صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((منتخبنا في مفترق الطرق))

30

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((منتخبنا في مفترق الطرق))

– الجولات الملتهبة التي تنتظر منتخبنا الوطني خلال شهر مارس الحالي ضمن مشاويره الحاسمة في تصفيات كاس العالم تعتبر من الأهمية بمكان خصوصا اللقاء الأصعب امام المنتخب السنغالي المرصع بالنجوم المحترفه في الدوريات العالمية بقيادة الداهية سادي ماني فتلك المباراة تعتبر مباراة العبور لمونديال امريكا وكنده والمكسيك ومن بعدها مباراة الاشقاء في دولة الجنوب والتي تعتبر اخفى وطأة من لقاء السنغال لاسيما واننا قد تفوقنا عليهم في لقاء الذهاب والأمل ان نكرر فوزنا عليهم بأذن الله ولكن يبقى السؤال الأهم والاكثر أهمية هل أن منتخبنا في كامل عافيته وهل أن استعداداته لهاتين الموقعتين تعطي شيئا من الثقة والأمل والتفأول بالطبع لا وترليون لا فأول المعوقات أن نشير إلى الفجوة التي حدثت بين اتحاد الفشل والمدير الفني للمنتخب الغاني كواسي إبياه والذي أشتكى لطوب الأرض من تعنت اتحاد الفشل في توفير رواتبه الشهرية المتراكمة ولم يحضر المدرب آلا قبل أسبوعين من لقاء السنغال بعد تحنيثات وترضيات وتعهد بتوفير جزء من المستحقات وليس كلها وهذه الجزئية بلاشك محبطة للمدرب واعضاء الجهاز الفني أضف إلى ذلك قصر فترة الاعداد وافتقاد المنتخب للاحتكاك القوي بأداء عدد من المباريات التجريبية الاعدادية الامر الذي سيلقي بظلاله على شكل المنتخب العام خلال مباريات التصفيات وليس هذا فحسب بل أن العناصر التي تم أختيارها لتمثيل المنتخب في هذا المنعطف العام تضم بين طياتها لاعبين مستهلكين أكل الدهر عليه وأبى أن يشرب امثال أمير كمال وعلي أبو 20 وصلاح عادل وفارس عبد الله وبقية الكهول وزد على ذلك باختيار نجوم لم تخرج من البيضة أمثال موسى كانتي ومازن سمبو .. ومصطفي ناجي فأي تخبط هذا الذي يعيشه منتخبنا الوطني وهو يعتمد على عواجيز اللاعبين وحديثي العهد بالتنافس الدولي فهل ننتظر من منتخب هذا حاله أن يفعل شيئاً طيبا ومقبولاً امام عتاولة السنغال ومحترفيها الذين يزلزلوا الارض تحت أقدام المنافسين؟؟؟؟

((تولدي ضحية الغضب الهلالي))
– صب الفريق الهلالي جام غضبه يوم أمس الأول في شباك فريق تولدي متذيل فرق الدوري الموريتاني حيث أسقطه برباعية قاسية أعادت إلى الأذهان الخماسيات والرباعيات التي ابتدرها الفريق الهلالي في بواكير مبارياته في الدوري الموريتاني امام نواكشوط بالاربعة وانزيدان بالخمسة ولم يثني الفريق الهلالي النقص العددي الذي اجتاح صفوفه بعد طرد حارسه المتهور على أبو 20 والذي لايتعلم من اخطائه ابداً فهو كلما مرت عليه السنوات زادته تبلداً وتواضعاً وبالطبع لازلنا نذكر شطحته الكبرى في لقاء منتخبنا الوطني عندما امسك بالكرة المرجعة من احدى زملائه داخل المنطقة المحرمة ومايحز في النفس هو أصرار المدرب فلوران ومدرب الحراس على الدفع بأبو 20 في ظل غياب الحارس الاول فوفانا برغم وجود حارس شاب متميز مثل الحارس محمد مدني الذي يتهيأ الفرصة ولكنها لاتقدم أليه حيث يفضلون عليه أبو 20 بكل اخطائه وترهاته،،

– المباراة فتحت شهية الغربال للاهداف بهدف لوحه نتمنى أن يكون فاتحة خير للغربال ليعود لمعانقة الشباك في لقائي السنغال وجنوب السودان ومن ثم في شباك مدلل الكاف …
بقى أن أقول أننا وبعد ان وصلنا للنقطة 37 لم يعد يفصل بيننا وبين فريق نواذيبوا المتصدر سوى ثلاثة نقاط يمكننا أن نقلصها ونتفوق عليه ونعود للصدارة المسلوبة متى ماحققنا الفوز في مبارياتنا الثلاثة المؤجلة لنصل إلى النقطة 46 وساعتها سيكون الفارق بيننا وبين نواذيبو 6 نقاط كاملة فيما سيكون الفارق بيننا وبين وصيفنا الدائم 14 نقطة بالتمام والكمال لنضع الوصيف في حجمه الطبيعي كظل ظليل لهلال الملايين،،

((دبوس))
– لايزال صدى هزيمة الشمال يرن في أذني!!؟؟

((فاصلة … أخيرة))
– اعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه هذه المقولة هل يدركها أباطرة أتحاد الفشل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد