صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ملتقى وزراء الرياضة مضيعة للوقت والمال ..

184

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

ملتقى وزراء الرياضة مضيعة للوقت والمال ..

 

على طريقة النظام البايد ناقص التهليل والتكبير الذى كان يصاحب لقاءات ومؤتمرات مؤسسات حزب المؤتمر الوطنى المحلول شاهدنا جلسات وزراء رياضة السودان الذى فيه تقليد اعمى للقاءات وزراء الرياضة العرب وهو الفكرة المستمدة من شعارات العروبيون لاثبات الذات ومقاومة ما يعتقدون انه اختطاف لصلاحياتهم واقصد وزراء الرياضة العرب الذين يجتمعو كلما اتت السانحة لمناقشة امر الاختطاف الذى يروه فى الاتحادات الدولية للالعاب اشرافا ودعما وتاهيلا يجعل من وزراء الرياضة مجرد مراقبين هذه المسالة تزعجهم وتحرجهم امام برلماناتهم التى لا تستدعيهم الا لتوضيح اسباب العقوبة الصادرة ضد بلدانهم وهم لا ييتطيعوا الاشارة الى تعارض القوانين المحلية مع الدولية لانهم ان ردو الامور لنصابها فسيتحول الوزراء لخانة العاطلين وهكذا يحيط الجمود بمجتمعاتنا العربية والافريقية من التطور وكل وزير ياتى ويزيل اطروحات من سبقه كانما الرياضة حقلا للتجارب وهى فى بلادنا كذلك والدليل الماثل امامنا من خطوات الوزير الحالى الذى قبل ان يكمل طاقم مكتبه قام باغلاق كافة ماصاحب عملية التسليم والتسلم فى قاع درجها نفسه الذى كانت تجلس علية ولاء البوشى ولان ملف القانون وارتباطه بالجمعيات العمومية كان مثار حديث الناس ووصل لمرحلة الاجازة من قبل مجلس الوزراء الذى شرع بالفعل اجازة القوانين التى طرفه وعلى راسها قانون الرياضة الذى ارجاء الوزير اجازته لعرضه على الفعاليات المكونة للرياضة ولم يقل لاستعراض احتياجات اهل الولايات مما يدل على ان الوزير لا يرغب فى اجازة القانون الذى اعدته لجنة الوزيرة السابقة او فلنكن دقيقين طالما ان اللقاء الحالى استمر لثلاثة ايام هى غالية بعمر انتظار مجلس الوزراء الذى قلنا انه شرع فى اجازة القوانين لن يتاخر ولا ثانية وحينما ينفض سامرهم فى هذا الخصوص لن ياتو لمالاحقة من ملحق قوانين اخرى
ليبقى امام الوزير خيار واحد هو الاستمرار بقانون 2016 الذى اعده النظام البايد وتلك انتكاسة وتراجع العمل الثورى فى المؤسسات كانت تعمل عليه البوشى بحماس كبير يشبه الثورة الى حد كبير بغض النظر عن مضمون القانون الذى لم نطلع عليه
وان غلب على حديث الوزير امس طابع السياسة فى فهم الرياضة بديمقراطية القانون وليس اهلية الرياضة التى ينشدها السوداد الاعظم من الرياضيين ويعتقدو انها المخلص الاساسى من عيوب التخبط التى لازمت المجال منذ الرياضة الجماهيرية
ففى اعتقادى ان التنسيق الجارى مضيعة للوقت والمال المعدوم اصلا فما تكلفه الجلسات الثلاث اولى بها دعم النشاط مهما قلت كما فعل وزير التربية والتعليم بروف محمد الامين التوم الذى الغى النشاط الطلابى وقال ان ميزانيته السنوية تمكن من تشييد مدرسة كاملة الانهر باحدى الولايات فوزراء مازالت ملاعبهم مسورة بالمواد المحلية من خيش و قنا اولى مساعدتهم لتغييرها ام الهروب للامام خاصة ان الوزير وفق القانون السارى غير مسؤؤل عن الاتحادات لا من قريب او بعيد
ويبقى ان الوزارة ستسير بخطى ثقيلة ان قدر لحكومة الشركاء ان تستقر وان لم يتم ذلك سياتى وزير اخر ويبداء من الصفر وان كان الخيار الذى يفضله غالب منسوبى الرياضة ان تدار عبر اللجنة الاولمبية السودانية لكنهم يخشون من الدايرة السوداء التى تحيط بهذه المؤسسة ومكوناتها من اتحادات وغيرها وتلك فعلا عقبة ورثناها كما بقية مخلفات الانقاذ فالذهنية المكونة لهذه الاتحادات جامدة لا تتحرك لا يمينا ولا يسارا ضربها صعب وهضمها مستحيل خاصة ان بعضها يتكون من مقربين من الوزير

مرصد اخير
انتهى الزمن المحدد للجنة الاولمبية السودانية بعد منتصف مارس الجارى ودخلت فى مخالفة صريحة للنظام الاساسى الذى اجازته ذاتها قبل عامين
وحلها صعب وكونها تبلغ اللجنة الدولية للتمديد لها بعد انتهاء اجلها فيه مخاطرة لا يمكن ان يضع رماة الاولمبية انفسهم فيه فما الحل؟
هذا ما سنحاول الاجابةعليه فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد