قدم موقع يورو سبورت عبر فقرة (اوف سايد) والتي تتحدث عن شخصية بارزة في عالم كرة القدم، لسرد كمية التناقضات التي أثيرت حوله والاتهامات التي وجهت له خلال مسيرته داخل الملعب أو بعد اعتزاله بالإضافة إلى توضيح المواقف المتغيرة للمحيطين بين المساندة والهجوم، ورصد تام للأحداث التي تثبت فشل الجميع في إحراز هدف صحيح وواضح في المرمي دون تشكيك أحد في صحته وتطرق الموقع للحديث عن طارق العشري المدير الفني الحالي للهلال وتطرق لتجاربه التدريبية السابقة قبل الحضور للسودان لتدريب الهلال وجاء في التقرير:
يعد طارق العشري واحداً من أبرز المدربين المصريين المحترفين، حيث صنع لنفسه شعبية كبيرة خاصة خلال مسيرته مع إنبي، وهي الفترة التي تخطى فيها الفريق البترولي الحواجز وصعد للمركز الثالث ونجح في التواجد بمشوار الكونفدرالية الإفريقية بعد سنوات من الغياب.
طارق العشري المميز المحترف
نجح طارق العشري، في خلق شعبية كبيرة لإنبي، حيث أقر الجميع أن الفريق البترولي يقدم اداء مميزاً تحت قيادة العشري فنجح في خلق حالة من الرعب لدى الأهلي والزمالك، من مواجهته وثقها بهزائم متتالية لهم على يد لاعبيه، فضلاً عن تنافسه الموسم الماضي على لقب البطولة وإنهائه الموسم بمركز مميز وضمان للتواجد بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
العشري الأناني
أصر طارق العشري، على خوض تجربته الإحترافية بنادي الشعب الإماراتي، بعدما تلقى عرضاً رسمياً حيث تحدث مع مسؤولي إنبي، الذين رفضوا الأمر ولكنه فضل مصلحته الشخصية حيث ترك الفريق قبل نهاية الموسم وهو ما أثر على أداء اللاعبين الذي شهد تراجعاً كبيراً وإهدار لعدد كبير من النقاط وخروجهم عن المنافسة على اللقب مع الزمالك والأهلي.
العشري المادي
بعد فشل تجربة العشري، مع الشعب الإماراتي، عاد إلى مصر، وتلقى عرضين من الإتحاد السكندري والمقاولون العرب، وعلى الرغم من نشأته السكندرية إلا أنه رفض العرض وسعى وراء الإغراءات المادية لذئاب الجبل وهو ماأدى إلى تسليط سهام الإنتقادات نحوه في الوقت الذي كان تُعاني جماهير زعيم الثغر، الفترة الحالية بسبب إخفاقات الفريق وإبتعاده عن الإنتصارات والبطولات منذ فترة كبيرة.