(مازيمبي لم يعد مخيفاً)

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(مازيمبي لم يعد مخيفاً)

– فريق مازيمبي أو الغربان كما يطلق عليهم بات يسجل تراجع واضح في مستواه ولم يعد ذلك الفريق المخيف الذي يدخل الرعب في قلوب منازليه خصوصاً في المباريات التي تقام على ارضه والامثلة على ذلك كثيرة لعلى أهمها وأكثرها أهمية فوز الهلال عليه في مباراة الرد بلوممباشي بعد خماسية أم درمان الفضيحة حيث أستطاع فتية الهلال أسقاطه داخل القواعد وأمام جماهيره بثنائية سادومبا وكاريكا ليتأهل الغربان بفارق الأهداف على الهلال وللتأكيد على أن فريق الغربان هين ولين على أرضه متى ماكانت العزيمة والروح القتالية حاضرة أن نشير إلى تعادله السلبي أمام فريق مولوديه الجزائري على أرضه في أفتتاح مبارياته في دوري المجموعات ومن هنا فأننا نطالب لاعبي الهلال الذين أسقطوا فريق يانغ افريكانز على أرضه أن يعيدوا الكرة امام الغربان ويحققوا فوز أخر خارج القواعد سيقودهم بأذن الله الى المراحل المتقدمة في البطولة فقط نقول للاعبي الهلال لاتهابوا فريق الغربان ولاتعطوهوا اكثر من حجمه فهو لم يعد بتلك القوة وتلك الشراسة التي عرف بها والتي تجعله يضرب بالخمسة والاربعة،،

– ولاننكر أن فريق الغربان يتميز دائماً بالتفوق خارج القواعد فهو قد تعود ان يظهر بصورة أفضل عندما يلعب خارج بلاده وسبق له ان حقق عدة انتصارات خارج الارض وبعدد وافر من الاهداف وكلنا نذكر خماسية أم درمان الساحقة الماحقة والتي لايزال أهلنا المريخاب يعيروننا بها ناسين او متناسين سباعية الوحدات الاردني ولذلك نلفت الانتباه ونحذر من التهاون امام الغربان داخل القواعد وخارج القواعد والهلال مطالب وعلى وجه الخصوص بالنمرة الكاملة أمام الغربان هذه المرة ستة نقاط رايح جاي حتى يرد أليه الصاه صاعين ولكي نكسر عقدة مازيمبي الذي ظل يستأسد علينا في كل اللقاءات التي تجمعنا به في دوري الأبطال ولتكن موقعة موريتانيا على أستاد شيخ بيديا بداية الثأر ورد الاعتيار أمام الغربان على اعتبار أن نقاط الارض هي التي تقود الفريق ألى الدور المقبل فالهلال الذي حصد النقاط الثلاثة امام الشباب التنزاني خارج القواعد يحتاج الى الفوز في مبارياته الثلاثة داخل القواعد ليعلن تأهله المباشر الى المرحلة القادمة من مشاويره في دوري الابطال وأي تفريط في نقاط الارض يعني ضياع الأمل في التأهل على نحو ماحدث في النسخة السابقة والتي من قبلها،،

((الغربال أمل الهلال))

– الهداف المعتق محمد عبد الرحمن الغربال هداف الهلال والسودان كان ولايزال يمثل رأس الرمح في خط المقدمة الهلالي وإن كان التوفيق لم يحالفه في لقاء الشباب الماضي بسبب الأرهاق الذي يعاني منه هو وزملائه لاعبي المنتخب بسبب المشاركات المزدوجة والذي انعكس على ادائه في لقاء الشباب الماضي فأن ذلك لاينفي أن الغربال يبقى كعهده ذلك المهاجم القناص الذي يرسم البسمه في شفاه الجماهير الهلالية وعليه فأننا ننتظر من الهداف التاريخي للفرقاطة الهلالية أن يظهر بثوب قشيب في لقاء الغربان القادم ليضع بصمته في شباك الغربان ويقود الهلال للفوز وحصد النقاط الثلاثة التي ستعزز من حظوظ الهلال للأنتقال للدور القادم،،

((فاصلة …. أخيرة))
– التقني فلوران يواجه تحدي كبير أمام الغربان في أولى المواجهات داخل القواعد فاما انتصار باهر يعزز أنتصار دار السلام أو هزيمة تعيد الفريق للمربع الاول ليبدأ الفريق رحلة العد التنازلي ومغادرة أسوار البطولة من المحطة التقليديه دوري المجموعات،،