والان فقط عرف وزير الشباب والرياضة ان هناك قانون يجب ان يحترم وكذلك اسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين ومعتصم جعفر كلهم عرفوا والان فقط ان هناك قانون يجب ان ينقاد الجميع له وانسحاب الهلال ذلك الفعل القوي الذي لا يحتاج الي مشاركة انسحاب من اي نادي اخر يكفي ويكفي جدا لتعديل الحال المائل في كرة القدم السودانية وربما كان انسحاب الهلال هو القشة التي قصمت ظهر البعير وستظهر كثير من الملفات علي السطح وعلي مجلس الثلاثة الاستعداد للحرب وبطاقة مساوي الحمراء امام زامبيا وايقافة ولعبة رغم ذلك واقاويل عن بيع وبطولة الشان والصرف البزخي والعاب نارية فاقت المليارات والجمع بين المناصب لضباط الاتحاد ودوري المحترفين وحقوق التلفزة واحتكار قناة النيلين للبث رغم الضعف البائن وقناة قون تتقدم بعرض ضخم ولكنه يرفض بدون سبب بائن والمنتخبات الوطنية وتعيين المدربين واين تذهب الاموال من الكاف واموال الرياضة النسوية ونصيب الاتحاد من مشاركة الهلال المستمرة في دوري مجموعات افريقيا والدعم الحكومي للرياضة واين يذهب هذا الدعم واوجه الصرف والكثير الكثير الذي لن يستطيع مجلس الثلاثة الوقوف امامة وهل يستطيع معتصم ومن معه بانزال الهلال لدرجة ادني وهو لم يستطع اعادة مباراة قبل 7 شهور من الان واين عدالة المنافسة والامل يلعب اخر مباراتين مع المريخ وكتاب المريخ يخوفون الهلال باللعب في شمس الظهيرة ومن غير الهلال قد لعب في الثانية ظهرا رغم رجاءات الحكومة ووزارة الصحة والاتحاد العام حينها والهلال لا يخشي اللعب في دوري المظاليم لأنه احدي المظاليم وربما رجعنا مرة اخري الي دوري المناطق ورفضنا دوريكم الممتاز الذي هو غير ممتاز وجماهير الهلال خلف الفريق اينما حل وحيثما رحل وهذا موقف شجاع سيحسب لمجلس الهلال انه قائد التغيير في وجه الفساد والفاسدين
