صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مجلس إدارة الهلال افتقد (الشجاعة)!!

384

صَابِنّها

محمد عبد الماجد

مجلس إدارة الهلال افتقد (الشجاعة)!!

‌قلت كثيراً إنّني احترم كثيراً مجالس الإدارات التي لا تؤثر عليها مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تديرها المنصات الإعلامية، ولا تمثل الضغوط الإعلامية والجماهيرية عليها مخافة، ولا تضع لها حساباً ولا تبالي من سياط نقدها وهجومها.
‌وامشي عدل.. تحتار مواقع التواصل فيك.
‌عندي، مجالس الإدارات الناجحة هي التي تملك حصانة من تلك التأثيرات، وعندها وقاية من ضغوطاتها، مع قبولنا بالتأثير الإيجابي الذي يجب أن يوضع له اعتبار، إمّا اتخاذ قرار بالرفض أو القبول، استجابةً فقط للضغوط الإعلامية والجماهيرية، يمثل في رأيي أمّ الكوارث وأُس المشكلة، مع التأكيد أنّ الإعلام والجماهير في بعض الأحيان تضغط في الاتجاه الصحيح، غير أنها أحياناً أخرى تخضع للميل العاطفي والهوى اللحظي والأجندة الخفية.
‌وكثيرٌ من القرارات بعد الثورة التي حصلت في الاتصالات، أصبحت تصدر بسبب مواقع التواصل، التي تنساق أحياناً وراء انطباعات لا تقوم على سند من الصواب والمنطق والأخلاق.
‌مجالس الإدارات يجب أن تكون أكثر وعياً وحِرصاً من الإعلام والجماهير في القرارات التي تتّخذها.
‌الإعلام والجماهير إلّا من رحم ربي، في الكثير من المواقف لا ترى بعيداً، وتنظر للقرار من منظور وقتي، ومجالس الإدارات يجب أن تنظر بعيداً وترى في كل قرار تتّخذه المستقبل الذي لا يرى.
‌تأثير الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح قوياً، حتى الإعلام الرسمي أصبح يتأثّر بها، بل إنّ الدول والمنظمات العدلية أيضاً أصبحت تتأثّر بها، لذلك يجب الاحتياط منها.
‌في الإعلام، كثيرون يجدون عناءً في كتابة آراء لا تتوافق مع الرأي السائد والعام، الكاتب والصحفي عندما يكتب رأياً، عليه أن يبحث عن جوانب أخرى، وأن يكتب برؤية مختلفة، كُن مُختلفاً في طرحك ورؤيتك، ليس من الضروري أن تكتب في آراء متفق عليها، الكاتب أو الصحفي الناجح هو الذي يكتب في مواضيع غير متفق عليها، أو في آراءٍ يمكن أن تدخله مع القراء الذين يكتب من أجلهم في صدام. ليس من اجل الصدام ، وانما من اجل الصواب.
‌مع إيماني التام أنّ القارئ يحترم أكثر، الصحفي الذي يختلف معه في الرأي، حتى لو كانوا يُصفِّقون لمن يتّفقوا معه، وفي كل الأحوال اختلاف الآراء يجب أن لا تفسد للود قضية، وهي ظاهرة إيجابية وتخرجنا على الأقل من التبعية وروح القطيع.
‌احذر مَن ينتقدك مرة واحذر مَن يصفق لك ألف مرة.
‌أتحدّث في ذلك وأنا أقصد قرار مجلس إدارة نادي الهلال الذي اتخذه بعدم المشاركة في إحدى الدورات التي ستُلعب بالإمارات، واتفق في ذلك مع العزيزين خالد عز الدين ومعتصم محمود اللذين سبقاني في الاعتراض والكتابة، في أنّ قرار مجلس إدارة الهلال كان خاطئاً رغم الترحيب الذي وجده القرار من الإعلام ومن الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظن أنّ محلس إدارة الهلال خُضِع لهذا القرار واستجاب له، بسبب الضغوط التي تشكّلت وندّدت بمشاركة الهلال في تلك الدورة، ودليلي على ذلك، أنّ موقف مجلس إدارة الهلال كان بين معارض ومؤيد للمشاركة.
‌مُهمٌ أن ندلو بدلونا في هذا القرار حتى لا يقع مجلس الهلال في مثل هذه الأخطاء مُستقبلاً، وحتى يستقل مجلس الهلال بنفسه لاحقاً كي لا يكون مرجاحة في يد مواقع التواصل الاجتماعي.
‌الهلال دفع ثمن هذه الحرب وأدّى فريضته في أنه يلعب الآن خارج أرضه وهو يتواجد منذ أكثر من خمسة أشهر خارج البلاد، وفوق ذلك يلعب في البطولة القارية من غير منافسات محلية، لذلك إذا كانت هنالك فرصة لتعويض ذلك النقص من خلال دورة رياضية في الإمارات، فلا بأس في ذلك ولا يعتبر في الأمر خيانة، خاصةً أنّ الرياضة تجمع ولا تُفرِّق، وهي تُقرِّب ولا تبعد، وهي تدعو للسلام لا للحرب، وفي الرياضة تعارفٌ وتلاقٍ ومودةٌ، حتى في أوقات الحرب.
‌الهلال فنياً، كان في حاجة لهذه الدورة ولا أعرف كيف سوف يُعوِّض الهلال تلك الدورة التي تكفّلت الشركة المنظمة بها والتزمت بالمعسكر وتذاكر السفر والأندية التي يباريها الهلال، وهي كانت فرصة جيدة للهلال، وفي اعتقادي أنّ الهلال كان يمكن أن يضع شروطاً إضافية لمشاركته في هذه الدورة، وكان له أن يضع بنوده، فإن نُفذت شارك فيها، وإن لم تُنفذ رفض المشاركة بدلاً من أن يسبب ذلك بموقف الإمارات من الحرب، وقد تعجّبت من ذلك والهلال يخاطب الاتحاد الليبي لاستقبال مباراته أمام الترجي في بنغازي، وموقف ليبيا لا يختلف كثيراً عن موقف الإمارات، والمواقف لا تتجزأ، لذلك فإنّ تسبيب عدم المشاركة في دورة الإمارات بسبب الحرب ودور الإمارات فيها، عندي كلمة حق أُريد بها باطل، أو هي متاجرة غير سوية بالموقف، أو هو استجابة للضغوط الإعلامية والجماهيرية، وفي كل الأحوال عندي القرار غير مُرحّب به ولم يكن مجلس الهلال مُوفّقاً فيه، وما أخشاه من ذلك القرار هو أنه أولد الضعف في المجلس وأظهره، والمجلس القوي هو أحب وأفضل للهلال حتى في قراراته الخاطئة.
‌جمهور الهلال وإعلامه، يذكر بكل خير البابا الطيب عبد الله ويقف عند فضله، لأنه كان قوياً، وكان لا يسمح لمجلسه أن يديره الإعلام أو الجمهور، وهكذا كان صلاح إدريس، وعلى، السوباط أن يجعل الطيب عبد الله أُسوةً حسنة له في القرارات إذا أراد النجاح، لأنّ المال وحده لا يصنع النجاح.
‌الهلال أعلن عن معسكر إعدادي قبل العودة لمباريات المجموعات في السعودية على نفقة الاتحاد السعودي، ولا أدري مَـن المقصود بالاتحاد السعودي، هل هو النادي أم اتحاد الكرة السعودية؟ وقد بدأ ذلك اخيرا ، وفي كل الأحوال لا أعتقد أنّ السعودية بعيدة عن الإمارات في سياستها مع السودان، وهل إذا اختلفت الحكومة السودانية مع السعودية، يمكن للهلال أن يلغي معسكر السعودية؟!
‌المزايدة بمثل هذه المواقف لا تجرّنا إلّا للخراب، والسياسة يحب أن تبعد عن التنافس الرياضي.
‌أسوأ من ذلك الضعف الذي ظهر في مجلس الهلال، هو أنّ قرارات المجلس وبعد أن كانت تصدر وتنشر على الصفحة الرسمية لنادي الهلال للتربية، أصبحت تُنشر في صحيفة (الزرقاء)، حيث سبقت الصحيفة موقع نادي الهلال في نشر قرار رفض المشاركة في دورة الإمارات، وفي مخاطبة الاتحاد الليبي لاستضافة مباراة الهلال أمام الترجي، وبعد ذلك في الإشارة إلى معسكر السعودية بتنسيقٍ من أسامة عطا المنان، وهذا خللٌ في المجلس وضعفٌ لا نحب أن نراه في مجلس إدارة الهلال، مثل هذه القرارات يجب أن تُنشر أولاً على الصفحة الرسمية للنادي، مع تقديرنا لاجتهاد الزملاء في صحيفة الزرقاء لسان حال مجلس الهلال، مع ذلك مثل تلك القرارات (المفصلية) يجب أن تصدر في الصفحة الرسمية لنادي الهلال، خاصّةً مع النجاحات والطفرة التي حدثت في الصفحة مؤخراً.
‌نشر قرارات المجلس في مواقع وصحف غير الصفحة الرسمية للهلال إن كان يُحسب كسباً وفتحاً لها، فهو يُحسب على مجلس إدارة الهلال، ولا أظن أنّ هناك جهة تريد لمجلس الهلال القوة والمصلحة، ترفض ذلك أو تنشر قرارات المجلس (مُسرّبة) قبل أن تصدر بشكل رسمي من المجلس!!
‌مجالس الإدارات في العادة تفقد شخصيتها عندما تبدأ في تسريب قرارات المجلس إلى منصات ومواقع غير الصفحة الرسمية للنادي.
‌رفض الهلال المشاركة في دورة تُنظّم بالإمارات في اعتقادي فيه (خيانة) لجمهور الهلال في الإمارات، ورفض الهلال المشاركة في تلك الدورة يمكن أن يحرج السودانيين الذين يعملون في الإمارات ويُشكِّل لهم ضغوطاً، لا سيّما وأنّ المغتربين بصورة عامة، والسودانيين الذين يعملون في الإمارات، يقومون بأدوار عظيمة في هذه الحرب، ويقدمون الدعم والسند لأهاليهم في السودان، الذين تضرّروا من الحرب وتوقف نشاطهم العملي، وأصبحت أسر كثيرة في السودان تعيش على ما يرسله لهم أبناؤهم الذين يعملون في الخارج.
‌لا أعرف كيف سوف يكون موقف السودانيين الذين يعملون في الإمارات، بعد أن أحرجهم الهلال بموقفه هذا من المشاركة في دورة رياضية فترتها لا تتجاوز الأسبوعين.. هل الوجود في الإمارات أو العمل فيها يمثل خيانة للوطن؟!
‌إذا كان مجلس إدارة الهلال يرى مشاركته في دورة تُنظّم بالإمارات خيانة، كان يمكن لمجلس الهلال أن يخاطب وزارة الخارجية أو القائد العام للقوات المسلحة ويستأذنهما في المشاركة، ويمكن حينها أن لا يشارك الهلال في تلك الدورة إذا رأت السلطات السودانية ذلك، هذا كان أسلم للهلال بدلاً من الدخول في مسألة جدلية لا أعتقد أنّ الرياضة تقبل أو تُرحِّب بها.
‌علماً بأنّ الحكومة السودانية لم تصدر قرار مقاطعة للإمارات حتى يقوم الهلال بهذا الدور.
‌أما سوداكال رئيس المريخ الذي رفض المشاركة وتبرع ببيان للرأي العام، يرفض فيه مشاركة المريخ في دورة تُقام في الإمارات، فقد فعل ذلك لأنه يبحث عن دور، وقد قصد أن يقول لجماهير المريخ أنه موجودٌ، كما أنّ سوداكال نفسه لا يستطيع أن يدخل الإمارات أو يزورها بسبب قضايا جنائية مرفوعة ضده في الإمارات، وسوداكال لا يملك سلطة في المريخ، وهو فقط قصد أن يسد الباب أمام مجلس المريخ ليبدو هو البطل، والموضوع ليس له علاقة بحرب السودان.
‌في مجلس الهلال الحالي لا استبعد أن يكون هنالك أعضاءٌ في المجلس وربما رئيس النادي نفسه لديهم أعمالٌ في الإمارات، مثل رئيس الهلال السابق أشرف الكاردينال، هل سوف يجمدوا أعمالهم وتجارتهم في الإمارات بسبب تلك الحرب، أم أنهم فقط يتاجرون باسم الهلال؟
‌وهل اذا كان الكاردينال رئيسا للهلال كان الهلال سوف يرفض المشاركة؟
‌وبما أنني أكتب عن جوانب سلبية لمجلس إدارة الهلال، نرى أنه افتقد الشجاعة فيها، نقول إنّ الاستغناء عن بعض العاملين والموظفين في الهلال في هذا الوقت أيضاً، لم يكن قراراً مُوفّقاً من الهلال، كان على الهلال أن يحتمل مُوظّفيه في هذه الظروف، وإذا كان الهلال النادي الكبير يعاني من الحرب مادياً، كيف يكون حال العاملين البسطاء والغلابة الذين استغنى عنهم مع تأكيدي أنّ الحرب وظروف البلاد ليس سبباً في الاستغناء عنهم، لأنّ مجلس الهلال كان يُفكِّر في هذا الأمر قبل الحرب، وقد بدأ ذلك من الجنرال حسن محمد صالح، لذلك الحرب ليس سبباً في الاستغناء عنهم، إلّا إذا أراد المجلس أن يستغل الظروف ويجعلها شماعةً.
‌كان يفترض في هذه الحرب أن يقف الهلال مع أبنائه الذين خدموه في السلم، لا أن يفصلهم!!
‌الغريبة أنّ الهلال في زمن الحرب التي جعلها سبباً في (التقشف) والإطاحة ببعض العاملين، ارتفع عدد المحترفين في كشوفاته إلى (12) محترفاً، ويبحث الهلال عن المزيد، لو كانت هنالك مُعاناة حقيقية في الهلال لتمّ التقشف في هذا الجانب، الذي يتعامل فيه الهلال بالعُملة الصّعبة.
‌لا أحب أنّ أرى الهلال في موقف ضعف، خاصةً في هذه الأيام، فمن الهلال يستمد الناس قُوتهم وصُمودهم.
‌الهلال في هذه الظروف بفضل الله وقدرة إدارته، يتواجد في معسكرات خارجية منذ يوليو الماضي، وقد ظل النادي في حالات معسكرات دائمة وهو يتنقّل بين تونس والمغرب وإثيوبيا وتنزانيا، وربما يتّجه أخيراً إلى السعودية وليبيا، هذه المعسكرات لإدارة مقتدرة، وهو أمرٌ يُحسب لمجلس الإدارة، فلماذا يدفع فاتورة الحرب الحيطة القصيرة؟ مثل الإمارات وبعض العاملين الضعفاء في الهلال والذين لا يصرفون بالعُملة الصعبة، وقد تتأخّر رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر.
‌من حَق المجلس أن يتّخذ هذه الخطوات، وأن يستغنى عن بعض العاملين الذين لا يرى جدوى في وجودهم، ولكن عليه أن يفعل ذلك دون أن يتعذّر بأسباب غير حقيقية، كما إنّنا كنا نتمنّى أن يحتمل الهلال العاملين في النادي في هذه الظروف ثم يستغنى عنهم بعد أن تضع الحرب أوزارها.
‌الهلال إعلامياً، يصرف صرف من لا يخشى الفقر؟ لماذا يشكو فقط من الصرف على العاملين في النادي؟!
‌أقول ذلك دون أن أعرف مَن الذي تمّ فصله، ومَن الذي بقي، وهل يستحقون ذلك أم لا؟ أتحدّث من ناحية المبدأ.
‌هذه أمورٌ كان مُهمّاً أن نتحدّث فيها، لأنّ عشمنا في هذا المجلس كبيرة، وثقتنا فيهم عظيمة، والأخطاء الكبيرة دائماً تبدأ من الصغيرة ومن أمور قد يرى الكثيرون أنّها لا توجد فيها مشكلة، وأنّها عادية أو قانونية.
‌مجلس الهلال الآن يُصفِّق له الجميع، ومنهم من يفعل ذلك من أجل الهلال، ومنهم من يفعل ذلك من أجل مصلحته، لذا كان من الضروري أن يسمع مجلس الهلال انتقاداً في هذا الوقت، كما عليهم أن يعلموا أنّ الكثيرين ينتظرون وقوع الهلال للانقضاض عليه، نحن نفعل ذلك وهم في موقف قوة أو واقفون، لأنهم عندما يقعون لا يطيب لنا نقدهم، ولأنّ الزمن والأحداث سوف تتجاوزهم، فلا يُغرّنكم مَن يُصفِّقون لكم، وانتبهوا قبل فوات الأوان.
‌ألا هل بلغت؟
‌….
متاريس
‌نتمنى في معسكر السعودية أن تتوفر مباريات قوية للهلال.
‌اندية دوري روشن صعب تلعب مع الهلال ، خاصة اندية المقدمة.. لان هذه الاندية اصبحت تلعب بمقابل كبير.
‌اسم الهلال كبير وهو يشرف اي دولة، والهلال اينما يتجه سوف يجد الترحيب.
‌الهلال يعسكر باسمه وليس مجاني.
‌نقل مباراة بترو اتلتيكو الي ليبيا قرار ذكي من مجلس الادارة.
‌الحضور الجماهيري سوف يكون كبيرا في ملعب شهداء بنينا.
‌نحن مع أن يبحث الهلال دائماً في كل فترة تسجيلات الاستغناء عن بعض الأسماء والتعاقد مع أسماء أعلى، حتى يصل الهلال لمستوى البطولات ويعرف أن يُحقِّقها.
‌السقف لا بد أن يرتفع.
‌نعرف أنّ بناء فريق بطولات لا يتم إلّا من خلال (6) فترات تسجيلات على الأقل.
‌وقد تحتاج البطولات لأكثر من ذلك.
‌لا ضير في هذا.
‌فنياً، الهلال ماشي في الطريق الصحيح وهذا لا يحدث إلّا إذا كان القرار الإداري صحيحاً.
‌ولكن!!!
‌….
‌ترس أخير: “لمن تكون في حفلة شغّالة في زول بين الفينة والأخرى بنط وبشيل المايك من الفنان ويقول للناس البرقصوا: يا جماعة انتبهوا لوصلات الكهرباء تحتكم، عشان ما تفصلوا الكهرباء”..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد