صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مديونية بالدولار في زمن انهيار الجنيه ..!

498
إلي ان نلتقي
قسم خالد
مديونية بالدولار في زمن انهيار الجنيه ..!

 

و.. الفاضل التوم مسئول ملف الاستثمار بلجنة التطبيع يغيب عن لقاء اللجنة برئيس الهلال السابق ، ومعه يغيب ايضا المهندس رامي كمال مسئول لجنة العضوية من قبل اللجنة ، وغيابهما له اكثر من معنى ومدلول ، الفاضل التوم ظل اسمه والنيل منه مادة ثابتة في الصحيفة التابعة لرئيس الهلال السابق ، تارة يصفونه بانه (كوز) وتارة اخرى يصفونه بانه مريخي ، ليس هذا فحسب بل جاؤا بدليل(مزور) نقلا عن زميلة اخرى  قالوا انه ايصال رسوم نيله عضوية المريخ في العام 2018 ، وسر الهجوم على الفاضل من قبل فلول الاعلام الخديوي تلك التغريدات التي كان يغردها ، يغردها لانه هلالي اصيل قلبه على الهلال ، وهو يرى ان عهد الخديوي هو الاسوا ، ثم جاءت الطامة الكبرى من قبل لجنة التطبيع حينما اوكلوا له مهمة (الاستثمار) بالنادي ، وهنا يقبع السر الدفين .
الفاضل التوم بكل تفاصيله التي يعرفها شعب الهلال سيكون مسئولا عن اهم موارد الهلال خلال الفترة المقبلة ، وياتي من بينها بالطبع ملف ايجار الدكاكين ، ثم تشييد اخرى ، وعقد قناة الهلال ، تلك الملفات هي التي جعلت فلول الاعلام الخديوي يسنون اقلامهم للنيل من الرجل ، ومحاولة (ارهابه) وتخويفيه ان هو اقدم عن تلك الملفات المسكوت عنها او هكذا يرغبون .
كان الهجوم في البداية مركزا على رئيس اللجنة ونائبه وقالوا فيهما مالم يقهل مالك في الخمر ، لكن اعتقد ان هناك فرمانات (خديوية) صدرت بتجريم من يحاول المساس بهما ، ثم كان الفرمان الثاني من جلالته بضرورة النيل من الفاضل التوم وتصويره انه كوز ، ثم مريخي ، عسى ولعل ان يرعوى ولا يفتح تلك الملفات التي لا يرغبون في فتحهها .
بالطبع ان تلك الملفات التي يرتعدون من فتحها هي مصادر دخل الهلال على قلتها ، تلك المصادر سعى الخديوي لحرمان لجنة التطبيع من الاستفادة من عائداتها ، والدليل على ذلك وحكمه لم يتبق له سوى اقل من شهر شرع في تشييد دكاكيين في النادي ، ومن الجهة اليسرى للملعب الرديف ، واعترف بذلك على الملأ حينما قال : انا رئيس الهلال ، نعم قمت بتشييد دكاكيين بالنادي ، وساقوم بتشييد اخرى ، ومن يظن ان دخل تلك الدكاكين كاف لادارة الهلال الافضل له ان لا ياتي ولا يعتمد عليها ، وزاد على ذلك بقوله: من يريد حكم الهلال عليه بتوفير (6) مليون دولار .
تلك الدكاكيين استفاد منها الخديوي ايما استفادة ،اذ  بلغ ريعها  ما يقارب الـ(40) مليار جنيه ساعدته في تشييد الجوهرة بملحقاتها ، واذا اضفنا لها (200) الف يورو دفعها حكيم الهلال طه على البشير يكون بذلك الخديوي قد قام بتشييد الجوهرة دون ان يدفع مليما واحدا ، لكنه في النهاية نسب الامر كله لشخصه رغم انه حينما وقع العقد مع الشركة المنفذة اقر ان التكلفة الاجمالية للمشروع تعادل (40) مليار جنيه وعليه فان الجوهرة تم تشييدها من دكاكيين الهلال اضافة لتبرع الحكيم .
نعود لامر غياب الفاضل التوم من تلك الوليمة بين لجنة التطبيع من جهة والخديوي من الجهة الاخرى ، لان رفض التوزم للحضور اعتبره مبررا ، اذ لا يعقل ان يحضر وهو يتعرض (للشتيمة) يوميا عبر الاصدارة الالكترونية التي يدفع اتعابها الخديوي ، وكان بامكانه ان يصدر فرمانا لفلوله بايقاف الهجوم على التوم ، لكن الامر يبدو بالنسبة له محبب للغاية فتركهم يهاجمون الرجل ، وبالتالي كان اتخاذ التوم لقرار الامتناع عن الحضور في رسالة واضحة للخديوي بانه لا يمكن ان ياتي ليوزع بسمات صفراء في حضرة الرجل وداخله يغلي من تلك الشتائم التي ظل يتعرض لها  لها .
اخيرا اخيرا ..!
و.. قرأت خبرا اضحكني ، يقول الخبر : اعلن الخديوي عن اعفاء ديونه على الهلال ، والصحيح ان الرجل اعلن انه لن يطالب بديونه في حضرة لجنة التطبيع ، اي ان الديون التي ذكرها وحددها (بالدولار) ستظل موجودة يطالب بها في الوقت الذي يريد ويرغب .
قلت واكرر الان هل مديونية الخديوي التي اعلن عنها وحددها بـ(10) مليون دولار كانت تشمل مرتبات اللاعبين والاجهزة الادارية والفنية والموظفين والعمال بالنادي ؟ وهل كان هولاء ينالون رواتبهم بالدولار ؟
الحقيقة بالطبع لا ينالون رواتبهم بالدولار (دا اذا كان قاعد يدفع ليهم) كانوا يمكثون اشهر عديدة حتى ينالون رواتبهم بالعملة المحلية ، والدليل على ذلك ان اللاعبون الوطنيون مكثوا اكثر من اربعة اشهر لم ينالوا مليما احمرا وهذا ما اعترف به مدير الكرة السابق الاخ خالد الزومة .
اخيرا جدا ..!
عليه فان مطالبة الرجل لديونه بالدولار تعد سابقة لم يقم بها اي من الرؤساء الذين سبقوه ، لكنه للاسف يتعامل مع الهلال كأنه تاجر (عملة) يدفع بالسوداني ويحاسب الهلال بالدولار تحوطا لانهيار الجنيه السوداني امام العملات الاجنبية .
واعتقد انه لولا ان  اعتراه الخجل لحدد ديونه على الهلال باليورو .
نواصل
اذهبوا فانتم الطلقاء س
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد