صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مازدا الطمبوري

28

معتز علي حسن - حقائق

حقائق

معتز علي حسن

مازدا الطمبوري

يروى أنه كان لأبي القاسم حذاء قديم، كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس. يشكل الحذاء مصدرا للمتاعب والشؤم والبؤس لأبي القاسم حتى بعد محاولاته الحثيثة للتخلص منه. بعد أن يفقره الحذاء ويدمر حياته، يتوجه أبو القاسم الطنبوري للقاضي ليعلن براءته من الحذاء ومما يمكن أن يتسبب به .
سقت هذه القصة والطرفة مقدمة لواقع المنتخب القومي السوداني وهو يستعد لانطلاقة الإعداد للمنافسة القارية بعد فترة استجمام طويلة لم يفتح الله على احد ان يتذكره وذلك نسبة لإنشغال الجميع بفريقي الهلال والمريخ بالمشاركات الخارجية والداخلية , وما يهمني طرحة هو :
الم يفتح الله علينا طوااال هذه السنوات الطوال العجاف بمدرب وطني غير المدرب مازدا ( الطمبوري ) ….؟؟؟؟!!! والتسمية هنا كما افتتحت مقالي بالطرفة اعلاه , والمقصود بالطمبوري هنا ليس البخل والعياذ بالله بل ( اللبيب بالإشارة يفهم ) . السؤال موجه للسادة / الاتحاد العام لكرة القدم . ماذا قدم مازدا وماهي انجازته على مستوى المنتخب …؟ حتى يظل في منصبة طوااال هذه الاعوام …..؟ هو والاخ اسامة عطاء المنان والذى لاعلاقة له بكرة القدم لامن بعيد ولا من قريب
الحقيقة : ان الاتحاد العام فشل فشلآ زريعآ في إدارة جميع الملفات والنشاطات على المستويين المحلي والأفريقي وما ( مشاركة مساوي ببعيدة على الأذهان ) اما على المستوى المحلي فحدث ولا حرج ( ازمة وراء ازمة خاصة مع طرفي القمة ) .
مايهمنا هو المنتخب الوطني والإختيار الأخير والذي أكد بجلاء للجميع ( خواء ) من يقومون على أمره واكبر دليل أختيار الكابتن الخلوق ( مهند ) وهو بلا نشاط لقرابة الست أشهر مع وجود مواهب متعددة يضج بها دورينا ( الماممتاز ) .
لايمكن ان نعشم في الوصول للنهائيات ومازلنا نعتمد على أسامي ( أكل الدهر منها وشبع ) اين الشباب …؟ اين التجديد ….؟
الإجابة لا جديد ولن يكون هناك جديد مالم يتغير الحال بإكملة واولة ذهاب هذا الإتحاد الفاشل والذي ادمن الفشل .
المستر مازدا ( تلاتات ) الحل في يدك انت وهو ان تترجل اليوم قبل الغد ووترك الراية لإفساح المجال لغيرك وهنا لا اريد ان اتحدث عن زيد أو عبيد من المدربين لاني على قناعة تامة بأن البديل جاهز ويمكن ان يذهب بالمنتخب بعيدآ جدآ جدآ .
حقيقة أخيرة : منتخب ( منهار ) ماترجوا منو ( عمار ) .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد