صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مشاهد من لقاء الذهاب الافريقي..!

28

رمية تماس
بابكر مختار
مشاهد من لقاء الذهاب الافريقي..!

*نعم!
*وقفات!
*ومشاهد!
*من لقاء الذهاب الافريقي لكبير وزعيم الكرة السودانية الازرق الدفاق قبل شد الرحال صوب جزيرة القرنفل مطلع الاسبوع القادم، تاهبا للقاء الرد الحاسم للحصول على بطاقة الترشح للدور الاول من البطولة الكبرى للكاف اندية افريقيا ابطال الدوري، والتي تامل من خلالها الجماهير الهلالية ان ترى هلالا يهل في كل ملاعب البطولة الافريقية الكبرى في مختلف مراحلها التصفوية والمجموعات، وما بعد ذلك لمسح صورة باهتة قدمها زعيم الكرة السودانية الموسم المنصرم في تصفيات الابطال ودوري المجموعات في البطولة الكونفدرالية التي هبط اليها الهلال اضطراريا!
*نعم..الاكيد ان هنالك عديد المحطات الايجابية والسلبية في مسيرة الازرق في لقاء الثلاثاء الافريقي امام الجيش الزنزباري في ذهاب الابطال، والتي تتطلب التوقف عندها ومعالجتها من قبل الطاقم الفني للفريق قبل التوجه الي الجزيرة لخوض غمار لقاء الاياب الاربعاء القادم، وتتمحور السلبيات اولا في فراغات موجودة في خط الدفاع الهلالي رغم ثبات عناصره وظهور افراده بصورة مغايرة لما كان عليه الحال الموسم السابق من حيث الثبات الانفعالي والتعامل مع مجريات المباراة دون انفعال وبتركيز جيد الي حد، ولكن رغم ذلك فقد غاب الي حد الدور الدفاعي في فرض اسلوب الرقابة اللصيق علي المهاجمين وتشكيل ضغط مستمر للاعبين القادمين من الخلف، والذين شكلوا خطورة كبيرة علي مرمى يونس الذي وفق بثبات وضعف التركيز لدى مهاجمي الجيش الرواندي في افساد فرصتين محققتين بصورة مؤكدة علي مدار الشوطين، وقد لعب خط الوسط الدفاعي دورا بارزا في غياب الضغط علي حامل الكرة وعلي اللاعبين القادمين من الخلف ما سهل كثيرا مهمة لاعبي الجيش الزنزباري في الوصول لمرمى يونس، وقد شكلت هجمات الضيوف خطورة بائنة علي قلتها ولولا تسرع الضيوف ويقظة يونس وثباته لحدث ما لا يحمد عقباه لان هدف وحيد كان سيربك حسابات التقني التونسي الزعفوري ويلخبط واقع لقاء الاياب المنتظر نهاية الاسبوع القادم!
*نعم..ضعف الدور الرقابي وغياب اللعب الضاغط علي حامل الكرة في وسط الملعب سهل كثيرا من فتح الطريق نحو مرمى يونس الطيب، ورغم اجتهاد لاعب المحور الاول المالي بوبكر ديارا ونصرالدين الشغيل في وقت لاحق الا ان ذلك لم يكن كافيا بالقدر المناسب لاغلاق الطريق لمرمى الازرق ما يتطلب الكثير من العمل لاجل معالجة هذه الجزئية التي تشكل ضرورة قصوى قبل الرحيل الي جزيرة القرنفل واداء لقاء الاياب، والذي يعتمد علي ضرورة اغلاق كل المنافذ المؤدية لمرمى الهلال لاطول فترة ممكنة في الوقت الذي يتطلب وضع استراتيجية لمباغتة اصحاب الارض وقتل المباراة في وقت مبكر لتاكيد افضلية الهلال بانتزاع بطاقة الترشح للدور الاول من بطولة ابطال افريقيا، من حيث يجب ان ينقل مشوار زعيم وكبير الكرة السودانية لولا النتائج المهزوزة خلال السنوات الاخيرة على المستوى القاري والذي منح افضلية الهلال لاندية اخرى ظهرت بقوة علي سطح الكرة الافريقية..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*الحديث عن ضعف الادوار الرقابية للاعبي محور الارتكاز بوبكر ديارا والشغيل خصوصا في شوط اللعب الثاني لا ينفي مجهود الثنائي في المباراة لكن لم يكتمل الاداء من الثنائي وبقية لاعبي وسط الملعب كما ينبغي ليقلل الخطورة علي مرمى الحارس الدولي لمنتخبنا الاول يونس الطيب!
*جزيئيات صغيرة تدار بها المباريات القارية والمحلية ونجاح الجزئية الاولى لبلوغ مرمى الخصم الزنزباري بثلاثية قبل نهاية صافرة الشوط الاول يشكل احدى ايجابيات الاداء الهلالي في لقاء الثلاثاء، ولكن في ذات الوقت توهان الحصة الثانية تشكل جرس انذار تتطلب وقفة من التقني التونسي ومعاونيه لاعبيه الذين اكتسبوا الكثير من الخبرة في الملاعب الافريقية ومع مختلف المدارس التدريبية!
*انتصار صغير للمريخ والاهلي شندي علي خصميهما اليوغندي والكنغولي وفي اعتقادي ان علي الفريقين الاجتهاد للحفاظ علي بطاقة التاهل للدور الاول في الابطال والكونفدرالية!
*اللهم لك الامر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*بكره احلى!
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد