صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

متي يتعلم وزراؤنا ادب الاستقالة

369
الاتجاه المعاكس
معاوية عيسي
متي يتعلم وزراؤنا ادب الاستقالة

 

* مستوي متواضع قدمه الهلال أمام مريخ الفاشر وخرج بقدرة قادر بنقطة من المباراة
* مستوي الهلال حقيقة مخيف
* اذا واصل الفريق بذات الأداء والمستوي ستضيع البطولة من بين يديه
* مجموعة لاعبين عبارة عن تمامة جرتق
* الفريق يحتاج الي ثورة حقيقية
* منك لله يا كاردينال ضيعت الهلال
* والحديث اليوم ساخصصه لمن يستحق
* بالامس قدم الاخ الصديق ابو بكر عابدين درسا لهواة المناصب والمتسلبطين والمكنكشين في كراسي الوزارات والهيئات والإدارات العليا للمؤسسات وهو يتقدم باستقالته طوعا واختيارا من إدارة الإعلام بوزارة الشباب والرياضة
* رفض ابو صدام أن يلعب دور الكمبارس والمتفرج وهو يتقلد أهم إدارة في الوزارة
* التهميش وعدم المؤسسية وغياب الشفافية التي تدير بها المهندسة ولاء البوشي وزارة الشباب والرياضة كان وراء أقدام ابو بكر علي هذه الخطوة
* وولاء البوشي ما زالت ترتدي ثوب الناشطة الشبابية ولم تتفهم طبيعة العمل التنفيذي
* قمة الشجاعة والأخلاق والتمسك بالمبادئ أن تركل كل نعيم الدنيا خلف ظهرك اذا رأيت الباطل والفوضي يعم
* لم يشهد السودان في تاريخه القريب أفشل وزراء تقلدوا مواقع بدون مؤهلات ولا خبرات الا في هذا العهد المشؤوم
* الثورة جاءت من أجل التغيير ومحاربة الحزبية والعنصرية والجهوية وتمكين أصحاب الكفاءات بدلا عن الولاءات
* ولكنها للاسف سارت علي نهج الانقاذ واسوء من ذلك بكثير وتختار لإدارة الدولة مجموعة من الوزراء عاشوا حياتهم في دول أوربا وأمريكا ولم يتذوقوا مرارة العيش وحرارة الشمس وغلاء المعيشة والقهر والعذاب الذي عاني منه الشعب
* حكومة قحت مارست أبشع انواع المجازر في الخدمة المدنية لتصفية الحسابات مع خصومهم الإسلاميين فدفع المواطن المغلوب فاتورة هذا الصراع
* غلاء فاخش وأمراض متفشية وانعدام لابسط مقومات الحياة الكريمة
وبدلا عن تتنحي حكومة حمدوك الفاشلة ووزارئه الأكثر فشلا لإتاحة الفرصة لأصحاب الكفاءات والخبرات بعيدا عن المحاصصات الحزبية نراهم أكثر إصرارا من ما مضي للتمسك والبقاء في مناصبه
* والوزير مدني عباس خير مثال للفشل ورغم ذلك لم يحدثه ضميره في لحظة من اللحظات بالاستقالة
* لو خرج وزير التجارة وشاهد صفوف الخبز من صلاة الفجر ومعاناة المواطنين في الحصول علي قطعة خبز بتواريخ خجلا وأعلن استقالته قبل أن يقال
* ولكن حب المناصب يمنعه ووزراء آخرين من التنحي وراحت شعارات الثورة التي كان يتمشدق بها في ساحة الاعتصام شمار في مرقة
* وما وجده المناضل ابو بكر من تهميش في الوزارة ليس بمستغرب طالما رئيس الوزراء نفسه محاطا بمجموعة من المستشارين يتحكمون في مصير ومستقبل البلد
* كان يمكن لاخي ابو بكر أن يتنعم بالمنصب والسيارة الفارهة ويسد أذنيه واحدة بالطينة والتانية بالعجينة ولكنه وضح انه صاحب ضمير حي
* وهي رسالة نوجهها للوزراء الفاشلين والمدراء والمكنكشين والعاجزين عن حل مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية والرياضية
* استقيلوا يرحمكم الله
اتجاهات اخيرة
*وصل إلي تونس لاعبنا المحترف بالمجر يسن حامد وسبق البعثة إلي هناك واثبت انه لاعب محترف بحق وحقيقة وقمة في الانضباط
* مجهود كبير وجبار يقوم به رئيس لجنة المنتخبات الوطنية السلطان حسن برقو من أجل أعداد صقور الجديان لمباراة غانا المرتقبة
* واجبنا أن نشيد وندعم ونشد من ازره وهو يعمل من أجل مصلحة المنتخبات
* وحقيقة لمست في الفترة الأخيرة مدي حماس وجدية ورغبة هذا الرجل في خدمة المنتخبات الوطنية ورفع اسم السودان في المحافل الإقليمية والقارية
* وما اعجبني في صراحته وشجاعته انه قال وبالفم المليان ليس له المام كثير بإدارة الكرة ولكنه يريد مع الآخرين خدمة السودان من خلال هذه المنتخبات ولابد أن تتكاتف الأيدي وتتوحد القلوب من أجل البلد
* صحيح قسونا عليه كثيرا بالنقد الأذع وكان الهدف هو المصلحة العامة والحمد لله بداء الرجل يسير في الطريق الصحيح ولم يتضجر ابدا بل تقبل كل النقد بصدر رحب وابتسامته التي لا تفارقه ابدا
* ومتي ما رأينا التقصير فلن نتواني ابدا في قول كلمة الحق
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد