الاتجاه المعاكس
معاوية عيسي
منوعات الجمعة
* الاتحاد السوداني للكرة ليس جزيرة معزولة من مؤسسات الدولة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقرارات سيادية تحفظ أرواح المواطنين وكرامتهم
* ولم يكن هناك داعي لركوب الرأس والعناد والعنجهية والعنتريات طالما أن السلطات الصحية والرياضية هي صاحبة القرار في عودة النشاط بعد جائحة كورونا التي ضربت العالم وشلت كل مفاصل الحياة
* لجنة الطوارئ الصحية منحت اتحاد الكرة الضوء الأخضر لعودة النشاط ولكن ربطت هذه العودة بضرورة التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة
* ولان شداد يكره ما يكره في الدنيا ما يسمي بوزارة الشباب ادخل اتحاد الكرة في أزمة في غني عنها
* لا يمكن لاي جهة مهما كانت وضعيتها أن تعادي الحكومة بهذه الصورة السافرة والمستفزة وتسمح له ان ينفذ قراره حتي لو كانت هذه الجهة الحكومية علي خطأ
* تحملت الأندية عبء الصرف علي الإعداد وتكبدت مشاق السفر وفي الاخر ستقرر فض معسكراتها إلي أجل غير معلوم
* الاتحاد حاول أن يجد حيطة قصيرة يعلق عليه فشل تنفيذ برنامج الدوري فلم يجد سوي الأندية المغلوب علي امرها التي اجتمعت مع وزيرة الشباب والرياضة
* بعد كل هذا اللف والدوران سيكون عودة النشاط بقرار من وزارتي الشباب والرياضة والصحة رضي من رضي وابي من أب
٢
* لأول مرة اشاهد رئيس الهلال السابق أشرف الكاردينال بهذا الانكسار ولم يتبقي له ألا أن يقول للدكتور شداد التوبة
* أشاعوا بأن السوبر مان غادر السودان واغلق هاتفه ولم يعد علي اتصال مع اي شخص
* وقتها كان صاحبنا قابعا في قاردن سيتي يتجسس علي الأخبار وتاتيه التقارير اليومية وهو مستمتع حد الثمالة بالاجواء المحيطة بفريق الكرة
* الكاردينال كان يعتقد أنه رسول العناية الإلهية لإنقاذ الهلال ولم يكن في حسبانه أن يأتي بعده شخص ليتحمل المسئولية
* البربر وكوارتي ثنائي الرعب الهلالي وألامل المرتجي
* شاهد عيان كان في مكاتب الاتحاد العام لحظة خروج الكاردينال من دكتور شداد ومن هول المفاجأة والصدمة ذهب إلي عربة حسن برقو وحاول أن يفتح الباب وكان يعتقد أنها عربته
* غايتوا يا الكيماوي وكاكا عملتوها شينة وما في داعي للبهدلة دي
* دا كان رئيس أكبر وأعظم نادي في السودان
اتجاهات اخيرة
* ازهري الكنج هو مفاجأة تحالف الاهلة في منصب أمانة المال
* ازهري رجل هلالي وعاشق للازرق منذ سنوات طويلة وظلت اياديه ممتدة بسخاء للاعبي الفريق من غير ضوضاء ولا فلاشات الكاميرات لانه لا يعشق الشهرة
* وعند ما حان نداء الهلال وتلقي اتصالا من الحكيم طه علي البشير لم يتردد الرجل في تلبية نداء الواجب
* متي ما فسح كردنة المجال البربر وكوارتي والكنج جاهزين