صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متى تتوقف تصريحات ميدو المطبوخة ؟!!

46

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
متى تتوقف تصريحات ميدو المطبوخة ؟!!

* لا تزال قصة اللاعب محمد عبد الرحمن تشغل الاوساط الرياضية عموما والمريخية على وجه الخصوص.. ولعل رفض ميدو التجديد للاحمر هو الذي كشف الحب العميق لميدو وعشقه المتغلغل للازرق..
* لقد اشرنا من قبل واكدنا ان رغبة ميدو في العودة لارتداء شعار الهلال هي التي تحركه وتحول بينه والعودة مرة اخرى الى كشف المريخ.. اما حكايات رغبة اللاعب في الاحتراف الخارجي لا ولن تكون غير وهمة او حركة اهدافها واضحة ولا تحتاج لاي عناء..
* يقاتل البعض لاقناعنا وبيع الوهم للجماهير للحمراء بان ميدو مطارد من جانب ثلاثة اندية ووصل العدد في بعض الاصدارات الى خمسة لا احد يدري كيف لادارة احد الاندية ان تقدم على خطوة التعاقد مع لاعب ظل يتعالج من الاصابة لما يزيد عن الثمانية اشهر..
* انها وللاسف سياسة الشتل والفتل التي ادمنها بعض (المتصوحفين) لاجل خدمة اجندة خاصة.. وكان ظهور ذلك الاسلوب منذ انتعاش بدعة تعاقد المريخ مع مشاطيب الهلال والتي تحولت مع الايام الى خطوة ثابتة تحدث كل ستة اشهر وسط ترحيب وفرحة جل المحبين الذين تفرغوا للمكاواة اكثر من اي وقت مضى..
* تابعنا الترويج الذي سار في اتجاه ان ميدو جاهز لتجديد الولاء في اي لحظة وبدون اي مقاومة او كما حدث من قبل للمهاجم بكري المدينة الذي لا مقارنة بينه وميدو خاصة من ناحية العمر والذي يصب في مصلحة محمد عبد الرحمن القادر على العطاء لسنوات على عكس الكواي الذي اقترب من نهاية المشوار..
* على الرغم من ان ميدو رفض جهارا نهارا تجديد الولاء للاحمر واكد بطريقة غير مباشرة ما انفردنا به في هذه الزاوية الا ان هواة الصيد في المياه العكرة رفضوا ذلك الواقع وقرروا المساهمة في القصة ولو ببث المزيد من التصريحات المطبوخة
المشتولة بهدف المزيد من التضليل..
* ابرز التصريحات التي قيلت على لسان ميدو وحملت كلمات مؤثرة موغلة في العاطفة اكدت ان اللاعب لم يرفض تجديد الولاء لانه (مفتون ومسكون ومجنون) بعشق الاحمر لكن رفضه التجديد يرجع الى رغبته الكبيرة في الاحتراف الخارجي..
* احتراف خارجي كيف واين ومتى وهو الذي ظل يتلقى العلاج لشهور واقتربت فترة ابتعاده عن الملاعب لعام كامل..؟ نقول ذلك وفي البال ان عدد من الاندية الجزائرية التي كانت ترغب في الحصول على خدمات ميدو قد تراجعت عن اتمام تلك الخطوة بعد امتداد فترة اصابة اللاعب وابتعاده عن الملاعب..
* الواقع يؤكد ان ميدو لا يرغب في العودة الى المريخ.. وتلك الحقيقة اقتنع بها عقلاء النادي الاحمر واعلنوا صراحة رفضهم اعادة اللاعب بعد ما عرفوا حقيقة نواياه لكن للاسف لا يزال بعض المرضى يحاولون اثبات وهم كبير عنوانه ان ميدو لا يزال مفتون وعاشق للون الاحمر..
* نكررها للمرة المليون ونؤكد ان ميدو يا سادة مسكون بعشق الهلال وذلك العشق هو الذي يحركه وتظل قرارات اللاعب مسنودة بذلك الرباط الوجداني وما زاد الامور تعقيدا بالنسبة للمريخ تدخل الهلال وظهوره في الصورة فكان رفض الجهاز الفني السابق – والذي رحل الان – هو العقبة الوحيدة التي اوقفت تلك الخطوة..
* ان اتمام عملية عودة ميدو لكشوفات الهلال واقترابها من مربع الموازنات الادارية قد يقربها من التحول الى واقع خاصة في ظل الهزة التي تتعرض لها صورة رئيس النادي من خلال تراجع نتائج الفريق سواء على الصعيد الافريقي او المحلي بعد الهزيمتين المتتاليتين امام المريخ بالقمة والاهلي المصري بالمجموعات..
* احتراف ميدو (الحقيقي) خارجيا صار من القصص الخيالية وما نقصده بالحقيقي هنا لا علاقة له باي فريق عربي مغمور قد يتجه اليه اللاعب اذا ما اغلق

الهلال ملف اعادة اللاعب الذي لا ولن يستطيع الاحتراف في الجزائر مثلا لان الاندية في تلك الدولة لا يمكن ان تنخدع وتتعاقد مع لاعب مصاب.. او كما قال احد اداريي مولودية.
* تخريمة اولى: يترقب مجلس الهلال وصول المدرب المصري المغمور حمادة صدقي الى الخرطوم خلال الساعات القليلة المقبلة وذلك لاتمام التعاقد معه.. يحدث ذلك ومدحت شلبي مقدم برنامج مساء الانوار بقناة القاهرة والناس يسخر من الهلال وحمادة صدفي ويصف خبر تعاقده مع الهلال بالخبر (الطريف).. صدقوني يا جماعة.. دي البداية والمناظر.. الفيلم لسسسة لم يبدا بعد..!!
* تخريمة ثانية: قناة (المتاعب) وكعادتها لم تتمكن من تصوير او تسجيل هدف الهلال الاول في شباك الشرطة القضارف.. وهنا لا احد يعرف من هي الجهة التي ستحاسب القناة على ذلك التقصير.. اتحاد الكرة يجب ان يتدخل لوضع حد نهائي لتلك الفوضى بذات الطريقة التي حسم بها تفلتات جماهير الهلال في لقاء القمة الاخير..
* تخريمة ثالثة: تاني بنكرر وبنعيد.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي اوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى في السنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد