منابع الهلال تجيد التجديد!

لحظه رياضيه

هاشم الفكي رضوان

منابع الهلال تجيد التجديد!

حينها كنت صغيرا شاهدت بعض نجوم الهلال. أمين زكي…سبت. بني..ابوزيد…صديق محمد احمد…وووو..وجاء جكسا….نصرالدين عباس جكسا هنا انشق النظام الوجداني وانفلتت العواطف. وتسابق الملهوف..جميعهم عطشي..سكاري وماهم بسكاري…الكل في وضع اخر..وترغب وحذر..كان ذلك عام ١٩٦٣…جاء من نادي الشاطي الامدرماني بدراهم معدوده لاتغني ليس لها صدي بين الاهله امر عادي..

جكسا لوحه جاءت بكل الوانها في الوقت المناسب.فجرت كوامن العشق وزادت الاحصائيه..وتحول البعض من جنوب العرضه لي شمالها. وانا لست في موضع التقليل بقدر ماهي حقائق موثقة في صفحات الجماهير..وهذا ليس بالامر المعيب.خاصة بعد ٨ هزائم متواليه استطاع ان يوقف هذا المد بهدف “مولد”…اي في الليلة الختاميه من مولد الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

اقول هنا حصل تحول رقمي مهوول..وبدا الناس في تلك الفتره يتغنون بجكسا واهل مصانع الحلوه وجدوا ضالتهم فصنعو حلوه باسم..حلاوه جكسا..فانتشرت علي مستوي السودان فازداد الربح لاهلها…لم يتوقف الامر عند هذا الحد..ظهر فستان للعروس باسم جكسا في خط سته……وذاع وعم القري والحضر..واستفاد ترزي السيدات بهذه القص لمواسم متواليه

..هذا التفوق الذي احدثه جكسا احسبه حالة نادره ولم يسجل الهلال تدفق بهذا الوله الا في حالات قليله هي مؤثره لكنها عابره مرتبطه…ب…علي قاقارين…مصطفى النقر….د…كسلا…طارق احمد ادم…هيثم مصطفي…ربما اخرون…

..هذه الأشياء فرضها علي ايمن كبوش..بعنوان رحيل النوارس خلسه”..ادركت حينها حجم النوارس التي رحلت..حقا الهلال يمتلك غابات من النوارس التي رحلت خلسه او غير خلسه..الهلال شيء آخر..ولكنه يبحث من يضعه فوق حدقات العيون بشكل بديع….اظنه قاااادم!!!