موظفو الأمن والسلامه بمطار الخرطوم يشتبكون مع مذيع الإذاعة الرياضية ويمنعونه من دخول صالة الوصول لإستقبال جثمان رغم إبراز هويته الإعلامية
إشتبك إثنين من موظفي الأمن والسلامه في صالة وصول مطار الخرطوم بالأمس مع مذيع الإذاعه الرياضية والصحفي بصحيفة كوورة سودانية الإعلامي عبدالرحيم احمد بابكر الذي كان مرابط بالمطار في إنتظار وصول جثمان زوجة إبن عمه التي توفيت بالقاهرة في رحلة علاج
وفور وصول الرحله التي بها الجثمان إلي مطار الخرطوم ابرز الزميل عبدالرحيم احمد بابكر هويته الإعلامية إلي موظفي الأمن والسلامه الموجودين في بوابة صالة الوصول رغبة منه في مساعدة اهله داخل الصاله قبل خروج الجثمان إلا انه تفاجأ بمنعهم له من دخول الصالة بحجة منعهم اي شخص للدخول لصالة الوصول عدا الذين يمتلكون بطاقة من مطار الخرطوم في ظاهرة لاتحدث إلا في مطار الخرطوم
وقال الإعلامي عبدالرحيم احمد بابكر إن الإشتباك مع موظفي الأمن والسلامه حدث بعدما قرر موظف الأمن والسلامه منعي من الدخول ورغم ذلك إحترمت قراره رغم انه ليس لديه الحق في منعي طالما ابرزت له هويتي الإعلامية ولكنني تفاجأت بموظف الأمن والسلامه وهو يدخل اشخاص آخرين الصاله وعندما سألته لماذا تسمح بدخول هذا الشخص وتمنع الإذاعة الرياضية ؟ قال لي هذا الشخص يعمل داخل المطار رغم انه لايعمل في المطار وادخل قبله وبعده عدد من الأشخاص وقال عبدالرحيم هنا رفضت حديثه وقلت له انا صحفي وليس من حقك ان تمنعني من الدخول طالما ابرزت لك هويتي لأن الإعلام يعتبر السلطه الرابعه ويجب ان يحترم وواصل بعدها حاولت الدخول وهنا حدث الإشتباك بعدما لحقني موظف الأمن ومعه زميله وطلبوا مني ان اخرج ورفضت الخروج وحدثت مشادات كلاميه وإعتراضات إنتهت بتدخل أقاربي الذين طلبوا مني الخروج وعدم الدخول في مشادات
وتأسف عبدالرحيم احمد بابكر للمعامله التي وجدها من قبل موظف الأمن والسلامه بمطار الخرطوم وقال إن موظف الأمن عندما شاهدني وانا اخرج بطاقتي بادر علي الفور بالرفض دون ان يكلف نفسه قراءة البطاقة ومنهة حامل البطاقة وقال إن ماحدث هو إهانه للإعلامي ولايليق من موظف يفترض به ان يحترم مهنة الإعلام ويقدرها.
اين الخطأ هنا ؟؟؟
انت الخطأ نفسه!
ما دى مصيبة البلد كلها و بالاخص من زمن الكيزان !
كل واحد حامل بطاقة حتى بطاقة لجان شعبية يعتبر نفسه يجب الا يعترض طريقه احد حتى و ان خلط الخاص بالعام مثل حالتك هذه تماما!
هب ان كل شخص يحمل بطاقة تسمح له دخول بعض او كل الاماكن ( فى اطار عمله) و امثالهم كثر و تصادفوا كلهم فى لحظة واحدة فى مكان ما (و ليس لاداء مهامهم المخولة ) و سمح لهم بالدخول, فكم تكون مستوى الفوضى ؟
و هل ناس الحراسة غير مسؤلين من اى فوضة كهذه؟
ثم السؤال الاساسى: انت ذهبت لشأن خاص!
فما هو دخل عمل الوظيفى هنا؟
و لماذا تستقل صفتك الوظيفية لتسهيل شؤنك الخاصة؟
و لماذا تزج بأسم الجهة المخدمة ( تسمح بدخول هذا الشخص وتمنع الإذاعة الرياضية ) لك فيما يخصك؟
ما دخل الاذاعة الرياضية بموضوع استقبالك لهلك؟
هل ذهبت لتغطية الحدث و نقله عبر الاذاعة المذكورة اعلاه؟
و ماهى دلالات زجك بوصفك الوظيفى (صحفى) فى هذه القصة ؟
هل كل صحفى يمكنه دخول كل مكان لتسهيل اموره غير الصحفية؟
هل تسمح الاذاعة ابستقلال موظفيها وضعهم الوظيفى خارج اطار العمل؟
انت ابرزت بطاقتك الصحفية ام بطاقة عملك فى الرياضية ام الاثنين معا؟
ما هو رد اتحاد الصحفين و الاذاعة الرياضية باستقلال احد منسوبيهم لبطاقته فى شأن خاص؟
ماهى دى الاعمال المالية البلد فوضى!
دا يعنى الصحفى دا من العينة الزاحمة مجمعات الجوازات و منافذ السفارات و القمسيون الطبى تساعد فى تسهل لاقربائها تجاوز المساكين الذينا من غير وجه حق!
ثم رسالة اخيرة لادارة الموقع: يعنى سلوكه عاجبكم؟ و شافنوا مظلوم؟
ياخ الصحف و المواقع من اجل زيادة الوعى و التنوير ما دعم الفوضى ذى عمايلكم هذه!
انتوا رسالتكم او رسالة موعقكم شنو عليكم الله؟
مفهوم خاطئ جدا للإعلام ..البطاقة المهنية ليست مطلقة و ليسن للاستخدام الشخصي…بل لتسهيل عملك..
ما هو عمل المذيع الرياضي في استقبال جثمان قريبته؟
يا عالم لا تبثوا الجهل فالاعلام مهمته بث الوعي..
هذا الخب آهر مخجل في حق صحيفتكم
نظراً للحالة الإنسانية …كان مفروض يسمح ليك بالدخول ….. لكن بالبطاقة .. طالما إنه …مافي ندوة رياضية أو حاجة لها علاقة بالرياضة أو بعثة رياضية مسافرة أو قادمة ..يبقى كمان تاخد الموضوع بروح رياضية .. و تنتظر خارج الصالة …. ولا شنو ؟؟؟؟؟
الحق حق
الاحترام فقط للبلطجية حملة السلاح. اما بقية فئات الشعب السوداني المكلوم لهم الله. الامن لا يطبق القانون علي الجميع واكيد فيها خيار وفقوس.