رسم مواطنو الديوم الشرقية بالخرطوم صورة قاتمة للوجود الأجنبي بالمنطقة وقالوا إنها أصبحت ” بؤرة لممارسة الرذيلة والإجرام “. وطالبوا الجهات المختصة بضرورة مراجعة أوضاع الأجانب بالبلاد خاصة في منطقة الديوم الشرقية، بالإضافة لوضع حد للظواهر السالبة.
وقال المواطنون إن بعض الأجانب أصبحوا يمارسون الرذيلة بطرق مختلفة وذلك باستئجار المساكن من الأهالي ومن ثم يتم استخدامها في الممارسات غير الأخلاقية، وقال نائب رئيس لجنة التسيير بالديوم الشرقية صديق جوهر لـصحيفة الجريدة
إن الأجانب أصبحوا يزاولون عمل بيع الخمور بأنواعها المختلفة بالمنطقة، مبيناً أن هذه الممارسات تتم على مرأى ومسمع المحلية التي لم تحرك ساكناً، مشيراً إلى أنهم شرعوا في تقديم عدد من المذكرات بخصوص الأمر إلى شرطة ولاية
الخرطوم ومن ثم النظام العام والشرطة المجتمعية واللجان الشعبية إلا أن الوضع تفاقم أكثر، وأضاف أن الأهالي نفذوا حملة لمحاربة الظواهر السالبة بالمنطقة وذلك بانذار الأجانب أصحاب المنازل المشبوهة.