*استعجبت بشدة من (بعض) ردود الأفعال التي وردت على مقال الامس الذى طالبت من خلاله عشاق الأحمر بالخارج تبني مشروع تعاقد مع مدرب اجنبي يقود الفريق خلال الفترة القادمة ويعمل على تجهيز الفريق منذ وقت مبكر للتنافس الافريقي لموسم 2021, حتى لا يتكرر سيناريو الخروج المبكر للأحمر من السباق على الاميرة السمراء
* حيث تركزت ردود الأفعال على جزئيتين الجزئية الأولى تتحدث عن احتمالية رفض المجلس لأى خطوة من روابط المريخ بالخارج للتعاقد مع جهاز فنى متكامل. والجزئية الثانية تتحدث عن تحفظ روابط الخارج في التعامل مع المجلس الحالي.
*أولا وفيما يخص الجزئية الأولى فإن رفض المجلس لفكرة التعاقد مع جهاز فنى متكامل سيضع المجلس في مواجهه مباشرة مع (كل) شعب المريخ الذى اتفق تماماً على تواضع الإدارة الفنية للزعيم و أصبحت المطالبة بضرورة التعاقد مع (جهاز فنى مقتدر) على كل لسان دون مواربة
* كذلك فإن جمهور المريخ لن يصبر مجدداً على خروج الأحمر مبكراً من السباق الأفريقي للموسم القادم. وقد تأتى ردود الأفعال اسواء واكبر مما يتصور أي شخص .والاحتفاظ بالإطار الفني الحالي حتى الموسم القادم هو بداية طريق الخروج من المنافسات الافريقية منذ البدايات
*لذلك على روابط المريخ بالخارج إذا (كانت جادة) في تنفيذ هذا المشروع ان تبدأ فوراً في اتخاذ خطوات عملية نحو التعاقد مع جهاز فنى مقتدر وتضع كافة التفاصيل المتعلقة بسير المفاوضات وردود فعل المجلس تجاه الخطوة امام جماهير المريخ
*وإذا حدث أي تعنت او رفض للخطوة من جانب مجلس المريخ. فإن عشاق الأحمر قادرين على إجبار المجلس للقبول بالخطوة. لان فيها مصلحة المريخ أولا
*اما الجزئية الثانية التي تتحدث عن (تحفظات) من روابط المريخ بالخارج تجاه تقديم الدعم ومد يد العون للمجلس الحالي .فهي خطوة غريبة (إن حدثت) لان ضرر المريخ هو ضرر لكل عشاق الأحمر وسوء المجلس وضعفه لا يعنى الفرجة على فريق كرة القدم وهو يتهاوى امام اعيننا
*نعلم تمام العلم ان مجلس المريخ الحالي لا يرقى لمكانة واسم النادى.ولكن وصولة لمقاعد الرئاسة تم بمساعدة اهل المريخ (بكل اسف) بعد ان ابتعدوا عن النادي وفضلوا الجلوس على رصيف الفرجة وافسحوا المجال (لتجار العضوية) من اجل حشد القطيع الذى تسبب فيما نحن فيه الان
*ومن اجل تصحيح الأوضاع لابد من دعم فريق كرة القدم (على الأقل) وانتظار الفرج الذى يُعجل بخروج هذا المجلس من جسد الأحمر. لان تكرار الفشل الخارجي في الموسم القادم سيعجل بكسر شوكة المريخ تماماً ويُصعب من عودة الأحمر كما كان مارداً ومرعباً لكل اندية القارة الافريقية
*لذلك فإن تقديم الدعم في الوقت الحالي لفريق كرة القدم لا يعنى باي حال من الاحول دعم مجلس الإدارة. وإنقاذ فريق كرة القدم من عشوائية الجهاز الفني الحالي يجب ان تكون مسئولية كل شعب المريخ حتى لا تأتى اللحظات التي نبكى فيها على اللبن المسكوب
في السنتر
*وضح تماماً ان مشكلة اللاعب ريشموند ستأخذ الكثير من الوقت بسبب الضبابية الكثيفة التي تحيط بملف اللاعب من جانب مجلس المريخ الذى لم يفتح الله عليه بتوضيح شافي لقاعدته العريضة التي أصبحت عرضه للشائعات فيما يخص اللاعب
*ووصول امر اللاعب لدائرة شئون الأجانب من اجل استخراج إقامة لا يعنى اقتراب مشكلة اللاعب من الحل . لان المعلومات المتوفرة تؤكد ان التحري الذى تم مع اللاعب ومندوب المريخ ومناديب نادى الخرطوم الوطني(هيثم وبحر) لم يأتي التحري إلا بتأكيدات جديدة بضرورة إحضار (خلو طرف) للاعب من المخدم السابق نادى الخرطوم الوطني
*لذلك فإن مجلس المريخ مطالب بالجلوس مع نادى الخرطوم الوطني من اجل الوصول لتسوية تساهم في إنهاء ازمة اللاعب الذى لن يُشارك مع الأحمر لأكثر من مدة الاستثناء الذى أصدره الاتحاد العام وسمح بموجبة للاعبين الأجانب لمدة شهر حتى توفيق أوضاعهم
*كذلك وحسب ما علمت فإن عشاق الأحمر بقروب (الكرامة) اعلنوا عن استعدادهم للمساهمة مالياً في حل مشكلة اللاعب مع نادى الخرطوم الوطني ولكن بكل اسف. لم يجدوا أي تجاوب من جانب مجلس المريخ الذى يُصر افراده على عدم احقية نادى الخرطوم الوطني في المطالبة بحقوقهم طرف اللاعب
*ويتضح جلياً ان استمرار الأوضاع بنفس هذه الطريقة في قضية ريشموند ستعجل بفقدان الأحمر لخدمات اللاعب. لان المكابرة أحيانا تأتى بأضرار لا يعلم بها الا الله
*كذلك هنالك قضية اللاعب الغامبي التي لا تحتاج لأكثر من (ترتيب أوضاع) وسأعود للحديث عنها بالتفصيل بحول الله تعالى