايمكن انكارها بعد التعاقد المتأخر لمجلس سوداكال مع المدرب التونسي الذي مهما بلغت درجة اجتهاده مع الفريق لن يستطيع ان يصنع له تشكيلة متجانسة متفاهمة في ظل الاداء الباهت والاخطاء المتكررة والنتائج الضعيفة ،، وربنا يعينه في مهمته

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد