((مجاهد سهل عضو عليه بالنواجز يامريخاب))

(نقطة …. وفاصلة)
يعقوب حاج ادم
((مجاهد سهل عضو عليه بالنواجز يامريخاب))
– منذ نهاية عهد السيد ادم سوداكال الرئيس الشرعي لنادي المريخ والذي جاء عبر صناديق الاقتراع على هامش فعاليات الجمعية العمومية منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لم يمر على نادي المريخ رئيس معين يملأ العين مثل السيد مجاهد عبد الله سهل فالرجل يتضح ولكل ذي عين بصيرة بأنه جاء للمريخ ليعمل ولكي يخدم أهل البيت الأحمر ويقدم كل جهوده لأنتشال النادي والفريق من تلك الهوة العميقة التي ظل يتردى فيها خلال فترات التعين الماضية والتي شهدت تراجع مخيف لمريخ مانديلا جعل عشاقه ومريديه يضعون ايديهم على قلوبهم خوفاً من أن تحل الكارثة بمريخ المعجزات الذي شرف السودان في المحافل الدولية وأتى بالكاسات المحمولة جوا وسطر اسمه مع كبار القارة السمراء وأذا به وبفعل مجالس التسير التي تقلدها البعض وعاثوا في الفريق فساداً وخرمجة حتى كادوا ان يطمسوا كل معالمه الجميلة التي سطرها نفر من ابناء المريخ الاوفياء حتى جاء السيد مجاهد سهل ليضع حد لكل تلك الترهات التي خلفتها مجالس التسير الماضية ويضع بصمته التي اعادة الثقة والطمأنينة لقلوب المريخاب وهو يعيد لفريق الكرة هيبته المفقودة ويرصع جيده بافضل المحترفين الاجانب ويستقطب له مدرب طموح لديه كاريزما القيادة الفنية الأمر الذي جعل الفريق ينفض عن جسده غبار التواضع والانكسار الذي كان عليه خلال الفترات الماضية،،
– ولأن السيد مجاهد رجل مجاهد ومثابر ويعشق العمل الاداري ويتفانى في ادائه بالصورة التي ستسعد اهل البيت الاحمر ولأنه أي السيد مجاهد رجل مقتدر ولديه الخير الوفير الذي يجعله قادراً على السير بسفينة المريخ إلى شاطئ الأمان فأننا نقول لأبناء عمومتنا المريخاب لاتفرطوا في هذا الرجل وعضو عليه بالنواجز أخر الأضراس فمجاهد هو هبة السماء للمريخ وهو قادر وبأذن الله على أعادة المريخ لدائرة الضوء والأضواء متى ماوجد المناخ الملائم والبيئة الصالحة للعمل فأنه ساعتها لن يألو جهداً في أن يحقق للمريخاب كل الطموحات التي تعتمل في حنايا أفئدتهم واللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد … الاهم فاشهد،

(الهلال في بنينا أجمل)
– أكبر خطأ ارتكبه مجلس أدارة الهلال انصياعهم خلف رغبة المدرب الروماني ريجيكامب بتعين ملعب كيجالي كملعب افتراضي للفريق الهلالي في دوري المجموعات فالقرار جاء خصماً على مسيرة الهلال في دوري المجموعات لسبب بسيط ومقنع وهو حرمان الفريق من ميزة الجمهور المساند والذي يعتبر فاكهة المباريات وهي الجزئية المفقودة في ملعب كيجالي بينما تتوفر وبصورة مغلظة في ملعب شهداء بنينا ولاندري هل ان مجلس الهلال يعمل لمصلحة الهلال ام يعمل لمصلحة المدرب ريجيكامب ونفس هذا السيناريو سبق ان عشناه مع طيب الذكر الكنغولي فلوران إيبينجي الذي اصر على اللعب في ملعب شيخا بيديا في موريتانيا وهو الملعب الخالي من الجماهير إلا من فئة قليلة لاتذكر ولاتعطي الدفعة المعنوية المطلوبة بعكس ملعب شهداء بنينا الذي كان يغلي كالمرجل في لقاء سانت لوبوبو بدرجة أدخل فيها الفزع والرعب في قلوب المنافسين ويقيني بأن الفريق الهلالي سيلعب غريباًٍ في ملعب كيجالي وسيفتقد لأهم اسلحته وهو سلاح الجمهور اللاعب الثاني عشر وكل ذلك بسبب انقياد العليقي لرغبة المدرب ريجيكامب والذي نخشى أن يدفع الفريق ثمنه باهظاً في دوري المجموعات،،

(فاصلة … أخيرة)
– من المباريات التي لاتزال عالقة في الذاكرة مباراة الإياب في دوري الأبطال التي جمعت بين الهلال والمحلة حيث تقدم المحلة في المحلة الكبرى باربعة اهداف مقابل هدف واحد وظن كل الرياضيين بأن مجال التعويض غير وارد لفريق خسر بالاربعة خارح القواعد ولكن ابطال الهلال الأشاوس قلبوا الطاولة في وجه لاعبي المحلة وأنزلوا بهم هزيمة ساحقة ماحقة بنفس نتيجة الذهاب اربعة اهداف مقابل هدف وكان الحكم قد نقض للهلال هدف اسطوري للنجم الذهبي عز الدين الدحيش من الوضع طائر كرة باك ورد ادعههعأى الحكم بأن زمن المباراة قد أنتهى قبل أن تعانق الكرة الشباك ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت وبكل أسف للاعبي المحلة المصري،