صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((ليلة القبض على البطولة المستضعفة))

19

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((ليلة القبض على البطولة المستضعفة))

– حفيت اقدامنا ونحن نلهث خلف هذه البطولة المستضعفة والتي تضم بين طياتها اضعف فرق القارة على الاطلاق وبرغم ذلك تتمرد على هلال الملايين وتبتسم في وجه عطاشئ الأرض إذ لايعقل أن يشارك أفضل فريق أفريقي في هذه البطولة المستضعفة لأكثر من عشرة مرات ولاينجح في الفوز بلقبها الذي لايضيف جديداً للفريق الفائز باللقب بينما تفوز بها فرق مستضعفة لاتضاهي الزعيم الهلالي لاعراقة ولامكانة ولاانجازات حيث تلعب الصدف والطرق الملتوية دور كبير في فوز تلك الفرق بلقب سيكافا،،

– وهاهي الفرصة تاتي للزعيم الهلالي على طبق من ذهب في هذه النسخة التي وصفت بالنسخة الأضعف ونحن نتساءل وبكل براءة متى كانت هنالك نسخة قوية في هذه البطولة المستضعفة فكل النسخ مستضعفة وفاقدة للهوية ويقيني بأن فوز الهلال بها لن يضيف اليه جديداً ولن يساهم في تحسين مركزه في ترتيب الأندية الافريقية لسبب وجيه ومقنع وهو أن البطولة برمتها غير مصنفة ضمن رزنامة البطولات المعتمدة لدى الاتحاد الافريقي فهي مجرد بطولة تنشيطية لاتقدم ولاتؤخر وقد تكون الفائدة الوبحيدة منها أنها تجهز الفريق للبطولة الأم دوري ابطال افريقيا اما غير ذلك فلاشئ يذكر وتبعاً لذلك فأننا نقول للاعبي الهلال بأن هذه الليلة هي ليلة القبض على هذه البطولة المتمردة ويجب أن تقدموا انفسكم بصورة أفضل مما كنتم عليها في الدور التمهيدي والدور نصف النهائي وأنتم تعلمون جيداً بأن الفوز بلقب هذه البطولة هو فوز شرفي لايقدم ولايؤخر ولكنه وفي المقام الأول سيسكت تلك الألسن الخرصة التي ظلت تندد بالهلال وتقلل من شأنه بسبب اخفاقه في كل النسخ التي شارك فيها في هذه البطولة المستضعفة ناسين أو متناسين بأن الفريق الهلالي هو الفريق السوداني الوحيد الذي وصل إلى نهائي البطولة الأم مرتين في العامين 1987/ 1992 وهو انجاز عجزت عنه كل أندية الوطن بما فيها مريخ العرضة جنوب ولن ننسى وصول الهلال لنهائي كأس العرب امام الوداد المغربي وكلها انجازات تتحدث بذكرها الركبان وبرغم يعيرونا ببطولة المستضعفين هذه والتي سيقول الهلال كلمته فيها هذه الليلة بأذن واحد أحد،

– ولأخوان كرشوم وفارس وإيبولا وماديكي والجان وصنداي وبقية العقد المنضوم نقول كونوا على العهد وتغالبوا على النفس وروضوا نجوم سينجيدا بلاك ستارز التنزاني ووضعه في حجمه الطبيعي وتحقيق فوز مؤزر عليه في هذا النهائي الذي لن ترضى منه جماهير الهلال إلا بلقب سيكافا الذي تمرد على هلال الملايين سنيناً إدداً،،

((فضوها سيره))
– كم هو مؤسف أن يكون اتحادنا السوداني من مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم مع الشقيقه مصر والجارة اثيوبيا منذ العام الميلادي 1957 ونظل وحتى يومنا هذا وطوال كل تلك السنوات الطوال نرزح تحت مغبة الجفأ المستفحل بيننا وبين بطولة كأس العالم للمنتخبات حيث عجزت كل منتخباتنا السودانية المتعاقبة في فك طلاسم هذه العقدة الأزلية التي ظلت ملازمة لنا لنا كل تلك السنوات التي تعدت نصف القرن من عمر الزمان ونيف حيث تبقى مشاركاتنا في التصفيات المؤهلة لكاس العالم مشاركات شرفية لاتقدم ولاتؤخر بعد أن فشلت كل الوجوه المتعاقبة على تمثيل السودان في كسر هذه العقدة المتأصلة وبتنا كمن يحرث في البحر وهو أمر يحز في النفس كثيراً ويشعرنا بالدونيه لاسيما وهنالك دول علمناها أبجديات كرة القدم فاذا بها تسبقنا إلى أحضان المونديال العالمي ليس مرة إو مرتين بل ثلاث ورباع وأكثر يحدث كل ذلك ونحن قاعدين نتفرج على الدول وهي تسجل حضورها العالمي؟؟

– أذن فما هو الحل لكي نلحق بركب الأمم التي سبقتنا إلى العالمية هل نحذوا حذوهم ونعمل على تجنيس المحترفين الأجانب المميزين لكي يدافعوا عن كرتنا السودانية ويحققوا الأنجازات التي عجز عنها لاعبينا الوطنيين كل تلك السنوات أم نعمل على أحجام المشاركة الأفريقية والعالمية على الاقل لمدة اربع أو خمسة سنوات ونعتمد على الفئات السنية وأقامة الأكاديميات الكروية لتنشيئة جيل معافى مشبع بكل فنون الكرة العصرية الحديثه لنضمن بأنه سيعطينا عطاء كروي مؤسس بعيد عن التخبط والعشوائية اللانهائية التي نشاهد عليها جيل اليوم والحديث برمته نسوقه لأباطرة أتحاد الفشل والتدمير عسى أن يجد آذاناً صاغية لأخذ النافع منه والتغاضي عن الطالح منه واللهم إني قد بلغت فأشهد؟؟

((دبوس))
– للعلم فقط ففريق سينجيدا بلاك ستارز التنزاني ترتيبه الثاني عشر في الدوري التنزاني بفارق أربع مراكز عن طيش الدوري،،

(فاصلة ……. أخيرة)
– قالوا في سباعية جديدة لحقت بالجماعه آياهم ومتكتمين عليها وياخبر بي فلوس بكره يبقى ببلاش؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد