ضد التيار
هيثم كابو /
* ليس هناك ثمّة جديد نقوله فالمشهد مكرر والسيناريو مُعاد، والحروف نفسها ملّت التكرار؛ والسياسات الاقتصادية “الشتراء” تتجدد كل عام، لذا فإن كنت مواطناً صالحاً فيجب عليك عدم المطالبة بـ”تخفيف أعباء المعيشة”، ولكن من حقك – إن ضاقت عليك الأوضاع الاقتصادية – مساعدة نفسك والحكومة بـ”تجفيف أسباب المعيشة”!
* ليس مهماً أنْ تعرف سعر الجنيه السوداني مقارنة بالدولار (الأمريكي) وأسباب ارتفاعه، ولكن يجب عليك إدراك أن (كل ما هو أمريكي) سببٌ في معاناتك، و(السياسات الاقتصادية ببلادك) لا علاقة لها بما يحدث من تدهور وضياع، فالبلد تعاني من الضغوط وتعيش حالة نادرة من الجفاف والاستنزاف؛ فلا تُبدي تذمّراً واضحاً من الواقع المتردي حتى لا تصنّف عميلاً أو تكون جزءاً من حملة الاستهداف!
* بدلاً عن الزيادة الكبيرة في نسبة تصريحات وزير المالية كان الأفضل أن تتم زيادة الصبر لأنه الوحيد القادر على التكيّف مع السياسات الاقتصادية!
* كلما رفعوا الدعم عن سلعة، أو زادوا قيمة الدولار الجمركي، لتتضاعف الأسعار، حدثونا عن المعالجة، مع أن الفرق كبير بين (المعالجة) و(المخارجة)!
* كلما أطلّ علينا وزير مالية جديد بشّرنا بسياسات اقتصادية راشدة؛ وحدثنا عن ترشيد الصرف الحكومي و”التقشّف الرسمي”، وما أن يمكث في كرسي الوزارة (شهورا عددا) حتى يترك مشروع (رفع الغلاء) عن المواطنين ويمشي على خطى سابقة بالعمل على (رفع الدعم)!
* يبدو أن المشكلة ليست في السياسات الاقتصادية التي يتبعها الوزراء، ولكنها في (الكرسي) الذي يجلسون عليه!
* ما اجتمع القطاع الاقتصادي للمؤتمر الوطني إلا وكان (الغلاء) حاضراً!
* كنّا بالأمس القريب نَصِفُ السودان بأنّه سلة (غذاء) العالم، والآن للأسف الشديد أصبحنا سلة (غلاء) العالم!
*غول الغلاء يفتك بالناس ويجتاح الأسواق والدعومات للدعم المرفوع أصلاً تتواصل والأسعار تتضاعف وكان الله في عون المواطنين، ونسأله تعالى الصبر والثبات للغلابة الكادحين!
* ما يردده الركابي من حديث مكرر وممجوج عن (موازنة العجز الخرافي) سياسة أقرها قبله القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، و(من شابه قطاعه فما ظلم)!
* كلما تحدثوا عن (زيادة) الصادرات و(انخفاض) ميزان المدفوعات حدثت (زيادة) في الأسعار و(ارتفاع) في الدولار!
* كل شيء في السودان (مرتفع) إلا مستوى الخدمات!
* إن كان (المجرّب يجرّب) لتحسّن الوضع بالبلاد؛ و(نفع) الدعم الاقتصاد!
* في أزماتنا الاقتصادية ما أسهل التبريرات وما أصعب المعالجات!
* مشكلة سياسات وزارة المالية الوحيدة أن (المنطقة بصورة عامة تعاني من أزمات اقتصادية والاستهداف متواصل والقصة جايطة)، بينما الدولار يحلق في السماء و(الجنيه خاتي الكورة واطة)!
* (تعليم السباحة) لا يمثل (علاجاً للهبوط) إلا في الخرطوم، فعندما لا تستطيع العملة رفع رأسها عالياً في اليابسة تفضل دسّ وجهها داخل المياه لتقدم أشكالاً جديدة في (فن العوم)!
* (عوموك) ولا جوك جوك!
* كلما سمع المواطن مصطلح (معالجات اقتصادية) تحسس (راتبه)!
* الغلاء يجتاج الخرطوم، فاحذروا غضبة الجوعى عندما يفشلون في أكل الاسفلت ذات يوم!
نفس أخير
* وخلف محمد طه القدّال نردد:
إن بليتا اختا الرملة ما تقع المكان الهش ..
دي الممطورة ما بتبالي من الرش!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app