صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما بين “المسيح الدجال”.. و”الارزقي الطبال”..!

1٬450

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

ما بين “المسيح الدجال”.. و”الارزقي الطبال”..!

 

* من وجهة نظري الخاصة المتواضعة، لا ارى اي فرق بين “اردول”، و”هجو”، و”جبريل”، و”ديك العدة”.. وبنفس المستوى لا غرابة ان نتابع الارزقية، الذين تربوا في عهد الكيزان وفتحوا لهم ابواب الدخول الى نادي المريخ بالامس، وهم يرتدون اليوم ثياب الثورة..!
* وفي اطار تفشي سياسة “الهبل والعبط”، والسعي المستمر لتثبيت المصالح الخاصة، تابعنا “بعض الدخلاء” وهم بتبنون سياسات بث الكراهية تجاه البروف العلامة كمال شداد، حيث اجتهدوا لتوسيع تلك الدائرة الجهنمية عبر اساليب عديدة ومختلفة..!
* ولانهم كيزان، ويؤيدون مقولة “الغاية تبرر الوسيلة”، كان من الطبيعي ان يضعوا ايديهم بالكامل على نادي المريخ، عبر عدد من “الارزقية”، الذين لا يعرفون القيمة الحقيقية لذلك الكيان، الذي كان عملاقا قبل ان يتواضع و”يتقزم” بافعالهم وهفواتهم..!
* لقد شوه دخلاء الصحافة “الارزقية”، تلك الصورة الجميلة الرائعة المثالية للرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص، باصرارهم على بث الكراهية والحقد، وفرض سياسة التعصب، التي كانوا ولازالوا يتربحون من وارئها..!
* كراهية الدخلاء للبروف شداد، كانت هي التي تحركهم، وتفرض عليهم اتخاذ اي خطوة عدائية مضادة، يكون هدفها الاول الوقوف عكس اي قرار او خطوة بعلن عنها الاتحاد السابق، وذلك بهدف الملاواة والعناد، وتطبيقا لمقولة: “المابيك.. في الضلمة بيحدر ليك”..!
* وفي اطار تحركاتنا، وبحثنا الدقيق لمعرفة اسباب ذلك العداء الغريب المستحكم، الذي ظل يتصاعد مع الايام، اكتشفنا ان جذوره “شخصية بحتة”، اضطر معها “الطرف الاضعف” لاستخدام المريخ “كدرقة” في حربه الوهمية الخاسرة تلك..!
* وبدون الخوض في التفاصيل، فان القصة قديمة جدا، وجرت احداثها في على ارض الامارات، عندما كان “البروف” في احدى زياراته الى هناك.. فتدخل نفر كريم من السودانين، لاتمام صلح بين البروف والارزقي..! ********************** وبعد ما وافق “الدخيل الطبال”، ومارس سعادة خرافية، وابتهج بالفرصة الذهبية – التي كان من المفترض ان تجمعه بالعلامة شداد – اذا بالبروف يرفض فكرة الجلوس مع “الارزقي”، حتى لا يمنحه شرف الاحساس “بانه شخص مهم”.. ومنذ تلك اللحظة، امتلأ قلب “الدخيل الطبال” بكل انواع واشكال الحقد والكراهية..!
* وعلى الرغم من ان “الدخيل الطبال”، ارتدى “ثوب الكيزان”، وتربى تحت سيطرتهم، وتشبع باساليبهم، ورافق المخلوع في كل سفرياته الخارجية، الا انه عاد فجأة ليركب قطار الثورة.. ومع الايام عمل فيها “ثورجي”، (اللهم الا اذا كان قصد من تلك الكلمة لتوضيح انه يسكن الثورة).. “ثورجي قال”..!
* تابعنا “الكوز الني”، وهو يدعو جماهير المريخ المسكينة للتظاهر، والتجمهر امام مباني اتحاد الكرة للاحتجاج.. وهو للاسف نفس اسلوب وطريقة “الكيزان” في الاعتراض.. كما انه نفس المنطق الذي كان متبعا لاقناع “الرئيس الطوالي”، بالبقاء في رئاسة المريخ، “كل ما هفت عليه، وتقدم باستقالته من رئاسة الاحمر”..!
* كان “الارزقي الطبال”، يقوم بحشد العشرات من الاطفال، عبر “ميزانيات مثقوبة”، ليتواجدوا امام مباني الاتحاد.. سرعان ما يتم تفريقهم من جانب السلطات الامنية، في مشهد من المشاهد الطفولية، الموغلة في الهيافة..!
* تبنى “الدخيل الطبال” الترتيب لمثل تلك الهيافات والسقطات ايام تواجد البروف شداد في قيادة الاتحاد.. وتابعنا قتاله المستميت مع “جماعة الدمار”، بقيادة معتصم واسامة وبقية الشلة، حتى قبل ايام معدودة من الآن..!
* لكن “فجأة كده”، وبدون اي مقدمات، تابعنا “الارزقي الطبال”، وهو يتحول بمقدار مائة وثمانون درجة، ويعود الى “المربع الاول”، الخاص بمطالباته لجماهير المريخ، بضرورة العودة مرة اخرى الى دائرة “الشعب الثائر”..!
* لم يلتفت “الدخيل الطبال”، للمساعدات التي تلقاها هو شخصيا، نتيجة لاستماته في مساندة “الجماعة” التي ثبت عمليا شروعها رسميا في قتل كل الاشراقات التي تقتحت ايام البروف شداد والسلطان برقو..! ********************** لقد عاد “الارزقي الطبال” الى نفس ضلاله القديم، وتابعناه وهو يطالب جماهير المريخ “المسكينة” بضرورة التظاهر امام مباني الاتحاد، ذلك الاتحاد الذي اشار احد “كومبارس الادارة” بالامس القريب، واكد ان كل لجانه هي في الاصل ملك خاص للمريخ، وتابع له..!
* الدعوة اياها، ومن وجهة نظري المتواضعة، تعني اول ما تعني ان “الارزقي الطبال”، وبعد ما انسلخ بصورة وهمية من “الكيزان”، صار يسعى بقوة لالباس شعب المريخ ثباب الثورجية، ويقنع البسطاء بان المريخ يعتبر قلعة من قلاع النضال، والتضحية والفداء..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* في زمن غياب المبادئ، يكون من الطبيعي ان نتابع “المسيح الدجال”، قصدي “الارزقي الطبال”، وهو يسرح ويمرح، ويقاتل في سبيل مداراة وتغطية حقيقة ثابتة، عرفها عنه كل شعب المريخ، تؤكد ان ذلك الدخيل انما هو في الاصل “ارزقي طبااال”..!
*تخريمة ثانية:* تساءلت في نفسي: لماذا لا يعود المريخ مرة اخرى الى اداء مبارياته الافريقية بملعب السلام بالقاهرة..؟! “تقولوا انتو.. والا اقول انا”..؟!
*تخريمة ثالثة:* يا ربي “اعتصام ثوار المريخ” المرتقب امام الاتحاد العام، ح يكون فيهو “موز وطحنية ومواصلات وخيم”، والا لا..؟!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق ح يسجنوني.. عايز مليار”.. فيأتي الرد:” مليار تحل ليك مشاكلك”..؟! آي يا ريس.. “خلاص هاك دي 400 الف جنيه كاش، وده شيك ب 600 الف جنيه، يللا انصرف”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”.

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. Ala يقول

    حقيقة انت مريض نفسي .. طيب طالما عارف الحقد جريمة .. ليه كل ماتكتب ينضح قل وبغض لدكتور مزمل ؟ .. ما الاعتزار للدكتور ان ذكرت اسمه مقرونا بهذا المريض .. الله يشفيك

    1. Ala يقول

      غل وليس ..قل

  2. هاشم يقول

    لاداراة هذه الصحيفة اقول لم تكن الصحافة يوما ساحة لتنفيس الاحقاد
    مالنا ومال مشاكلك الشخصية …لتفقعنا بها كل صباح في تكرار ممل وسخيف

  3. عبده يقول

    ممكن لو سمحت تخبرنا ماذا تريد …علشان نفهم . شئ فرق السماء والارض بين مقالك ومقال الاستاذ ابوعاقلة ومع للإعتذار للاستاذ ابو عاقلة لوضعه في مقارنة معك

  4. عمر علي عمر علي يقول

    فعلا النار تأكل بعضها أن لم تجد ماتاكله
    وهذا يغلي من داخله وذلك أنه لم يجد من يعبره
    حقد حسد غيبه نميمه بهتان كذب افتراء كراهيه غل افلاس (وكله تجاه معتصم جعفر اسامه عطاالمنان من جانب الاتحاد مزمل ابوالقاسم وطاقم صحيفة الصدي من أعلام المريخ جمال الوالي من الرؤساء لاعبي المريخ القادمين من الهلال والذين تم تسجيلهم أو تأييد تسجيلهم من قبل مزمل كبكري المدينه محمد عبدالرحمن الصيني أو الذين يكتب عنهم مزمل كلام مدح كالتش والسماني. باختصار أي شي يثني عليه مزمل هذا الشخص لازم يأتي بالعكس.
    مع تواضع أسلوبه في الكتابه والتكرار ومحاولة صنع العداوة ضد هؤلاء المذكورين يعني محتوي لايتغير حتي المعلقين الهلالاب معروفين ناس صلاح وهجام وزول سوداني
    والله انا أغلب شهور ومرات سنين من أيام رئاسة جمال الوالي الأولي ونفس الأفكار ونفس التكرار كاتب ضعيف وطبال لأشخاص معينين في كل الأوقات والأزمان شداد وأخيرا برقو والقريبه ذهب الوالي وشداد وبرقو لازلنا في نفس المكان فعلا لاجديد يذكر وقديم يعاد ويكرر
    وياناس ناس الموقع والجريده التي يكتب فيها هذا الشخص انا متبرع اكتب ليكم عمود هذا الشخص لمدة سنه حفظ صم نفس افكارو وحقو من بكره ارسل ليكم مقال في شكل تعليق مع متابعة المستجدات الخاصه الأشخاص المفتري عليهم من قبل هذا الشخص وإسقاط افكاره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد