> انقاد فريق الهلال الي التعادل مع الخرطوم الوطني في الدوري الممتاز في وقت كان فيه الفريق بحاجة الي الفوز وكسب النقاط لأعتلاء صدارة الترتيب مؤقتا وعدم توسيع فارق النقاط الذي يفصل بينه وفريقي الامل والمريخ وانتظار تعثرهم في قادم الجولات.
> النتيجة التعادلية كانت مره مرارة الحنظل لان الاخفاق فيها شمل النتيجة والاداء في نفس الوقت(كالعادة) وواصل فريق الهلال مستواه البائس الذي ظل ملازما للازرق خلال الفترة الاخيرة ، حيث يلعب عدد من لاعبيه بلاحماس وايضا غياب روح الانتصار في الفريق عامة.
> نقطه محيرة وهو الاداء السلبي الذي أدي به مهاجمي الهلال المباراة وخصوصا الشعلة الذي تراجع مستواه عن الموسم السابق ولم نحس بوجوده الا عندما تم استبداله ، لن نحمل الشعلة واللاعبين ككل مسؤولية الاخفاق فالامر اعمق من ذلك بكثير.
> الكاردينال وبقية الكومبارس في مجلس الادارة هم من يتحمل المسؤلية كاملة في الحال السيء الذي وصل اليه فريق الكرة ، فمجلس “اب برنيطة” هو من فشل في تدعيم خطوط الفريق واستجلاب محترفين بمستوي عالي وفشل في التعاقد مع مدرب صاحب سيرة ذاتيه محترمه.
> فشل الكاردينال في إدارة نادي الهلال نسبة لتواضع امكانيات وقدرات الرجل الفكرية في عالم الادارة التي بات يعرفها كل الشعب الازرق ، وربما يصدم “اب برنيطة” في الايام المقبلة باجماع الجماهير علي رحيله علي عكس مايظن ويصور له المطبلاتيه بالاجماع عليه.
> والحقيقه التي يعرفها الجميع الان وقلناها سابقا وسنظل نعيدها مراراً ولن يصيبنا الملل من تكرارها ان العملاق الازرق الذي افتقد بريقه واختفت ملامحه واصبح بلا قدرات وبلا هيبة لا تحلموا بعودته كما كان في وجود “اب برنيطة” والفاشلين الذين حوله.
> نطالع الكثير من التصريحات للمدرب “حمادة صدقي” ومساعده “احمد عبدالفتاح” منذ وصولهم الي الخرطوم لتولي الادارة الفنيه لفريق الهلال، تصريحات اشكال والوان ولا نكاد ننتهي من مطالعة تصريح للكوتش “حموودي” حتي يطل علينا مساعده بتصريح أخر.
> تصريحات علي شاكلة (( صناعة فريق البطولات وهدفي الوصول بالفريق لمنصات التتويج)) ، ولايدري المدرب المصري ان “اب برنيطة” ربما أقاله قبل ان يكمل تصريحاته دعك من عمله واهدافه ولا نستبعد هروب “حمادة” من تلقاء نفسه كما فعل مواطنه العشري.
> قـــف :
تابعت حكاية في برنامج تقدمه قناة الجزيرة بعنوان” فوق السلطة”.
سرد فيها الصحفي قصة غريبة وطريفة وجديرة بالتدبر والتأمل.
تقول القصة إن رجلا بخيلا أساء الأدب العام فخيره قاضي المدينة بين ثلاث عقوبات غرامة مالية 200 دينار او عشرين صفعة على الوجه أو أكل خمسين قرنا من الفلفل الهندي الحار .
الرجل بخيل لايجرأ على دفع الغرامة و نحيف لا يتحمل الصفع فاختار عقوبة أكل الفلفل ، وعندما أكل القرن العاشر كاد ان يصاب بذبحة قلبية فطلب من القاضي ابدال العقوبة بعقوبة الصفع، فرحب القاضي بطلبه ومن الصفعة الخامسة وقع على الأرض فاضطر الى دفع الغرامة ليذهب بعدها إلى المستشفى مفلسا محرورا مصفوعا.
فهل يكتفي الفاسدون في الدول المنهوبة برد الاموال التي نهبوها الي خزينة الدولة ،أم أنهم سيفضلون أولا تجربة أكل الفلفل؟؟..