* يحل الهلال ضيفا ثقيلا على الافريقي التونسي في ذهاب دور ال32 لدوري الابطال الافريقي بملعب رادس في لقاء الذهاب الذي ننتظر ان يمنحنا الجواب لبلوغ المرحلة القادمة من المسابقة القارية .
* دور مفصلي يتطلب ضرورة الخروج بنتيجة ايجابية ذهابا اذا اراد الفريق الهلالي ان يضع قدمه في المرحلة القادمة لذلك في اعتقادي ان مباراة الذهاب اهم من لقاء الاياب ولابد ان يقوم كل فرد بدوره على الوجه الاكمل وبتركيز تام .
* المنظومة الدفاعية في الهلال سيكون عليها الدور الاكبر في هذه المباراة , ومايقصد بالمنظومة الدفاعية ليس الخط الخلفي فقط وحارس المرمى , ولكن الفريق بشكل عام لان كرة القدم الحديثة باتت تعتمد على كيفية الدفاع بالمجموعة من الوسط وحتى المهاجمين .
* حسابات المدرب الزعفوري في كيفية الخروج بالنتيجة الايجابية يجب أن تكون واضحة وتتمثل في وضع إستراتيجية لعدم قبول اي هدف وتحصين الدفاع وهو ما من شانه أن يسهل مهمته في الاياب , والفريق التونسي يدرك ان لقاء العودة بملعب الجوهرة سيكون صعبا للغاية لذلك سيعمل على تحقيق فوز مريح في رادس .
* مشكلة لاعبينا في ضعف استيعاب طرق المدربين والواجبات التي تعطى لهم قبل المباراة والتي لاتجد طريقها للتطبيق في الملعب وينسى اللاعب الكثير من الاوامر بعد صافرة البداية لذلك تحدث الاخطاء ونتعرض لبعض الخسائر في ظل عدم الالتزام من قبل اللاعبين .
* من الطبيعي ان لايندفع الهلال بحثا عن انتصار في ارض الافريقي , واللعب بتوازن ومعرفة نقاط قوة وضعف المنافس اثناء المباراة امر مهم وبداية تحقيق الهدف المطلوب , لان الفريق التونسي لن يكون حملا وديعا يسهل اصطياده .
* الافريقي فريق جماهيري سيسانده ما لايقل عن 35 الف متفرج في اللقاء , واحترامه من البداية مهم ولكن ليس اكثر من اللازم حتى لاينقلب السحر ويقع الهلال في فخ خسارة ثقيلة قد تجهض امال الفريق في العبور الى دور المجموعات .
* الحمل الاثقل سيكون على لاعبي الوسط سواءا ديارا او شيبوب او الشغيل , وهذا الثلاثي او غيره اذا شاركوا سيكون عليهم خلق التوازن والالتزام بالواجبات الدفاعية بشكل اكبر وعدم ترك اي مساحات للاعبي الفريق التونسي .
* في مثل هذه المباريات يكون هنالك جهد بدني كبير , اتمنى ان لايؤثر على مردود المالي ديارا الغائب عن التدريبات مع الفريق لفترة تجاوزت عشرة ايام , واعتقد ان المدرب الزعفوري سيكون عرف مدى قدرة اللاعب على خوض المباراة كاملة من عدمها .
* الليلة هي للازرق الذي بات يحمل لواء الكرة السودانية وحيدا في دوري ابطال افريقيا بعد خروج غريمه المريخ من مرحلة التمهيدي على يد بطل يوغندا في مفاجاة غير سارة قد تضعف وتقلص مقاعد الكرة السودانية في الموسم المقبل في بطولتي الاندية .
* الهلال لايدافع عن اسمه فقط , وانما عن الكرة السودانية التي تحتاج لانتصاره وعبوره الى مرحلة المجموعات وعدم المغادرة من هذه المرحلة كما حدث في الموسم الماضي , لذلك يجب ان يضع المدرب ولاعبيه كل ذلك في الاعتبار .
* كنا نتمنى ان تتم عملية بناء الفريق الازرق بطريقة افضل من الحالية , لكن ادارة الكاردينال لازالت تقع في نفس الاخطاء التي سنعو اليها لاحقا , فاليوم عشمنا ان يفوز الفريق ويقترب من العبور الى دور المجموعات رغم صعوبة المهمة .
* الافريقي التونسي يقاتل ايضا لتاريخه بعد ان بات في السنوات الاخيرة بعيدا عن المنافسة على الالقاب القارية , وهو يصطدم بعقبة كبيرة في هذه المرحلة لذلك نسبة الفوز والتاهل تبقى في اعتقادي متساوية للطرفين 50 الى 50 .
وجهة نظر اخيرة …
* مهمة اليوم القارية تختلف عن مرحلة التمهيدي التي واجه فيها الهلال فريقا متواضعا لذلك نعتبر البداية من مواجهة الافريقي وليس من لقاء بطل زنزبار .