مردود باهت واحتفائية التتويج غطت علي المستوي
من أسوار الملاعب
حسين علي جلال
مردود باهت واحتفائية التتويج غطت علي المستوي
لم يقدم الهلال العرض المنتظر في وداع جماهيره بمورتاتيا في المواجهة الاخيرة للبطل أمام فريق استم علي الرغم من فوزه بهدف دون رد ناله من ركلة جزاء الغربال في الشوط الاول أثر عرقلة الحارس للمهاجم ياسر مزمل .في مباراة اقل من الوسط وفاترة دفع التغني الكنغولي با الحارس كديابا وأطراف فارس .ايبولا وفي العمق ارنق .الطيب . وفي الوسط . بغوبا. ايمي . روفا وفي المقدمة. كنن. ياسر.الغربال. حيث وضح جليا تمركز الفريق المنافس في الخطوط الخلفية علي مهاجمي الهلال إضافة الرقابه في وسط الملعب علي لاعبي الهلال .حيث كان ألهلال الأفضل شكليا في الملعب وعاب علي لاعبي وسط الهلال أخطاء التمريرات المفقودة إضافة الي التسرع في نقل الكرة في المساحات الخاصة بدفاعات استيم لم نشاهد كثيرا تمريرات روفا المحسنة ولاحتي اختراقات ايمي الاالقليل جدا بينما واصل فارس من نسق مستوياته الجيدة بجانب ايبولا في مساندة الزيادة العددية . رغما عن أفضلية الأزرق النسبية في الامتلاك و الانتشار والسيطرة مقارنة بالخصم الذي اجتهد كثيرا في منع لاعبي الهلال في التسجيل اكثر من مرة عدا ركلة الجزاء وهدف الغربال .في شوط المدربين والقراءة الفنية وتقييم الخصم بنقاط القوة والضعف فشل الهلال تكتيكا في الغلبة الفنية حيث سلم الأزرق رتم المباراة كاملا للخصم الذي استحوذ علي منطقة وسط الملعب حيث أثرت التغيرات منها الاضطرارية وآخري الفنيه بخروج ايمي وروفا في وسط الملعب حيث اختل ميزان التفوق لصالح استيم الذي شن هجمات خطيرة ومؤثرة هلي دفاعات الهلال بخروج ارنق ودخول ضيوف .تصدي الحارس كديابا الي اكثر من فرصتين انفراد كامل بالمرمي بسبب الهفوات القاتلة للخط الخلفي والمساحات الشاسعة مابين وسط الملعب والدفاع حيث غابت ادوار محاور ارتكاز وسط الميدان في عملية اغلاق عمق الملعب الذي ظل يتفرج عليى لاعبي استيم في التوغل والوصول الي مناطق الهلال الاستراتجية ويبدو بأن الفريق يفتقد الي خبرة ترجمة الفرص والسوانح بسبب قلة التركيز في التهديف .لتنتهي المباراة بهدف الغربال من علامة الجزاء .حيث كان تتويج الأزرق رائعا بمعني الكلمة بالدرع الشرفي في إنجاز يحسب للهلال ومجلس إدارته لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية ان يتوج فريق سوداني خارج أرضه لظروف البلاد العصيبة . مبرووك للهلال الملايين درع الدوري الموريتاني وعقبال التتويج الافريقي بإذن الله.