صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من المسئول في اتحاد الكرة

71

الاتجاه المعاكس

معاوية عيسي

من المسئول في اتحاد الكرة

* وجد دكتور ابو جبل الامين العام لاتحاد كرة القدم السوداني نفسه وحيدا في تصريف شئون الاتحاد واصبح يتدخل في اللي يعنيه واللي لا يعنيه ويتغول علي سلطات وصلاحيات بعض اللجان المنوط بها ادارة النشاط
* وقبل يومين خرج علينا ابو جبل بتصريح غربب وعجيب قال فيه انهم يحتاجون الي ثلاثة اسابيع فقط لاستكمال بقية المنافسة
* ولا ندري والله باي طريقة يريد ابو جبل ان يكمل منافسة متبقي فيها عشرة اسابيع بالتمام والكمال في ظرف 21 يوما فقط
* ومعلوم ان استكمال المنافسة من عدمه هي من اختصاص لجنة المسابقات وكان عليه الرجوع الي رئيس اللجنة بدلا من ان يتغول بهذه الصورة علي عملها
* والحديث عن عودة النشاط في ظل هذه الظروف الحرجة يصبح من المستحيلات والبلاد تسجل كل يوم حالات اصابات بالفيروس بصورة مزعجة ومقلقة خاصة بعد حديث وزير الصحة الاتحادي يوم امس الذي اكد فيه ان الوضع في غاية الخطورة
* كلنا نتمني ان تعود عجلة المنافسة الي الدوران من جديد وتدب الحياة ولكن يبقي الانسان هو اعظم ثروة يجب المحافظة عليه
* غياب البروف عن الاحداث الجارية جعلت ابو جبل ( يركب ) مكنة الرئيس ويفتي في كل القضايا دون مرعاة حتي لمكانة بقية نواب الرئيس المعنيين بتسيير دولاب العمل سواء كان في المسابقات او المالية
* في غياب المؤسسية في ادارة النشاط الرياضي عمت الفوضي فلا تطور نبتغيه ولا نهضة ننتظرها
اتجاهات اخيرة
* ظل القضاء السوداني منذ الاستقلال وعلي مر جميع الحقب السياسية هو الوجه المشرق في الدولة
* نزاهة وامانة ومهنية وما من مظلوم لجأ للقضاء الا ووجد الانصاف والعدل
* وبهذه المناسبة نبارك للزملاء في صحيفة السوداني معاودة الصدور مرة اخري ولقناة الشروق التي ستشرق من جديد
* ونهنئ السيد جمال الوالي رئيس مجلس الادارة وهو يتجه الي القضاء ليقول كلمته ومن حقنا كقببلة اعلام ان نفرح ونسعد بعودة الحق الي اهله
* بالامس تشرف بروف تاور باستقبال وفد اتحاد الخرطوم الذي قاد مبادرة وطنية كبيرة متمثلة في مساهمة القطاع الرياضي في مكافحة وباء جائحة كورونا وقد كان الدعم مقدرا
* ولكن ما لفت انتباه كل المتابعين هو مراففة حسن برقو عضو مجلس الاتحاد العام للكرة للوفد الي القصر
* اذا كانت مشاركته نيابة عن الاتحاد العام فاعتقد ان نواب الرئيس هم الاحق لتمثيل الاتحاد وليس اي عضو عادي
* ولا الحكاية والرواية (( شوفوني)

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد