لم يعد هناك ما نكتبه عن المريخ فالصورة تبلورت تماماً أمام الجميع.
* متبقي مجلس التسيير الحالي أو مجلس موظفي سوداكال الذي فقد ضباطه الأربعة وأصبح غير شرعي ولكن بمنتهى الفوضى والعنهجية الإدارية تحول إلى مجلس شرعي بحماية من الاتحاد العام (اتحاد الكيزان الزرق) الساعي لهدم الكيان المريخي وتدميره.
* موظفو آدم سوداكال أصلاً سعوا إلى السيطرة على مجلس إدارة نادي المريخ وتنصيب سوداكال رئيساً للنادي في إطار مخطط يهدف إلى منح سوداكال شهرة ومكانة أدبية واجتماعية برئاسة أكبر وأعرق نادي رياضي في السودان..
* والغرض من ذلك أن تساعد الشهرة والمكانة الأدبية والاجتماعية السيد سوداكال في مشاكله الجنائية بالمحاكم والسجون.
* موظفو سوداكال وبالتضامن مع شلة التجمع الحانقة على الرئيس السابق جمال الوالي استغلوا غفلة جماهير المريخ في اكتساب عضوية النادي، فقاموا بحشد عضوية لا تتجاوز 400 عضواً نجحوا بها في الوصول إلى مقاعد المجلس (بالتزكية) ثم تشبثوا بالكراسي بصورة مجنونة وساعدهم في ذلك اتحاد الديكتاتور شداد الذي ينفذ أجندة كيزان أمانة الفساد والخراب بالحزب البائد والرامية لتدمير الكيان المريخي ومسحه من خارطة الكرة السودانية.
* المعروف إن أغلبية الكيزان هلالاب لأنهم يتاجرون بالدين ويرون إن الهلال ارتبط بالشهور الهجرية وشعاره ارتبط بمآذن المساجد بينما يرون أن المريخ هو فريق المعارضين والشيوعيين والبعثيين والمسحيين الأقباط والجنوبيين.. ولهذا يريدون تدميره ومسحه من خارطة الكرة السودانية ليكون هلالهم هو قطب الكرة الوحيد في السودان.. ولهذا يسعون لتدمير المريخ ومسحه من الخارطة السودانية.. رغم إن المريخ غالبة أنصاره من المسلمين وهو أول نادي في السودان بنى مسجداً كبيراً في ساحته لا يضاهيه أي مسحد في بقية الأندية السودانية قاطبة.
* أفراد التجمع المتحالفين مع موظفي سوداكال بدأو في التآكل والتشتت بقيادة كبيرهم محمد جعفر قريش لتبقى السيطرة على مجلس الإدارة مقتصرة على موظفي سوداكال.
* موظفو سوداكال مستمرون في تنفيذ مخططهم وهدفهم ويعملون الآن على إجازة النظام الأساسي المطبوخ لصالحهم ومن ثم العودة مرة أخرى لمجلس الإدارة بانتخابات جديدة يتم فيها تنصيب سوداكال رئيساً رسمياً للنادي من خلف القضبان وبنفس العضوية المستجلبة التي أتوا بها سابقاً..
* ويتردد إنهم يحشدون في عضوية مستجلبة جديدة هذه الأيام لتعويض من فقدوهم من عضويتهم المستجلبة القديمة..
* إسلوب إدارتهم للنادي يعتمد على (الملح) لأن سوداكال لا يدفع بالقدر المطلوب.. ولهذا يعتمدون على ما يحققه فريق الكرة من حوافز هذا بجانب إعارة أو بيع اللاعبين المبرزين والأساسيين.. أما إذا حدثت أزمة طارئة تهدد مصير النادي فإنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال ويتركون الأمر للحادبين وأهل الوجعة في المريخ مثلما حدث في مستحقات غارزيتو الأخيرة.
* وبالنسبة للتعاقدات مع الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب فإنهم يلجئون للمدربين الأجانب المغمورين عديمي السيرة ليقبلوا العمل في البداية بالمجان على وعد منحهم مستحقاتهم لاحقاً، ولأن المدربين المغمورين يسعدهم الإضافة لسيرتهم تدريب فريق كبير وشهير مثل المريخ لذلك يقبلون العمل أولاً بالمجان وما أن يطالبوا بحقوقهم يتم طردهم والبحث عن مغمورين جدد يقبلون العمل بالمجان!!
* ونفس الشيء بالنسة للمدرين الوطنيين حيث يلجئون لأبناء النادي ليعملوا بالمجان تقديراً لظروف النادي وما أن يطالبوا بحقوقهم يتم طردهم!!
* وبالنسبة للتعاقدات مع اللاعبين الأجانب يحضرون لاعبين سكراب نكرات يقبلون اللعب بالمجان وسرعان ما يذهيون دون أن يحس بهم أحد!!
* هذا هو مجلس موظفي سوداكال صاحب الهدف المحدد لخدمة مخدمهم بمنحه الشهرة والمكانة الأدبية والاجتماعية عبر رئاسة المريخ لعل ذلك يفيده في مشاكله وقضاياه الجنائية بالمحاكم والسجون..
* ويلاحظ إن بعض أعضاء مجلس موظفي سوداكال لا تاريخ لهم في المريخ ولا انتماء لهم للمريخ، حيث جاءوا لتحقيق أجندة خاصة تساعد مخدمهم سوداكال..
* موظفو سوداكال لا يهمهم ما يحدث لفريق المريخ ويكفي إنهم لا يكترثون لمباراة الوداد المغربي فطردوا المدرب إبراهومة الوحيد الذي يمكنه التعامل مع مباراة الإياب من واقع إدارته لمباراة الذهاب بأمدرمان.. وباعوا نجم الفريق الأول بكري المدينة..
* بسبب سياسات موظفي سوداكال، كل المؤشرات الآن توحي بأن فريق المريخ سيتعرض لتجربة قاسية ومريرة في المغرب.. وكان الله في عون المريخ وجماهيره المغلوب على أمرها.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.