بعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي :
أبطال الأولمبياد يتقدمون الركب .. علي بن الحسين شخصية العام العربية .. وحمدان بن راشد أيقونة الرياضة الإماراتية
الخرطوم: دبي
* وما أن تتسيد أنباء إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي السوح الرياضية العربية وتحتل وسائل الإعلام المختلفة حتى يرجع أهل الرياضة بالسودان ستة أعوام للوراء وهم يجترون شريط ذكريات فوز البطل أبوبكر خميس كاكي واتحاد العاب القوى السوداني بالجائزة في دورتها الثانية والحسرة تسيطر على الكثيرين لغياب أسم السودان في الأعوام الأخيرة عن جائزة أضحى الإبداع الرياضي واحداً منقوصاً لا يكتمل إلا بها؛ فالتساؤلات التي تفرض نفسها في مثل هذا الميقات من كل عام :
هل بادر المميزون من الساحة الرياضية السودانية بالتقديم للجائزة ولم يحظوا بالفوز أم أنهم اكتفوا بالجلوس على رصيف الفرجة والعالم العربي كله يتسابق لتسجيل اسمه في كشوفات التنافس لظفر بجائزة باتت قيمتها الأدبية ووزنها الإقليمي والعالمي يساوي أضعاف قيمتها المالية الكبيرة؛ ويكفي أن يوم (التاسع من يناير) الذي يتم فيه تسليم الجوائز للفائزين يعد تاريخاً مفصلياً في تحفيز المبدعين الرياضيين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد حتى يتواصل الإبداع الرياضي ويتجاوز الموهوبون مربع التكرار والتقليدية بغية الوصول لمحطات الخلق والدهشة وخرق عباءة العادي وكسر أطر النمطية .
أسماء من العيار الثقيل تظفر بالجائزة !
* قبل يومين أعلن مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عن أسماء الفائزين في فئات الدورة الثامنة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والاولى من نوعها على الاطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي، و تم اختيار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الشخصية الرياضية المحلية وذلك تقديراً لجهوده الجبارة في تطوير الحركة الرياضية بالإمارات، بينما تم اختيار الأمير علي بن الحسين رئيس اتحادي الأردن وغرب آسيا لكرة القدم، الشخصية الرياضية العربية ، وذلك تقديراً لدوره الكبير الذي لعبه في قيادة جهود التغيير في الاتحاد الدولي لكرة القدم و التصدي للفساد الإداري فيه، ومطالبته الدائمة بتطبيق الشفافية في عمل المنظمة التي تقود كرة القدم العالمية، سواء أُثناء توليه منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أو في حملة ترشحه لرئاسة الفيفا، وجهوده في تطوير كرة القدم الأردنية من خلال رئاسته لاتحادها .
شفافية وأرقام قياسية!
* الأرقام التي وضعها سعادة المهندس مطر الطاير رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي على طاولة المؤتمر الصحافي الذي عقده مجلس الأمناء يوم الأثنين الماضي (28 نوفمبر 2106) بدبي من الدورة الثامنة تؤكد القيمة الكبرى التى وصلت لها الجائزة؛ ليتضح جلياً أن الدورة الحالية شهدت تنافساً مميزاً بين الرياضيين والمؤسسات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية، حيث بلغ عدد المتقدمين للجائزة 198 متقدماً مقابل 180 في الدورة السابعة، كما تقدم للتنافس في الجائزة جميع الأبطال العرب في أولمبياد ريو دي جانيرو مما يؤكد مكانة الجائزة وانتشارها ، وقال الطاير ” نود التنويه إلى أن مجلس أمناء الجائزة اختار هذا العام محور النزاهة والشفافية للتنافس في فئة الإبداع المؤسسي، وذلك سيراً على نهج القيادة الرشيدة، لأن تحقيق الأهداف السامية للجائزة لن يتحقق بدون تطبيق النزاهة والشفافية والحوكمة”.
تحكيم إلكتروني صارم !
* أهم ما يميز الجائزة ويجعلها قبلة لأهل الإبداع الرياضي من كافة أنحاء العالم الشفافية المطلقة والنظام الإلكتروني الصارم الذي تتبعه لجنة التحكيم، ويكشف نائب رئيس لجنة التحكيم د. عاطف عضيبات أن الدورة الثامنة شهدت تطوراً كبيراً في نظام التحكيم الإلكتروني؛ قائلاً “حددنا مراحل وإجراءات ونظام وآليات التحكيـــم وتم اختيار نخبة متميزة من المحكمين محلياً وعربياً وعالمياً لتحكيم الملفات المترشحة وقام فريق متخصص بزيارة المؤسسات الرياضية المرشحة لتقيمها والتعرف على أرض الواقع على إبداعاتها، ذلك كله ضماناً ويقيناً وثقة أن الاسماء التي فازت لهي الاحق بنيل شرف الجائزة في هذه الدورة”.
من يلحق بكاكي ؟
* أسماء عديدة من مختلف الدول في شتى المجالات الرياضية تم الإعلان عن فوزها بجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تنتظر ليلة الفرح الكبرى في التاسع من يناير القادم لتستقبل العام الجديد بدافع استثنائي يقودها لغدٍ أفضلٍ وحافز تشجيعي يدفعها للسير في مشوار أنضر، بينما يستعد عدد مقدر من الرياضيين السودانيين لتقديم ملفاتهم للمشاركة في الدورة التاسعة حتى يكون لهم في المحفل الدولي الكبير موطئ قدم؛ فالعداء أبو بكر كاكي الذي سجل اسمه بأحرف من نور في سجل الجائزة وتقدم ركب الفائزين حتماً سيلحق به أخرون