هناك أمر غريب يدور في الخفاء، ولا ندري إن كان مخططاً مرسوماً ، أم أن هناك بعض ضعاف النفوس يتحركون من أجل تحقيق مكاسب شخصية، مستغلين شلة الفشل التي تمسك بتلابيب النادي في هذه الفترة وحاجتهم البقاء لأطول فترة ممكنة، لتحقيق مآربهم هم أيضاً!
· خبر يتحدث عن إقتراب أمير كمال من الإنتقال إلى سانت جورج الأثيوبي، وآخر هامس يقول أن لاعب الطرف الأيسر بالفرقة الحمراء أحمد آدم بيبو، أمامه عرض من نادي عربي، وثالث يتحدث عن عرض في الطريق إلى التش، وربما محمد الرشيد.!
· برغم أن مثل هذه الأخبار تحتمل المصدقية، والإشاعة، إلا أن ما يحدث يجعلنا نميل إلى تصديقها، ويجعلنا نتساءل من صاحب المصلحة في (فركشة) الفرقة الحمراء، وهل هو مخطط مرسوم، أم أن الأمر له زاوية نظر أخرى!
· كثيراً ما يتحدث الناس في المريخ عن بعض الأمور همساً، سرعان ما تخرج للعلن في ثوب قبيح، لأنها عادة تأتي بعد فوات الأوان، مثل الحديث الذي يدور الآن عن (سمسار) يتحرك وسط لاعبي المريخ، ويقدم العروض الإحترافية (الهايفة) لهم مستغلا إستعداد شلة الدمار الشامل لقبول كل الطلبات المقدمة مهما هزلت!!
· هؤلاء الناس لا يهمهم من يستمر مع المريخ، ولا يهمهم أن يكون للمريخ مشروعاً يعتمد على لاعبين أكفاء لهم مهارات نوعية، ويحتاجون للعب مع بعضهم لفترات طويلة، ويتم تدعيمهم كل وقت وحين، لأن ذلك يعني في النهاية تحقيق البطولات، وصناعة الإنجازات!
· ما يهم هؤلاء الغرباء ..أن تأتي الأموال أي كان مصدرها، حتى يستطيعوا أن يسيروا أمور من تبقى من لاعبين، وذلك لضمان إستمراريتهم فقط، وللتمكين الذين يبحثوا عنه واتضحت ملامحه الأولى خلال المسرحية سيئة الأخراج التي عرضوها على مسرح المريخ تحت مسمى تعديلات النظام الأساسي!
· في هذه الفترة الغبراء من تأريخ المريخ ..نشطت الطفيليات الضارة التي لا يهمها أمر المريخ، بل إستغلت الفرصة من أجل الإنقضاض عليه، لتحقيق مصالح ذاتية، وقد وجدوا البئية الصالحة لذلكّ!
· من قبل تحدثنا عن الطفيليات التي تحيط بفريق الكرة، وهناك أيضا طفيليات، تحوم حول النادي من خارج الحدود، تظهر حبها للمريخ وأهتمامها به، وفي الحقيقة هم يبحثون عن مصالح ومكاسب شخصية دنيئة!
· سمعنا عن وكيل لاعبين أو أحدهم يدعي أنه وكيل لاعبين، ينشط من أجل تقديم عروض إحترافية للاعبي المريخ، وهي عروض ضيئلة لحد التفاهة، ولا ترقى لمستويات النجوم، ولكن لا يهم ذلك الدنئ غير مصلحته، وقد وجد ضالته في جماعة لديها أيضا أجندة تتعلق بإستمرارهم في إدارة النادي، وفي سبيل ذلك يتوافقون معه ويتراضون على (فركشة) فريق الكرة.!
· وما العروض الكثيفة التي تحوم حول محمد عبد الرحمن، إلا واحده من المحاولات المشوهة، لأفقاد المريخ أحد أهم نجومه، وفي المقابل توفر الأموال لمجلس أدمن سياسة تقطيع أوصال الفريق قرباناً لبقائه، وتحقيق مآربهم التي بدأت تتضح بجلاء في الفترة الأخيرة.!
· سادتي ..نكتب كل ذلك .. وهناك ماهو أصعب وأشق على جمهور المريخ مما كتب وسيكتب، ولكن بكل أسف ..ماتت لدى الجميع حمية المريخ، وصار الحديث عن الوجع الأحمر ، أشبه ببكاء يتيم ، الجميع ينكره، ولكن لا أحد يمد له يد العون.!
· أدركوا المريخ قبل أن يضيع، ولا زلنا نرى أنه بالأمكان تحرك الجمهور المريخي، لإجبار هؤلاء الغرباء على الرحيل، وإلا فإن إستفزازاتهم للجمهور بأنهم قلة ولا يؤثرون في قرار رحيلهم تكون في محلها ولهم الحق بعد ذلك في أن يفعلوا بالمريخ ما يحلو لهم!
· ألا هل بلغت!
في نقاط
· كتب الزميل العزير بابكر سلك ..( إن لم تجد ما تحبونه، حبوا من وجدتموه)!
· والحديث هنا لا يحتمل الإجتهاد فهو يخاطب جماهير المريخ مطالبا بنسيان حبهم لجمال الوالي، والتعامل مع مجلس الدمار هذاَ
· السؤال للحبيب سلك ..هل احببتم ما وجدتموه عندما كان الوالي ورفاقه يديرون المريخ!!
· نعلم أن الإجابة شاقة جداً عليه.!
· حب المريخ لا يتمرحل، ولا ينتقل مع الأفراد، وإن كان هناك حب لأفراد فهو نابع من عطائهم الثر، وليس من أجل مكايدة آخرين، أو لاختلافات ليس لها علاقة بالمريخ ولا الرياضة حتى.!!
· سيظل جمال الوالي محبوباً لدينا ولدى كل مريخي حقيقي بما قدمه للمريخ من عطاء ثر، وقد علم الناس معاني جديدة ورفع سقف طموحاتهم لدرجة أن أنقلبوا عليه نفسه!
· وسنظل نرفض كل من يرتهن المريخ لأغراض خاصة، ولا يعرف قيمته، ويمرغه في وحل الحاجة الشخصية والأجندة السوداء.
· اليوم يحل الزعيم ضيفا على مريخ الفاشر في مباراة صعبة لكونها تأتي أمام فريق لا ينشط ولا يعرف لاعبوه معنى الكفاح والعمل في كرة القدم إلا عند منازلة المريخ!!
· سبق لمريخ الفاشر أن أفقد المريخ فرص الفوز بالدوري الممتاز من قبل في نسختين، لذا يجب التعامل معه بالحسم اللازم.!
· لا عذر لنجوم المريخ اليوم إن تراخوا ولم يلعبوا بجدية ومسؤولية من أجل حسم مضيفهم!
· وعلى كيغن أن يعلم تماما أن هذه المباراة واحده من أهم المباريات التي تقود إلى تحقيق اللقب.!