المعسكر الداخلي والتجارب الافريقية القوية أفضل كثيراً من المعسكرات الخارجية
مطالبة مدرب جديد وفريق أعيد بناءة بالفوز بالبطولة الافريقية ليست فيه شئ من المنطق
اريتاح كبير وسط الجماهير لإعادة تسجيل بشة وبوي وضم المهاجم البرازيلي
• بعد أن اختتم مجلس الهلال تسجيلاته الناجحة والتي تعتبر أفضل من كل المواسم السابقة حيث تم التركيز فيها على دعم الدفاع بمدافعين هم معتصم ومتوكل (كولا) بجانب الدمازين واوتارا والجريف والاطراف بامبدة وحسين اضافة لبوي واطهر والارتكاز بالشغيل ودراج بجانب ابوعاقلة وسادومبا والهجوم بمحمد موسى والمهاجم البرازيلي اللذين ستكون المنافسة قوية بينهما وبين كاريكا ومحمد موسى لنيل شرف المشاركة في المباريات فيما يلعب خلف الهجوم بشة وشيبولا والثعلب، وكنا نتمنى ان يتم تسجيل صانع العاب بمواصفات فنية عالية لمزيد من التفعيل للهجوم ولكن لم تسفر الجهود عن اللاعب المطلوب رغم توفر المال اللازم وقد كان مسك الختام باعادة تسجيل النجمين الكبيرين بشة وبوي وتأكيد بقاء كاريكا بعد شائعة الشطب للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في قيادة الفرقة التي ضمت عدداً كبيراً من النجوم الجدد الذين يحتاجون لمساندة الكبار بمنحهم الثقة لتثبيت أقدامهم وتقديم كل ماعندهم من مهارات وقدرات في الموسم الجديد الذي استبشرت الجماهير به خيراً بعد بالتسجيلات التي تمت هذه المرة برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق بعيداً عن التكديس الذي حدث في الموسم الماضي في بعض الخانات على حساب الوظائف الأخرى، وقد وجد التجديد لبشة وبوي والابقاء على كاريكا بعد شائعة شطبه إرتياحاً كبيراً وسط الجماهير التي تقدر جهودهم وعطاءهم المتواصل خلال السنوات الماضية والذي توجوه هذا الموسم بالفوز بالممتاز والذي كان لهم فيه نصيب الأسد لإحراز الأهداف الحاسمة في كثير من المباريات.
• من جهة ثانية لابد من الاشادة بقرار مجلس الهلال بالغاء فكرة المعسكر الخارجي والتأكيد على اقامة معسكر داخلي في مقر جهاز أمن بالعاصمة الخرطوم والتي يشبه طقسها الاجواء الافريقية التي سيلعب فيها الهلال بدلا من معسكرات تركيا ومصر وتونس والدوحة والامارات التي جربناها خلال العشر سنوات الماضية ولم يحقق فيها الفريق أي نتائج ايجابية في البطولات الافريقية بل انها تسببت في اصابة اللاعبين بنزلات البرد والالتهابات التي اثرت على أدائهم في المباريات اضافة لذلك فان المعسكر الداخلي يبعد اللاعبين عن احساس الغربة بوجودهم وسط جماهيرهم وأهلهم ويتيح للفريق فرصة اجراء عدة مباريات تجريبية مع اندية افريقية معروفة تزور الخرطوم بدعوة من الهلال بجانب مباراة مع الفريق التركي في مهرجان بورتسودان السياحي وميزة هذه المباريات التجريبية ان الفريق سيعلب على أرضه ووسط جماهيره وليس بعيدا عنها كما كان يحدث في المباريات الخارجية.
• خلاصة القول لابد من التفكير الجاد في تجهيز معسكر داخلي تتوفر فيه كل الاحتياجات من سكن مريح وتغذية جيدة وملاعب بحالة ممتازة واجواء مهيأة للتدريب تمكن اللاعبين من اكتساب اللياقة وصقل المهارات وتعرف الجدد منهم على بقية اللاعبين ليكتمل العقد بعد حضور لاعبي المنتخب وينصهر الجميع في بوتقة الفريق الذي يضع الجميع عليه آماله في المحافظة على لقب الممتاز والذهاب بعيداً في البطولة الافريقية ولا نقول الفوز بها حتى لانحمل المدرب والفريق ما لا طاقة لهم به، واذا قدر لنا باجتهادات اللاعبين وشطارة المدرب ان نفوز بالبطولة هذه المرة نكون قد حققنا حلم الجماهير الذي ظلت تنتظره عشرات السنين وبالعدم نكون قد اتحنا للبرازيلي فرصة تجهيز الفريق واعداده من كل النواحي للمنافسة على البطولة بقوة في الموسم القادم ،ولذلك ليس من المنطق في شئ ان نطالب المدرب الجديد والفريق الذي أعيد بناؤه قبل عدة أشهر بتحقيق انجاز خارجي في مواجهة أقوى وافضل الاندية الافريقية التي تضم مجموعة كبيرة من المحترفين باوربا والنجوم صاحبة الاسماء الكبيرة في سماء القارة، اللهم الا اذا كنا لا نؤمن بأن معايير الفوز بالبطولات تعتمد على مهارات وقدرات اللاعبين الكبيرة ومستوياتهم التكتيكية المتميزة وتخطيهم لمرحلة الجماعية للانصهار لأن الحظ والتوفيق قد يحالفك في مباراة أو مباراتين ولكنه لن يحالفك في تخطى كل المراحل للوصول لبطولة تقاتل فيها الأندية بكل قوة لنيل هذا الشرف العظيم.
عميد رؤساء الأندية يشيد بدور “قوون” في تغطية مهرجان الوفاء
• أعرب عميد رؤساء الاندية السودانية ورئيس نادي الخرطوم الوطني مامون النفيدي عن عميق شكره وتقديره لجريدة “قوون” ولشخصي الضعيف على الجهود التي بذلناها لتغطية مهرجان التكريم بقاعة الصداقة ولعبت دوراً كبيراً في إنجاحه وإخراجه بالصورة التي شرفت نادي الخرطوم واللجنة العليا للتكريم.
• وكنت قد تلقيت إتصالاً هاتفياً من عميد رؤساء الأندية نقل فيه إشادته للتغطية المهنية المتميزة لـ”قوون” ولمشاركتي الايجابية بالجهد والأفكار في اللجنة العليا للتكريم، وقد شكرت السيد العميد وأكدت له ان ما قامت به “قوون” من عكس لنشاط اللجنة العليا ولمهرجان الوفاء هو واجب تؤديه بأمانة وحيادية تجاه كل الاندية والعميد مامون الذي خدم ناديه لمدة 40 عاماً كان خلالها رمزاً للعطاء المتجرد وعنواناً للقيادة الحكيمة ومثالاً للروح الرياضية والدعوة للصفاء والتسامح بالبعد عن العصبية والتطرف ليؤكد انه رئيس مختلف لنادي مثالي في زمن اصبحت فيه الصراعات هي السمة الغالبة في كل الأندية والأجهزة الرياضية.