صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مدرب حامل اللقب السابق لبطولة جيم يدلي بالمثير:

302

صديق حسين :مدرستنا تم إبعادها ..والأطفال لا ذنب لهم واختيار عافية لم يكن موفقاً

لو دعم المنتخب بعدد من عناصر العام الماضي لكان أفضل من الهشاشة التي ظهروا بها وماحدث بقطر لايحتاج لتعليق !!

رفيدة محمد احمد

شارك السودان في بطولة جيم بدولة قطر هذا العام ورغم تميز السودان العام الماضي وتتوجه بطلاً للمنافسة إلا أن اختلف الأمر هذا العام وانهزم المنتخب في الأربع مباريات الأولى أمام البرازيل وروسيا والكويت وتشيلي ولم يظهر المنتخب بالأداء المطلوب و ربما يرجع ذلك لاختيار اللجنة الفنية  التي اختارت منتخب هذا العام  مع غياب تام للاعبي المدرسة السابقة مدرسة محمد عبد الله موسى بودمدني  ولمعرفة مادار العام الماضي و غياب المدرسة عن المشاركة  الحالية، التقينا مدرب المدرسة حامل اللقب الماضي صديق حسين عمر ( أبو سبحة) كما يحلو للبعض تسميته وتحدث بكل شفافية ووضوح فكان الحوار التالي :

المشاركة في بطولة

تحدث المدرب عن المشاركة الماضية  مشيراً إلى أنها كانت  فعالة بداية من المستوى القاعدي سواء من المدارس أو المحليات ثم الولاية وأصبحت المدرسة  بطل الجزيرة وحضرنا للخرطوم للمشاركة في دوري الثمانية ومنها  تأهلنا للمشاركة في بطولة جيم وكل المباريات بخروج المهزوم حتى توجنا أبطال السودان ومنذ تلك الفترة لم نتوقف من مواصلة التمارين أولاً بأول وقال : عقب ذلك انخرطنا في معسكر مغلق باستراحة ولاية الجزيرة وتولى اتحاد الكرة بودمدني توفير  استراحة دار الرياضة وأشاد بوقفة  محمد يوسف مع المدرسة والمساهمة في المعسكر الذي أقيم بود مدني فكان يجتهد لتوفير ما يفيد اللاعبين  كما وفرت الولاية جزءاً من الإعاشة.

كاس جيم

وأضاف قائلاً : عقب الإعداد ذهبنا للمشاركة في الدوحة والتكاليف الخاصة بالبطولة على نفقة قطر ووجدنا استقبالاً حافلاً ومن بين الحضور كان رابطة  أبناء مدني بقيادة الأستاذ هيثم عبد العال الذين كانوا متابعين معنا وملازمين  للبعثة  وحولنا أحزانتا أفراحاً  بعد الهزيمة الأولى ووجدنا الدعم والمساندة و استعدنا   الفرح بعد عودة التركيز واللياقة وفزنا علي البحرين وتونس  وتصدرنا المجموعة ولعبنا دوري الأربعة وواجهنا الامارات ولم ندخل اللاعبين في حالة نفسية ولم نتحدث معهم إلا  قبل  دخولهم المباراة وبالفعل وجدنا  المؤازرة والدعم من  السودانيين بقطر   وكانت نغمة بالطول بالعرض سودانا يهز الارض هي المسيطرة والحمد لله تجاوزنا الصعاب وكسبنا المباراة وتوج السودان بطلاً للنسخة الثانية لبطولة جيم عن جدارة واستحقاق.

غياب المدرسة هذا العام

وفي سؤالنا عن غياب المدرسة هذا العام قال المدرب:لا توجد أسباب لغياب مدرسة محمد عبد الله موسي ومن خلال البطولة الحالية شاهدت مباراة السودان مع الكويت وحزنت جداً للهزيمة القاسية التي تلقاها  المنتخب السوداني وفوجئت بأن منتخب الكويت  المشارك هو نفسه المنتخب المشارك العام الماضي وكان يمكن أن تشارك مدرسة محمد عبد الله موسي للعام الثاني اذا تم اختيارها هذا العام بذات العناصر  ولو اختاروا ثلاثة عناصر فقط منهم كان يمكن أن يدعموا المنتخب السوداني المشارك هذا العام ويكوّن أرضية للمنتخب أفضل من أن نمضي بهذه الهشاشة وتساءل قائلا: هل هذا خطأ إداري أم عدم دراية بالقانون و اللائحة ولا أعرف السبب وفوجئنا بأن المنتخب مسافر وكنا حينها في افتتاح الأكاديمية وعرفنا باختيار المنتخب المشارك واتصلنا بالمنتخب لاقامة مباراة مع أبناء الأكاديمية وفيهم أبطال جيم النسخة الماضية وهم أصبحوا نواة للأكاديمية وقدمنا دعوة للمنتخب للمشاركة في مباراة ليتم من خلالها  تسليم الكابتن الحالي الشارة من الكابتن السابق مع تسليمه العلم السودان وكل ذلك من أجل عمل ظاهرة نفسية للأطفال مع عمل تكريم لهم من أجل رفع الروح المعنوية بالنسبة للمشاركين وللأسف فوجئنا في اليوم المحدد للمباراة باعتذار المنتخب عن أداء المباراة والتكريم وأتساءل لماذا لم نشارك بأبطال السودان العام الماضي مثلما فعلت الكويت و لو دعم  المنتخب بعناصر من  المدرسة لكان أعطاهم ذلك شجاعة  اما المنتخب الحالي فكل الناس شاهدت ما حدث بقطر  ولا يحتاج مني لتعليق !

إبعادنا مقصود

قال المدرب :بطولة جيم والأحداث التي حصلت بود مدني مؤسفة ويكاد العقل لايصدقها و هنالك استهداف للمدرسة حتى لاتتقدم للأمام  وأقول ذلك وأنا أحد استاف إدارة الطلاب و النشاط الطلابي بالولاية فعلاً موجهين بأن مدرسة السيد علي هي التي تمثل الجزيرة ولا يرضون فيها أي كلمة وأصبحت مدرستنا  مقصودة من إدارة النشاط الطلابي والمدارس المشاركة واللجنة المنظمة للبطولة وتحايلوا على القانون والمباراة التي اعتبرونا مهزومين فيها كنا غالبين 3\1 وبرروا ذلك بأن المدرسة لم تأت بكافة الأوراق وتم إبعادنا وإدخال مدرسة السيد علي ووجهوا بأن تمثل الجزيرة رغم  أننا كنا جاهزين لأي مشاركات ولدينا أربعة فرق  وإبعادنا ليس ضعف مستوى وإنما شئ مقصود حتى لا نشارك للمرة الثانية.

عافية لم يكن موفقاً

أضاف صديق قائلا: احترم رأي أي شخص فني واحترم اختياره وأنا زول فني لكن بصراحة الشارع الرياضي لم يقصر وأكدوا أن  اختيار المنتخب غير موفق وإذا أنا كجهاز فني اخترت  لكان وجدت النقد  وهذا ليس هروباً من السؤال وماحدث بقطر يؤكد أن  الاختيار كان خاطئاً ولا يحتاج لتبرير أو رأي أو  تكذيب والمكتوب على الجبين لابد أن تراه العين والذين اختاروا المنتخب أتمنى ألا يحملوا الأطفال فوق طاقتهم وعند عودتهم يكون الأسف والندامة في عيونهم حتى أبطال جيم استاءوا  من النتائج وذكروا أن هؤلاء لم يحافظوا على اللقب وأضاف قائلا: لا لوم على الأطفال الذين شاركوا وهم لا ذنب لهم وتمثيل الوطن  شرف يتمناه كل شخص  وهذه مهمة كبيرة أوكلت للأطفال ولم يعطوهم سلاحاً للدفاع عن أنفسهم أتمنى أن يخرجوهم من الضغط النفسي ولايؤثروا عليهم أكثر من ذلك هم ليسوا منتخباً أول حتى تتم محاسبتهم هم أطفال وهم كلهم نجوم ولم يختارو أنفسهم الذين اختاروهم هم السبب في ذلك !

وقال صديق : لم يتم ترشيحي أصلاً ضمن الجهاز الفني الحالي  حتي يتم إبعادي ومتأكد من أنهم  لا يختارونني وهذا شئ مؤكد  ولم أدخل نفسي في ذلك والحمد لله لم أكن مع المنتخب الحالي  كان (جهجهوا أفكاري).

وأضاف : بصراحة الخبير أحمد آدم معروف  في كرة القدم ولديه شهادات ونكن له كل احترام وله مكانته بنادي الهلال  ولكن يختار الشخص المناسب في المكان المناسب والذي يدرس في رياض أطفال لا يكون مثل مدرس الابتدائي والثانوي والجامعي وكل شخص له تخصص معين هم أوكلوا له مهمة صعبة وشاقة وكل الناس بالدوحة  تحدثوا عن المدرب وقالوا هذا  ليس مكانه واختياره لم يكن موفقاً ولاندري لماذا قبل بهذه المهمة الاختيار لم يكن سليماً وأتمنى في المرات القادمة أن يختار إنسان تربوي  وفي الدورة المدرسية بالنيل الابيض استبشرنا خيراً بقرار وجوب أن يكون  المشرف معلماً وفرحنا بذلك وشاركت مع منتخب الجزيرة ولابد من الرجوع  ويعطي الخبز لخبازه من أجل إجادة عمله و كل شخص له أبداع وأتمنى لعافية دوام الصحة والعافية.

المقارنة معدومة

أشار المدرب إلى الفروقات الفنية حيث لم تكن هناك طريقة معينة في المباريات التي أقيمت  ولم يكن هنالك امتصاص للكرة من اللاعبين ولاحتى توجيه للاعب ليلعب بطريقة محددة و الجهاز الفني لم يكن موفقاً ومن خلال متابعتي شاهدت لاعباً  سودانياً في مباراتي الكويت وروسيا كان سببا في ثلاث ركلات جزاء صراحة لم يوفقوا في توظيف اللاعبين.

واضاف: اودلانا العام الماضي لديهم  موهبة وطموح ويلعبون بتكتيك الأداء كان يختلف في المباريات ولم أعط فرصة للخصم لكي يقرأ الفريق  جيداً وأحدثت تغيرات في عدد من المباريات مع إغلاق كافة المنافذ وفي النهائية وفي آخر ثلاث دقائق عملنا تغييراً والحمد لله كسبنا المباراة واللاعبون كانوا  يمتازون بأداء جيد صراحة العام الماضي الإعداد كان منذ فترة  في كل فترة كان هنالك إعداد ولم يكن مثل المنتخب الحالي ولم تكن هنالك مقارنة وأتمنى أن تتاح لهم فرص للمشاركات ولدينا أكاديمية  وهي المعهد السوداني للتأهيل الرياضي بالمهندسين وأتمنى من المسئولين توفير كل المعينات الرياضية للأكاديمية  للمحافظة على الأبطال وهي رياضة للجميع و خلال الأسبوع المقبل سوف تقام العديد من المباريات بالخرطوم  وقال: لو تم استشارتنا لكان دعمنا المنتخب باسماء لاعبين مميزين و نتمني ان يتم تداراك ذلك مستقبلا .

المحافظة علي اللقب

قال صديق المحافظة على اللقب تحتاج لمقومات كثيرة منها  الإعداد المبكر للمنتخب الذي يمثل السودان العام المقبل في بطولة جيم مع توفير كل مقومات النجاح سواء أكان ذلك معدات أو زياً رياضياً أو تدريباً أوجهازاً فنياً وغيرها  وأضاف :أنا جندت نفسي من الآن ومعي  سبعة لاعبين مميزين من مدرسة الزعيم الازهري بالأكاديمية سوف أبدأ بهم مع إضافة عدد من اللاعبين مواليد 2005 و2006 مع إقامة  معسكر خارجي في الأول من أبريل بالكويت أو عمان وذلك عبر المعهد السوداني للتأهيل سوف نقيم بطولة  جيم الأولى وهي منافسة أولية بمشاركة كل الجهات التي تريد المشاركة ونبحث عن كل لاعب لديه موهبة كرة القدم خاصة وأن هذه الشريحة لا تجد الاهتمام والرعاية وعيننا على العالمية.

وفي ختام حديثه قال أتمنى أن لا تفسد السياسة الرياضة وهذه الأعمار تحتاج للكثير وهدفنا تطوير العمل الرياضي بالسودان  وأتمنى أن تكون بطولة جيم لرعاية الصغار وتنفيذ متطلباتهم وأتقدم بالشكر لصحيفة  (الصدي)  والشعب السوداني وابناء السودان بالدوحة للمتابعة و قال: نتمنى أن نكون   جسراً  للمنتخب يعبرون به للعالمية .

4

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد