تناقلت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء 2 ديسمبر تقريرا يتحدث عن ضرورة تخلي برشلونة عن أحد نجميه، ليونيل ميسي أو نيمار، في نهاية الموسم الحالي نتيجة الوضع المالي الذي يمر به.
وأوضح تقرير منشور على موقع جريدة “دايلي ميل” الإنكليزية، أن برشلونة يدفع 73% من مكاسبه، 608 مليون يورو، كرواتب للاعبيه ما يضع النادي في موقف مالي محرج. كما أن على الإدارة تقديم استقالتها للجمعية العمومية في حال لم يستطع تخفيض تلك النسبة خلال عامين.
ووفقا للتقرير، فإن النادي الذي يصر على الحفاظ على أهم لاعبين لديه ميسي ونيمار، عليه من أجل النجاح في ذلك الإسراع في عملية إيجاد راع ليحمل ملعب “كامب نو” اسمه وتقليل النفقات الخاصة بشراء اللاعبين.
كما يريد النادي تجديد عقد رعاية قميص الفريق من شركة طيران قطر مع تحسينه حيث تنتهي مدة الرعاية التي تبلغ 57 مليون يورو العام المقبل.
وفي نفس الوقت يعد النادي ملتزما بعدة مشروعات أخرى مثل تجديد ملعبه “كامب نو” وزيادة سعته لتصل إلى 105 آلاف متفرج مقابل 600 مليون يورو، كذلك بناء ملعب جديد لفريق برشلونة الرديف وفريق كرة السلة في مدينة النادي الرياضية.
وتظل حقوق البث في إسبانيا بعيدة جدا عن نظيرتها في إنكلترا حيث يحصل برشلونة وريال مدريد على 140 مليون يورو. لذا يبقى برشلونة في حرب دائمة لإبقاء أفضل نجومه بعيدا عن كبار إنكلترا.
وازدادت مشاكل برشلونة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا حيث خرج النادي خاسراً من الناحية المالية كونه اضطر لدفع مكافآت الفوز بالبطولة للاعبيه، حيث حصل نجمه ليونيل ميسي وحده على 4 ملايين يورو كمكافأة على الفوز.
وتبرز قضية تمديد عقد نيمار، الذي وقعه في 2013 لمدة خمس سنوات، وزيادة أجره السنوي وتقريب الرقم لما يحصل عليه ميسي، 21 مليون يورو، لإبعاد أندية إنكلترا عنه.
ومن المتوقع أن يطلب ليونيل ميسي زيادة الأجر هو الآخر مثلما جرت العادة في النادي بعد تمديد عقد نيمار، مما يجعل برشلونة في وضعية أكثر صعوبة وتعقيدا لإرضاء كلا اللاعبين.
وتم خلال جلسات تجديد عقود الثنائي ميسي ونيمار إبلاغ ممثليهما أن هناك أندية لديها المال والنية والرغبة في التعاقد معهما، بالرغم من عدم رغبتهما في الرحيل عن الفريق الكاتالوني وذلك هو نفس موقف رئيس النادي جوزيب بارتوميو.