مدولولات وصول النجم بطائرة عسكرية..!!

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
مدولولات وصول النجم بطائرة عسكرية..!!

* بدأ العد التنازلي لموعد لقاء هلال السودان وضيفه النجم الساحلي الذي ينتظر وصول بعثته الى الخرطوم خلال ساعات اليوم بـ(طائرة عسكرية خاصة).. وهنا فان الطريقة التي ستصل بها بعثة ممثل تونس للبلاد تحمل معها اكثر من دلالة عميقة ومباشرة..
* وصول النجم بطائرة خاصة يؤكد بصورة مباشرة تعاملهم باعلى درجات الاهتمام مع لقاء السبت المرتقب، كما ان تلك الخطوة تشير الى ان بطل تونس لن يأتي مستسلما بل انه سيعمل من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث ولو من باب استعادة التوازن وفرصة المنافسة على العبور الى ربع النهائي..
* ان ما لا يعلمه الهلالاب، والظاهر امامنا من خلال التعامل الحالي لجل أفراد الاسرة الزرقاء، ان الثقة الحالية ربما تقود الى كارثة، خاصة وان الثقة وصلت مرحلة الافراط في ان الفريق سينال النقاط الثلاث بأقل مجهود وبسهولة.. دون اي وضع في الاعتبار للطريقة التي يفكر بها مدرب النجم ونجومه الكبار..
* خسارة النجم للقاء الجولة الثالثة في ملعبه ووسط جماهيره امام الهلال بهدف اطهر الطاهر وضع الفريق على مقربة من وداع السباق، وفي نفس الوقت قرّب الاهلي بطل مصر والهلال من الحصول على شارة التأهل للمرحلة التالية..
* ولن يكون امام النجم خيار غير الفوز على الهلال في مقابلة السبت وصولاً الى النقطة التاسعة ليعود الى دائرة السباق وانتظار تعثر الازرق امام الاهلي في الجولة السادسة والاخيرة وقبلها الخسارة او التعادل امام بلاتينيوم في زيمبابوي بالجولة الخامسة..
* التجارب السودان السابقة سواء التي كان بطلها الهلال او غيره من الاندية والمنتخبات، تظل على الدوام هي الكابوس الذي نخاف ان يتكرر مساء السبت بالجوهرة الزرقاء لان خسارة الازرق في ملعبه ووسط جماهيره تظل من الاحتمالات الواردة..
* والمتابع لما يدور على صفحات الصحف الزرقاء الصادرة في الايام الماضية يجد ان معظمها يتعامل مع لقاء السبت وكأنه سيقام امام احد اندية الممتاز الصاعدة حديثاً الى دوري الاضواء.. مع العلم ان اللقاء سيجمع الهلال مع احد ابطال افريقيا والعرب الذي يضم بين صفوفه مجموعة كبيرة من النجوم الكبار اصحاب الخبرات المتراكمة..
* وبجانب تفرد النجم بالخبرات، يجب علينا ان لا ننسى الرغبة الخرافية التي فرضت نفسها على نجوم بطل تونس في الرد علمياً على الهلال بعد الخسارة التي انتهى عليها لقاء الجولة الثالثة.. حيث ظهر ذلك من خلال التصريحات التي ادلى بها نجوم الليتوال..
* وفي الاتجاه الآخر يدرك نجوم النجم ان مباراتهم امام الاهلي بالقاهرة لا ولن يكون امامهم فيها اي فرصة للحصول ولو حتى على نقطة التعادل استناداًعلى ما صاحب لقاء الفريقين في استهلالية المجموعات والذي انتهى بخسارة بطل مصر بهدف، وشهد طرد قلب دفاع الاهلي وبطريقة اشعلت لقاء الجولة الخامسة..!!
* وعليه فلا ولن يكون امام النجم غير الفوز على الهلال وصولاً لتسع نقاط والعودة الى تونس وهم في قمة الثقة واليقين بان الفوز على بلاتينيوم سيصل بنقاطهم لـ(12) ستكون كافية لاعلان عبورهم الى ربع النهائي بصرف النظر عن نتيجة لقاءهم امام الاهلي.
* نقول ذلك في استعراضنا للقاء من ناحية الفريق المنافس.. اما اذا تحولنا للهلال فان الصورة ل تختلف وستقودنا الى التفكير لا شعورياً للتعامل بنفس المفهوم خاصة وان نفسية لاعبنا لا تطمئن أحد، بل على العكس لان النتائج ستجعلنا نصاب بالمزيد من الخوف والرعب لعلمنا بدرجة التفاعل السلبي للاعبنا مع ما يحدث من تطبيل ونفخ..!!
* الوضع بالجد مخيف، وتبقى كل الاحتمالات واردة الحدوث في لقاء السبت، ما لم يفطن الجهاز الفني للهلال بقيادة المصري حمادة صدقي، الذي نعلم ويعلم الجميع بان الحظ سانده بقوة في الجولة الماضية وفتح امامه باب الانتصار، مع انه اعلن قبل اللقاء واكد سعيه للتعادل.. ولا أحد يدري كيف سيتعامل مع جولة السبت المصيرية..؟!
* تخريمة أولى: تشرفت بالاطلالة على عشاق الكرة السودانية عبر برنامج (زمن اضافي) باذاعة هلا، وبرفقة الاخ الزميل الاستاذ حسن فاروق، وقضينا ساعة على الهواء (مرت سريعة).. ناقشنا فيها الكثير المثير من القضايا الكروية بصورة عامة والمريخية تحديداً.. وكان التفاعل كبيراَ من عشاق الكرة الذين شاركوا بفعالية عبر الفيس، وحقيقة فقد سعدت جداً من التفاعل وحرارة الترحاب من اسرة الاذاعة.. الفنيين والمذيعين.. وكانت فرصة ذهبية نتمنى تكرارها قريباً باذن الله.
* تخريمة ثانية: اقتربت فترة التسجيلات من اليوم الاخير، ولعل الشئ الأجمل في دعم المريخ لصفوفه هذه المرة انها تمت بمعزل عن التجار والسماسرة.. ما معناه انها ستكون قريبة من النجاح.. وكيف لا تنجح والجهاز الفني بقيادة الكوتش جمال ابو عنجة هو الذي اشرف عليها بمعزل عن هذا السمسار وذاك التاجر.. ومن هنا نهنئ عشاق الاحمر الاصلاء بالنجاحات المرتقبة..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.