محمد كامل سعيد
ماذا ينتظر المريخ من السمؤال وولاء..؟!!
* لا يوجد اي تفسير لغياب السمؤال ميرغني وولاء عن التجديد للهلال مع الثلاثي بويا وبشة الصغير وعمار غير انهما رفضا العرض الذي قدمه لهما رئيس الهلال.. وهنا لا ادري كيف تتحدث جل الاصدارات الزرقاء قبل ايام عديدة عن توصل مجلس الازرق لاتفاق مع الخماسي لتمر الايام وتكشف عن اشكالية وتحرج بعض الاقلام..
* لا ادري ما هي حقيقة وتفاصيل المفاوضات التي تمت بين الخماسي ومجلس الهلال، وهل توجد لجنة فنية تقرر وتحدد مع رئيس لجنة التسجيلات فترة وقيمة العقود الجديدة لكل لاعب ام ان العملية متروكة برمتها للرئيس بمعزل عن اي فهم يتعلق باعمار اللاعبين الخمسة ووجودهم الحالي في كشف الفرقة الزرقاء..؟!!
* من وجهة نظري المتواضعة ارى ضرورة جلوس رئيس الهلال مع لجنة فنية تضع امامه كل ما له علاقة بوضعية اللاعبين الخمسة.. اعمارهم، ونسب مشاركتهم كاساسيين مع الفريق، ومستوياتهم الحالية، وقابليتهم لتطوير المستوى وما يمكن ان يقدموه للازرق في قادم السنوات.. كل تلك الثوابت من الاسئلة لها قيمتها ودورها..
* مثلا، القائد بويا يمتلك الخبرة ويعتبر التجديد معه خطوة نفسية في المقام الاول مع الوضع في الاعتبار انه بذل وقدم طوال السنوات الماضية الكثير للازرق لكن تقدم عمر اللاعب يجب ان تضعه لجنة التسجيلات في الاعتبار وتستند عليه في تحديد مدة العقد الجديد، والمقابل المادي بصيغة وطريقة ترضي جميع الاطراف..
* وبذات الطريقة يمكن للجنة التسجيلات – التي يفترض ان تجلس مع الرئيس والجهاز الفني الحالي قبل تحديد اي شئ – ان تقرر بشأن ولاء الدين البعيد عن المشاركة كاساسي في تشكيلة الفريق لكنه وفي نفس الوقت يمثل مستقبل الفريق في خط المقدمة الهجومية بعد ان يقوى عوده ويكتسب
تؤكد انهما اختارا السير الى الوراء.. مع ضرورة الاعتراف بان بدائية المجلس في التفاوض كان لها دورها الكبير والمباشر..
* ما قلناه عن خماسي الهلال نشير الى انه ينطبق ايضا على اولئك الذين انتهت عقودهم مع المريخ اذ لابد من وضع كل التفاصيل التي تتاولناها في الاعتبار حتى لا ينفرط عقد التفاوض وتتاح بالتالي فرصة ذهيية للاعبين الذين دائما ما نجدهم ونتابعهم ونتأكد من حقيقة انهم يرهنون قراراتهم للسماسرة وتجار الكلمة الذين لا هم لهم غير تعبيد الطريق لكل ما يحقق مصالحهم الخاصة.
* تخريمة اولى: لا ادري على اي منطق استندت لجنة تسجيلات نادي المريخ في تحديد مدة العقد الجديد لامير كمال وبثلاث سنوات..؟! نطرح هذا السؤال ونحن على يقين بان امير اليوم ليس هو امير الامس ولا ولن يستطيع تقديم ربع ما كان يقدمه في ماضي الاعوام خلال الشهور المقبلة ولو من باب الاستناد على تقدم عمره وتراجع مستواه..!!
* تخريمة ثانية: حسنا فعل الكوتش جمال ابو عنجة وهو يقرر ابعاد مشاطيب الهلال التاج ابراهيم والصادق شلش لا لشئ سوى لان التعاقد مع الثنائي المذكور كان من الاخطاء التي وقع فيها قادة النادي بالامس القريب.. وهنا نشير ونؤكد ان العودة للحق فضيلة.. مع الامنيات ان نتابع قرار الاعتماد على الشباب يمشي بيننا ولنضع حدا للفوضى المتعلقة باللهث خلف مشاطيب الهلال..
* تخريمة ثالثة: وتاني بنكرر وبنعيد.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولا زلنا في اننظار نتيجة شكوى المريخ في محكمة كاس والتي اوهم بها التجار بعض عشاق الكيان واكدوا لهم انها (مربوحة) واقنعوهم بان سراب الاحتجاج اياه انما هو في الاصل ماء وماء حقيقي.
* حاجة اخيرة: اذا صحت الاشاعات الاخيرة فاننا لا ندري ماذا ينتظر المريخ من الثنائي سمؤال وولاء..؟!!
الخبرة التي تؤهله لقيادة هجوم الازرق والمنتخب الوطني الاول..
* حتى السمؤال ميرغني يجب وضع تقدم عمره في الحسبان، مع اهمية تقييمه كلاعب جوكر يلعب بالقدمين ويشغل اكثر من خانة في الدفاع.. وبالاستناد على تلك الوضعية بالنسبة لجميع اللاعبين يمكن لرئيس لجنة التسجيلات الاقتراب من تحديد قيمة العقود الجديدة ومدتها لكل لاعب على حسب وضعيته وعمره ومدى قربه او بعده عن التشكيل الاساسي.
* بعد توضيح تلك التفاصيل لكل لاعب منفردا، يبقى على قادة التسجيلات انتظار الرد بحيث لا يشعر اي طرف من الاطراف بانه تعرض للظلم او فرض عليه رقم مالي او مدة عقد دون ان يكون راضيا عنها.. اذا تم الاتفاق فخير وبركة وتبقى ابواب الود مشرعة بين كل الاطراف.. اما اذا لم يتم الاتفاق فعلى كل طرف ان يشرع في البحث عن المكان الذي يجد فيه مصلحته..
* اي نعم.. وببساطة يمكن القول ان انديتنا وحال اتباعها ذلك الاسلوب ستجبرنا على القول بانها اقتربت بنسبة كبيرة من تطبيق الاحتراف ولامست جزئياته وابتعد عن دائرة الفوضى التي اقعدتنا لسنوات بعد ما صارت العاطفة هي السند الاول الذي يحكم ويحرك الادارات ويضع لها خارطة التسجيلات وهوية المشاطيب بمعزل عن اي منطق..
* المتابع لتعامل الاندية العربية والافريقية من حولنا ولطريقة دعمها لصفوفها وحسمها لملفات اللاعبين الذين تنتهي عقودهم يجد انها تعتمد على الاحترافية بعيدا عن العاطقة ولذلك نجدها تتفوق وتتقدم وتمضي الى الامام في كل البطولات.. وبالمقابل نتقهقر نحن في السودان لاننا لا نعرف غير التعامل العاطفي البعيد عن الاحتراف..
* وضعية الهلال الحالية على اعتبار انه ظل ولسنوات يقاتل باسم السودان في البطولات الخارجية كان من المنطق ان يضعه الثنائي السمؤال وولاء في الاعتبار قبل ان يرفضا التمديد لان تلك الخطوة
