الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
يهاجم اللاعبين في مؤتمراته الصحفية لعدم إدراكه للآثار المدمرة لهذا الحديث
يتحدث عن أخطاء محمود أمبدة ويشركه في مباراة هلال الابيض ويبعد الثعلب بعد تألقه في مباراة الأمل
لو كان لدى الهلال ثمانية لاعبين يشكلون عموده الفقري لضمن الفوز بالبطولة الافريقية
• قلنا أمس ونكرر اليوم ان محمد الطيب مدرب ليس في قامة الهلال من الناحية الفنية وقوة الشخصية وطريقة التعامل مع اللاعبين فضلاً عن احاديثه المنفلتة في المؤتمرات الصحفية التي يطرح فيها اراء سلبية عن اللاعبين لا يمكن ان تصدر من مدرب يدرك تأثير مثل هذه الاحاديث عليهم، حيث ذكر في المؤتمر الصحفي لمباراة الفهود وهو في نشوة الفوز الكبير انه غير راض عن الطرف الشمال محمود امبدة لأنه يخطئ كثيرا في تمرير الكرات وانه سيشرك بوي في البطولة الافريقية اعتمادا علي تكوينه الجسماني وانه ابعد حسين افول لأسباب انضباطية لأنه لا يجامل في الانضباط وقال انه ماضي في التصحيح الدفاعي والهجومي وذكر ان ولاء الدين تحرك بصورة ايجابية ولكنه يبحث عن المهاجم الذي يشكل الخطورة المطلوبة وقال ان هناك سبعة أو ثمانية لاعبين يشكلون العمود الفقري للفريق وهناك اصلاحات سيعمل عليها قبل مباراة البركان واشار الي انه رشح بعض اللاعبين في تقرير سري لمجلس الادارة لتسجيلهم في فترة الانتدابات.
• بداية يبدو ان محمد الطيب المخلوع من تدريبه للهلال غير مدرك لخطورة انتقاد لاعبيه والتشكيك في قدراتهم في اجهزة الاعلام وهم الذين يحتاجون للرعاية ورفع المعنويات في بداية مشوارهم مثل محمود أمبدة الذي يتمتع بامكانيات مهارية وبدنية تؤهله لأن يصبح أساسياً في هذه الوظيفة بقدراته الدفاعية الكبيرة وسرعة انطلاقاته واجادته للمراوغة وعمل العكسيات والعرضيات واذا كانت لديه بعض الاخطاء فان مكان الحديث عنها هو اثناء التدريبات والمحاضرات وليس المؤتمرات الصحفية، والغريب انه رغم حديثه السلبي عن تمريرات محمود الخاطئة فقد اشركه في واحدة من أقوى مباريات الممتاز أمام هلال الابيض واستبدله بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني بدلا من استبداله اثناء فترة الراحة حتى لا يؤثر على معنوياته بهذا الخروج السريع.
• ان حديث محمد الطيب في الاعتماد على بوي لقوته الجسمانية فيه تشكيك في قدراته الدفاعية والهجومية وهو الذي يعتبره من ركائز الفريق التي يعتمد عليها كما ان الاشارة في حديثه عن ولاء الدين بضرورة البحث عن مهاجم يشكل الخطورة فيه تأكيد علي ان ولاء الدين لايمتلك مواصفات الخطورة التي يريدها محمد الطيب لاحراز الاهداف وتحقيق الانتصارات.
• ولو كان الهلال لديه ثمانية لاعبين يشكلون العمود الفقري للفريق كما زعم محمد الطيب لاصبح الهلال قوة ضاربة لايستطيع أي فريق ان يقف أمامها لأن وجود ثلاث ركائز في كل خط يعني صلابة في الدفاع وفعالية في الوسط وخطورة في الهجوم وهو أمر لا وجود له على ارض الواقع بدليل ان شباك الهلال مفتوحة لاستقبال هدف في كل مباراة وآخرها مباراة هلال الابيض حيث نتج الهدف عن خلل دفاعي في التنظيم والتمركز وتغظية مكان الجريف عندما حاول منع انطلاقة احد لاعبي هلال شيكان من الطرف الايسر كما ان الركائز التي يتحدث عنها محمد الطيب في الوسط تعني تنوع القدرات مابين لاعب الوسط المدافع القادر على قطع الكرات كما الشغيل ومابين لاعب المطاردة والضغط ومابين اللاعب المشاكس والقوي والمهاب ومابين صانع الالعاب في مهارة هيثم مصطفى وقدرته على خلق الفرصة للمهاجم حتى لو كان وسط غابة من المدافعين، وفي الهجوم اعترف محمد الطيب انه يبحث عن المهاجم الخطير رغم وجود اثنين من المهاجمين اللذين يتمتعان بالقوة والسرعة واجادة التهديف هما محمد موسى الضي ومحمد موسى البلدوزر وكل مايحتاجانه هو منحهما الفرصة والثقة لتقديم كل ماعندهما خاصة وانهما كانا من أفضل المهاجمين في أنديتهما قبل الانتقال للهلال واعتقد ان المدرب لو اشرك احدهما أو كليهما داخل الصندوق في مباراة هلال الابيض لكانت النتيجة مختلفة لأن وجود بشة وكاريكا وجوفياني من اصحاب الاداء البطئ واللياقة المتدنية قد أثر كثيرا على فعالية الهجوم والذي كان سيكون في وضع افضل في وجود اولاد موسى وخلفهما جوفياني وشيبوب، واذا كان لاولاد الضي سلبيات تحول دون ظهورهما بالمستوى المطلوب فإن دور المدرب معالجتها وليس تحطيمهما بالابعاد.
• اما أخطر ماذكره محمد الطيب فهو قوله انه قد ابعد الظهير أفول لاسباب انضباطية لأنه لا يجامل في الانضباط وهو حديث تتمثل خطورته في ان عدم الانضباط تتعدد تفسيراته ، فهل يعني ذلك انه غير ملتزم بمواعيد التماين والمباريات والمحاضرات أم ان سلوكه غير منضبط خارج الملعب أو ان مظهره غير منضبط او انه لا يلتزم بتنفيذ التعليمات داخل الملعب،او انه غير منضبط بعد المحافظة على لياقته،فما ذكره محمد الطيب عن عدم انضباط افول ينبغي ان يحاسب عليه لأنه يمس سمعة لاعب حيث يمكن ان يفسر في عدة اتجاهات ويؤثر على مسيرته الكروية.
• خلاصة القول ان المتابع لاداء الفريق بدقة بعيداً عن التهليل والتطبيل لهذا المدرب المعروف الدوافع والأسباب يدرك انه لم يسهم باي قدر في تطوير الفريق او ترك بصمة واضحة في شكل الأداء بدليل ان الفريق لا زال حقلاً للتجارب بتشكيلة مختلفة في كل مباراة، فمن يتألق كالثعلب في مباراة الفهود يبعد من مباراة هلال الابيض ومن يهاجمه المدرب ويقول انه كثير الاخطاء كمحمود امبدة يشركه كأساسي في مباراة هلال شيكان، كما انه يشرك ثلاثة لاعبين أصحاب أسلوب واحد في الهجوم ويترك عناصر القوة الهجومية في الخارج لينطبق عليه المثل الذي يقول “تموت الابل في الصحراء عطشاً والماء فوق ظهرها محمول” كما ان المثل الواضح لسوء ادارته للمباريات انه في الوقت الذي كان الهلال يحتاج للتعادل في مباراة هلال الابيض غير لاعب وسط وليس مهاجم بادخال شيبولا الذي خرج بعد دقائق مصاباً لأنه لم يكن جاهزاً كذلك كان سوء ادارته لمباراة بطل نيجيريا واضحاً بعدم تغيير استراتيجيته بعد هدف بشة من الدفاع للهجوم لحسم المباراة في مواجهة فريق يحتاج لاربعة اهداف ولن يقوى على الخروج من منطقته اذا تواصل عليه الضغط من الاطراف والعمق.
• واذا كان محمد الطيب قد فشل في ادارة مباراة هلال الابيض فان نجاحه في ادارة مباراة بركان المغرب تحيط بها الكثير من الشكوك لأن فاقد الشئ لايعطيه.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app