خبران رشحا بالأمس أكدا على ما ذهبنا إليه هنا بالأمس، بشأن منافسة الدوري الممتاز وما ينتظر المريخ!!
• بالأمس أشرنا إلى أن القرعة هي ليست كل شيء، فهناك عوامل تتحكم في مسار البطولة، وتتحكم تبعا لذلك في حظوظ المريخ تحديداً في الظفر باللقب، وقد أشرنا إلى عوامل خارجية ظلت تلعب الدور البارز في تحويل اللقب إلى العرضة شمال.
• أولهما ..وعلى حسب باج نيوز ..هناك تفكير في إعادة صلاح أحمد محمد صالح لسكرتارية لجنة التحكيم مرة أخرى على حساب الدولي السابق عامر عثمان، وهو أمر مزعج بكل تأكيد وقد أثار حفيظة القاعدة المريخية.
• من المعلوم أن الفترة الطويلة التي جلس فيها هذا الرجل بمقعد سكرتارية لجنة التحكيم، عانى المريخ كثيراً من جور التحكيم، ويكفي أن نشير فقط إلى أنه لم تحتسب ضربة جزاء لمصلحة المريخ بالدوري الممتاز أمام الهلال إلا بعد أن غادر صلاح مقعده بسكرتارية لجنة التحكيم.
• وعودته مرة أخرى لواجهة العمل بلجنة التحكيم أمر مقلق بكل تأكيد، ونأمل أن يكون ذلك محض إجتهادات صحفية، أو مجرد تكهنات، لأن دخول هذا الأمر حيز التنفيذ يعني تراجع حظوظ المريخ في الفوز باللقب.!
• وقد ظل التحكيم خلال السنوات الماضية يشكل حجر عثرة أمام المريخ، وكثيراً ما تحول اللقب إلى العرضة شمال بأمر الصافرات الظالمة، وكانت فترات صلاح محمد صالح هي أصعب الفترات التي عانى فيها المريخ من ظلم التحكيم.!
• الفترة التي تلت ذهاب صلاح، وأتى عامر عثمان، لم تشهد التحسن المطلوب في علاقة المريخ بحكام الممتاز، وإن كانت أفضل نوعا ما، إلا أن المريخ تحديداً لم يجد العدالة المفقودة في فترات صلاح أحمد محمد صالح ورفاقه!
• وإن أكتمل هذا السيناريو ..يكون إعلام الهلال قد نجح فعلياً في إقصاء عامر عثمان الذي شنوا عليه حرباً ضروساً الموسم الماضي، وطالبوا بإلحاح غريب، بضرورة إقصاء عامر عثمان ..وهذا أمر جد خطير.
• هذا الخبر يؤكد أن مشوار المريخ لا يعتمد على منازلة المنافسين فقط، إنما على الجميع الإستعداد لعامل خارجي لا يرحم.
• الخبر الثاني ..يعود لذات الموقع ..(باج نيوز) فيه إمتدح عضو مجلس الهلال حسن علي عيسى القرعة، مشيراً إلى أن فريقه لن يعاني من التجوال بملاعب الولايات، بل أن طواف فريقهم يقوي عودهم ويساعدهم على تهيئة الفريق للعب التنافسي..وحتى هنا لا غرابة في حديث الرجل.
• ولكن الرجل إشترط أن يتبع طواف فريقه بملاعب الولايات ..مراعاة لظروف فريقه ومشاركاته الإفريقية ..وهنا نستحضر جميعنا العبارة الشهيرة التي تعقب كل قرار يصدر حاملا معه تأجيلا لمباريات الهلال ..تأجيل المباريات ( تقديراً لظروف الهلال الإفريقية) وهي واحده من منصات انطلاقة البطولة نحو العرضة شمال.
• ظلت اللجنة المنظمة وعلى الدوام، تؤجل مباريات الهلال حسب ما يريد مجلسه، بل وأحيانا يتم تقديم مباراة بعينها لتلعب في وقت يريده النادي الأزرق، وقد وصل الحال مؤخراً لطلب الفرق لتلعب أمام الهلال بإستاده وفقا لتأريخ تحدده اللجنة المنظمة دون الرجوع للمنافسين!!
• ونذكر هنا بما حدث للأهلي مروي الذي ـتم إخطار إدارته بموعد مباراة الهلال إبان عطلة العيد، وحينها لم يكن الفريق مكتملا، حيث ذهب كل لاعبيه في إجازة، فتم تجميعهم على عجل، ودفعوا بهم للعب أمام الهلال دون تحضير كاف، بل ولم يجر الفريق تمريناً واحداً يعين مدربه على معرفة جاهزية لاعبيه!!
• تقديراً لظروف الهلال الإفريقية ..تتم سمكرة كل مباريات الهلال ..الذي أعتدنا أن يلعب على نتائج المريخ خاصة في المنحنيات الأخيرة الحاسمة للبطولة، مما يتيح للهلال فرصاً غير عادلة مقارنة بأوضاع المريخ التي لا تتم مراعاتها مطلقا حتى وإن أشرف لاعبوه على الهلاك.!
• كثيراً ما تم برمجة مباراة للمريخ وهو قادم تواً من رحلة إفريقية وقد نال التعب من لاعبيه، ولكن تصر اللجنة المنظمة على إقامة مثل هذه المباريات تحديد شعار (دوري بلا تأجيلات) أو المبرر الذي ظل يردده قاده الإتحاد (الموسم الإنتقالي) الذي يفرض عدم تأجيل المباريات ..وهذا الأمر حصرياً على المريخ ولا ينطبق على منافسة الهلال بأي حال من الأحوال!!
• إذن الدوري لا يمر عبر محطات التنافس الطبيعية ..وهناك أكثر من منعرج للبطولة يفضي في النهاية إلى فقدان المريخ اللقب متأثراً بمثل تلك العوامل القاسية.!
في نقاط
• وصل فريق إتحاد العاصمة الجزائري للخرطوم تمهيداً للقاء الزعيم مساء الأربعاء في ذهاب كاس زايد للأندية العربية.
• الوصول المبكر للفريق الجزائري يعني إهتمامهم بهذه المباراة ، والعمل على الإستفادة منها للتقدم ببطولة الذهب العربي!
• الفريق الجزائري في وضع فني أفضل من المريخ عطفا على مشاركته القوية بالدوري هناك ، في وقت لا زال نجوم المريخ يتلمسون خطى الإعداد.
• لم يخض المريخ مباريات تحضيرية كافية لمواجهة الجزائري الذي أتى في كامل إستعداده البدني والفني من واقع إستمراره في اللعب التنافسي.
• وما يمكن أن نراهن عليه لكسبه هو إرادة اللاعبين ورغبتهم في التقدم إلى الأمام على حساب فريق قوي.