صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

معني السعاده

79

الواقع في سطور

اعتصام عثمان

معني السعاده

كل منا يبحث عنها منذ نعومة اظافرنا
فما هي السعادة ؟ بالطبع كل انسان وله نظرتة الخاصه فما يسعد اشخاص لا يسعد الاخرين وهذا ينبع من اختلافنا في الصفات والطموحات
فعندما تراودنا عقبات او مصاعب وافكار مزعجه فقد نصاب بالكابه وكره الذات واحيانا بنشفق علي انفسنا من كثرة الضغوط
ف بمكان كل منا ايجاد السعاده فمن يشعر دائما بعدم الثقه في نفسه فيتوقف فورا عن لوم النفس وان يتقبل نفسه كما هي وينظر الي الجانب الثري في شخصيته ومحاوله ابرازه فانت قادرعلي معالجة نفسك بالمنطق وترمومتر لذاتك لقياس انفعالك السلوكي وعدم العوده الي الرجوع للعادات السلبيه مره اخري ونسال انفسنا هل فعلا قادرين علي التغيير وتقبل شخصيتنا وحياتنا والتعايش معها فقد يؤدي هذا الي حب الذات بشكل سوي والثقه بالنفس والانفتاح علي الاخرين بروح مبهجه مليئه بالطاقات الايجابيه وشعورك بانك تقف علي ارض صلبه من الثقه في الذات وانطلاقه الي تحقيق السعاده والنجاح …… ولكي نجعل انفسنا سعداء ونحقق القدره علي السعاده فعلينا التحرر من المضايقات وان نقوم بكل الاعمال المسنده الينا وعدم تاجيلها وانجازها بتركيز وشكل صحيح فهذا يعطيك الراحه والسعاده والقدره علي الابداع ولكن لا تنسي ذاتك من الاهتمام والواجبات سواء جسديه او معنويه فمهما كان الألم النفسي او الجسدي الذي تشعر به فانت قادر علي تقليل حديته بالمواجهه فهذه هي طبيعة الانسان المبدعة الذي خلق بها فالان الانسان ليس كاملا للاسف لدية ايضا ميل فطري هدام فان الانسان يؤذي نفسه عمدا او ان يغمر نفسه بالشعور باليأس والاحباط وهذا يحدث نادرا عندما ينطوي الي نفسه وبلورة المشكله في ذاته فانه يراها ضخمه بداخله كالجبال فيجب عليه ان يخرجها باي وسيله قد يري البعض ان يشارك بها الاخرين والمقربين الذين يضع ثقته بهم او ان يقوم بنسخها علي الاوراق وحين النظر لها والتجرد منها فيري مدي حجمها الحقيقي فسرعان ان تجد لها الاف الحلول وكانك تراها بعين اخري.
ولايجاد السعاده ايضا عليك ان تكون مرتب في كل شئ افكارك اهتماماتك وقتك وتدوين كل شئ بشكل ميسر ومرتب حسب اهميتة لك وان تعطي وقت لنشاطتك والترفيه عنك وعن اسرتك وان تحاول جاهدا معالجة السلبيات المحيطه بك وضع دائما الابتسامه علي وجهك فرسولنا الكريم فقد زوجته وجميع ابناءه الا فاطمه وعاني كثير في نشر الدعوه ولكن لا تراه الا مبتسما مشرق الوجه فلنا في رسولنا اسوة حسنه فبيد كل منا مفتاح نفسة وهو القادر دائما علي التغلغل في ذاته لانه بالفطره قادر علي اسعاد نفسه وهو ايضا القادر علي ايذائها فقوا انفسكم بالايمان بالنظر للامور بكل ابعادها واحتمالتها فلا يوجد امر من امور الدنيا الا وله عند الله سبحانه وتعالي حلول ودائما مع كل عسر يسر.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد