نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((معسكر تونس لقاح التأهل لنصف النهائي))
– على بركة الله توجهت بعثة الهلال إلى العاصمة التونسية تونس لأقامة معسكر أعدادي قوامه عشرون يوماً قبل التوجه لجمهورية مصر العربية لملاقاة الأهلي المصري في مباراة الذهاب لمرحلة الدور ربع النهائي المؤهلة إلى مرحلة الدور نصف النهائي في الطريق إلى منصة التتويج في البطولة الكبرى ويقيني بأن فكرة المعسكر قد جاءت في الوقت المناسب لاعداد الفريق بصورة مثالية قبيل الدخول في مواجهة الاهلي الشرسة والتي تعتبر جسر للوصول إلى نصف النهائي متى ماحقق الهلال فيها النتيجة الآيجابية التي ستمهد له الطريق لعبور الأهلي في لقاء الإياب في موريتانيا على ملعب شيخا بيديا،،
– ومما يعزز من حظوظ الهلال في نجاح معسكر تونس أنه سيلتقي بفرق من الوزن الثقيل في إطار أستعداداته لمواجهة الاهلي حيث سيواجه فريق النجم الساحلي القوي المرصع بالنجوم في بواكير مبارياته الأعدادية على هامش المعسكر وبلاشك فأن مواجهة فريق في قامة النجم الساحلي سيكون لها مابعدها لانها ستعطي المردود الفني للتقني فلوران وستوضح له بعض الثغرات التي سيستفيد منها التقني فلوران في مواجهته المصيرية امام الاهلي والذي يتعين على السيد فلوران أن يرد لها الصاع صاعين لاسيما وأنه هو الفريق الذي حرم الهلال من الترقي لنصف النهائي في النسخة الماضية،،
– وبخلاف النجم الساحلي فهنالك مباريتين اعداديتين اخريين لم تسمى الاندية التي سيلعب الهلال امامها ومهما يكن من أمر فأن الاحتكاك مع الاندية التونسية المتمرسة أفضل مليون مرة من مواصلة الاعداد عبر مباريات الدوري الموريتاني بحكم فارق المستويات الفنية بين الفرق التونسية والفرق الموريتانية ونستطيع أن نقول والثقة تملأ كل جوارحنا بأن معسكر تونس هو لقاح الترقي لمرحلة الدور نصف النهائي بأذن الله،،
((ظاهرة الطرد من يفك طلاسمها؟؟؟؟؟))
– ظاهرة قبيحة اطلت بوجهها القبيح في اتون البيت الهلالي وباتت تشكل هاجس مقلق لكل انصار البيت الهلالي تلك التي تتمثل في ظاهرة الطرد التي باتت مفصلة على لاعبي الهلال من مباراة إلى اخرى بل وارتبطت بحراس المرمى على وجه الخصوص وهي ظاهرة خطيرة دون شك وتستحق ان ندق نحوها ناقوس الخطر لسبر اغوارها وفك طلاسمها خصوصا فيما يتعلق بحراس المرمى الذين يشكلون نصف قوة الفريق فأن يطرد العاجي فوفانا في لقاء الوصيف الواهن الضعيف ويتبعه مباشرة طرد للحارس المعتق علي أبو 20 في لقاء تولدي فتلك ظاهرة لايمكن السكوت عليها فأذا عذرنا الشافع اليافع ياسر جوباك لحداثة عهده وقلة خبرته في الملاعب فكيف نجد العذر لفوفانا وهو لاعب محترف ويعرف حدود واجباته جيداً بل كيف نجد العذر لأبو 20 وهو لاعب عركته الميادين ولديه تجارب ثرة فكيف يقع هو وزميله فوفانا في مثل هذه الأخطاء البدائية التي تكلف فريقهما الكثير،
– وهذه الظواهر السالبة وغيرها من الهنات الأخرى أكدت وبما لايدع مجالاً للشك حاجة الفريق الهلالي للمعد النفسي الذي يمارس دوره في تهيئة اللاعبين بصورة علمية مدروسه قبل الدخول في معمعة المباريات التنافسية حيث ان دور المعد النفسي لايقل على الأطلاق عن دور المعد البدني والفني وليت مجلس الهلال يهتم بهذه الجزئية ويعمل على تعين معد نفسي متمرس ليمارس دوره في تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية،
((ومضة))
– الوصيف وصل للنقطة 35 واحتل المركز الرابع خلف فريق الشمال صاحب المركز الثالث متحرراً من المركز الخامس الذي كان يقبع بين دهاليزه بالجد فرحنا ليكم،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– أذا لم نفوز على الأهلي ونقصيه من البطولة فيجب أن ننأي بأنفسنا عن المشاركة مجدداً في البطولات الافريقية لأن مشاركاتنا ستكون مسخاً مشوهاً ومجرد سيناريوهات تتكرر بصورة تدعو للدهشة والأسف وفقر الفاه ،،