قلل مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي، السبت، من شأن اعتبار “ثعالب الصحراء” بين المرشحين للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019، وذلك قبل مباراته الأولى ضد كينيا ضمن المجموعة الثالثة.
واعتبر بلماضي أن المنتخب السنغالي، الذي يضم في صفوفه لاعبين من طينة مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، الأبرز في المجموعة التي تضم أيضا تنزانيا.
وقال المدرب الجزائري في مؤتمر صحفي في استاد 30 يونيو اليوم “لسنا المرشحين (..) السنغال شاركت في آخر كأس عالم ونحن لا”.
وتابع “في النسخة الأخيرة من كأس أفريقيا (الغابون 2017) خرجنا من الدور الأول، وغبنا عن نهائيات كأس العالم الأخيرة (روسيا 2018)”، متابعا “نحن هنا ولا نختبئ. لدينا لاعبون جيدون لكننا منتخب يشهد إعادة بناء ويأمل في تقديم نتيجة جيدة (…) نحنا هنا لنقدم أفضل كرة قدم”.
وتطرق بلماضي، الذي يأمل في قيادة بلاده إلى لقب ثان في تاريخها، بعد أول عام 1990 على أرضها، إلى مباراة الغد التي “لن تكون سهلة (…) ستكون صعبة جدا. نحضر أنفسنا بهذه الطريقة لنكون جاهزين ضدهم، ولن نستسهل المباراة بالتأكيد”.
وتطرق بلماضي، الدولي الجزائري السابق إلى المنتخب الكيني الذي حقق فوزا واحدا فقط في 14 مباراة خاضها في خمس مشاركات سابقة في كأس الأمم الأفريقية (آخرها في 2004)، بالقول “لم يعد ثمة منتخبات صغيرة (..) رأينا ذلك في مباراة الأمس بين مصر وزيمبابوي”، التي انتهت بفوز الفراعنة بهدف وحيد، وقدم خلالها منتخب زيمبابوي أداء جيدا في الشوط الثاني.
ورأى بلماضي أن مباراة الأمس كانت “مباراة متكافئة” ويمكن لها أن تنتهي بالتعادل، قبل أن يستند إلى ذلك ليؤكد “عدم وجود استخفاف بالفرق. المستوى بات متقاربا جدا (..) سنواجه فريقا كينيا صلبا منظما جدا ويتمتع بقوة بدنية كبيرة مع لاعبين قادرين على صنع الفارق”.
من جهته، أكد رياض محرز، قائد المنتخب ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ثعالب الصحراء مستعدون هذا العام بشكل أكبر مما كانوا عليه في أمم أفريقيا 2015 (ربع النهائي) و2017 (الدور الأول).
وأضاف أفضل لاعب أفريقي لعام 2016 “الضغط موجود دائما (..) وأنا أحاول مساعدة الفريق لتقديم بطولة كبيرة”.